قالت فيروز: لا أعرف ماذا أقول ولكني أصدق حديثك .
وتذكرت حديثه وقالت : من الممكن إني لا أراك مره ثانيه أنت تقول كل يوم تستيقظ في عالم مختلف.
قال أحمد: نعم هذا ما يحدث وهذا أكثر شئ يؤلمني منذ أن رأيتك .
فظهر علي وجه فيروز الحزن .
فقال لها أحمد : تسمحي لي أن نقضي المتبقي من هذا الليل سويا .
قالت وهي تبتسم بخجل : نعم أوافق .
وقضي بالفعل أحمد وفيروز الليل سويا وهم يتحدثوا ويضحكوا ويحكي لها أحمد عن أشياء لا تعرفها كانت عيونهم تلمع عندما ينظروا لبعضهم وتأخر الوقت واضطرت فيروز الذهاب لمنزلها وقالت لأحمد .
وقال لها : سأذهب معك لكي اوصلك للمنزل .
ووافقت فيروز وتحدثوا وهم يسيرون إلي وصلوا إلي منزل فيروز .
وقال لها أحمد : أريد أن أقول لك شيء من الممكن أن لا أراك مره أخرى ولكني أريد أن أعترف لك إني" أحبك لم أحب أحد غيرك ،أنتي الإنسانة الوحيدة الذي أحببتها في حياتي كلها سأظل أحبك مهما ذهبت لعوالم وأماكن مختلفة أنتي الوحيدة التي سكنتي قلبي من أول نظرة أحببت عيونك الساحرة، أحب ضحكتك القمرية وشعرك الذي يشبه الحرير أحب روحك ونظرتك البريئة".
خجلت فيروز وهي تبتسم ووجها أحمر من الخجل وودعت أحمد وذهبت لمنزلها وعندما دخلت منزلها أخرجت دفتر تكتب فيها مذكراتها وكتبت وقالت : "أيعقل أن أكون أحببته هل من الممكن أن أكون أحببت رجلاً لا أعرف عنه شيء هل فعلاً قلبي دق له نعم أحببته ولا أدري كيف أحببت عيونه ونظرته أحببت ضحكته أحببت اختلافه " .
وذهب أحمد وهو في غاية سعادته وفرحه وشعر بإحساس لم يشعر من قبل وذهب إلي المكان الذي كان فيه مع فيروز ونام وهو يتمني أنه لا يغادر هذا العالم ويبقي مع فيروز وفي نفس الوقت تمنت أيضاً فيروز أن أحمد لا يغادر هذا العالم كما قال لها .
وفي الصباح أستيقظ أحمد ولكن عندما رأي أين هو......
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantastikهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.