حصلت الصدمة والأستغراب له عندما وجد نفسه في غرفته ، ونائم علي فراشه.
فخرج من الغرفة وهو ينادي علي والدته وعندما التقي بها عانقها وقال لها : وحشتيني جداً.
فقالت والدته بتعجب : وأنت كمان يا حبيبي علطول بتوحشني بس فيه أية و مالك يا حبيبي وبتجري كده لية.
فحكي لها أحمد عن ما حدث له بالتفصيل وعن شبيهتها والرجل والفتيات والصورة التي رائها .
فضحكت الأم وهي لا تصدق ما يقوله وقالت : أكيد يا حبيبي كنت بتحلم مفيش حاجه من دية حقيقة.
فكاد أن يصدقها ويظن إنه كان يحلم الا أنه زاد خوفه عندما قالت : أحنا أمبارح كنا أنا وأنت عند خالتوا وروحنا بعدها الملاهي .
فقال أحمد وهو يشعر بالخوف: أنا مش فاكر حاجه من ديه أكيد مكنتش أنا إزاي أنا مش فاكر حاجه.
فقالت الأم : أهدي يا حبيبي أكيد أنت لسة مفوقتش أنا هعملك الفطار وأنت اهدي كده .
ذهب أحمد للغرفة وهو لا يعلم ماذا سيفعل ، وكيف لا يتذكر ما حدث عند خالته ومع والدته.
كان يشعر بالخوف عما يحدث معه وقال في نفسه: أنا أكيد كنت بحلم زي ما ماما قالتلي طب لو أنا بحلم إزاي مش فاكر إني روحت لخالتي أو روحت مع ماما الملاهي، أنا بجد هتجنن .
قضي أحمد اليوم مع والدته في المنزل لأن اليوم كان عطلة لهم من المدرسة والعمل ، وفي الليل ذهب كل منهم لغرفته للنوم .
دخل أحمد غرفته وصعد علي فراشه وهو خائف مما يمكن أن يحدث أو يري ما رائه مره أخري.
وبالفعل حدث ما كان يخشاه أحمد وأستيقظ من نومه ولكن زاده الرعب والفزع عندما وجد نفسه في مكان غريب لم يراه من قبل ، وجد نفسه في غرفه من الخشب تكسوها جلود الحيوانات، ووجد نفسه يرتدي قطعه من الجلد وحذاء أيضا من الجلد ولا يوجد أحد غيره في الغرفة.
خرج أحمد من الغرفة لكي يبحث عن أي حد أو يعرف أين هو كان يبحث وعيناه تملؤها الدموع من كثرة الخوف ، وعندما خرج وجد نفسه أمام غابة كبيرة زاده الدهشة اين هو وكيف جاء الي هنا .
وفرح عندما وجد أمام بعض من الأولاد ومن وسطهم إياد صديقه من المدرسة وجاره أيضاً ، فذهب إليهم وهو ينادي ويقول: إياد انا أحمد أحنا أية اللي جبنا هنا .
ولكن زاده الدهشة عندما نادي عليه إياد وقال له : إياد مين يا مارو ، انا أدونيس.
قطعه أحمد وقال : مارو وادونيس مين انت بتهزر معايا صح .
قال أدونيس: مارو مفيش وقت للهزار ولا اللي أنت بتقوله ده إحنا ممكن نموت لو العمالقة شافونا .
قال له أحمد بخوف : عمالقة أيه! احكيلي إيه اللي بيحصل.
قال له أدونيس : أنت بتتكلم جد أنت فعلاً مش عارف إيه اللي حصل.
قال أحمد : لا مش فاكر حاجه أقولي لو سمحت إيه إللي بيحصل.
فحكي أدونيس وقال : إللي حصل بلاد العمالقة احتلوا بلادنا أنطليونس وقتلوا كل الناس حتي أهالينا وأكلوهم وأحنا هنا أحنا العشرة في الجزء الجنوبي من أنطليونس وبنحاول نهرب منهم .
زاد أحمد رعباً وفزع عندما سمع ما حكاه أدونيس وكان لا يعرف ماذا سيفعل أو ماذا سيحدث له.
وقال أدونيس هو والأولاد: يلا بينا عشان ناكل ونجمع كم أكتر من الفواكه.
وبالفعل ذهبوا لتجميع بعض من الفاكهة من علي الأشجار وجلسوا ليتناولوها ، وبعدها فجأة شعروا بأهتزاز الارض والأشجار تسقط أمامهم وفجأة وقف الأولاد من الرعب والخوف ووقف أحمد ونظر للخلف ورأي .....
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantasiaهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.