بارت 3

10 1 0
                                    

ونظر أحمد للخلف ورأي رجلاً عملاق طوله يعادل طول برج ، لدرجه التقطهم العشرة بكف يد واحدة له.
وفجأة وضعهم في مكان غريب ووجدوا رجال عمالقة مثلة وكانوا سيأكلوهم ، وكانوا الأولاد يشعرون بالرعب والفزع ويبكون ويصرخون من شده الرعب .
ولكن ما حدث كانت معجزه بالنسبة لأحمد فجأة فقد الوعي ولا يدري ما حدث له ، ولكن أستيقظ ووجد نفسه في مكان مختلف لا يعرف عنه شئ  ولكنه حمد الله علي إنقاذه من يد العمالقة الليلة الماضية ، وخرج من الكوخ التي أستيقظ فيه ليستكشف أين هو وعندما خرج وجد مكاناً جميل والكوخ مطل علي بحيره.
وفجأة وجد امرأة تشبه والدته تأتي من بعيد وتنادي علية بأسم فيراس وقربت منه و تكلمت معه وقالت : خد يا فيراس الخشب ده وكسره عشان المدفئة ويلا اجهز عشان نطلع نصطاد للأكل.
قال أحمد :هو أنتي تبقي مين .
ردت بتعجب : مالك يا فيراس أنت كويس مالك يا ابني أنا أمك.
فرد أحمد وكذب عليها وقال : أيوه يا حبيبتي أنا عارف أنا بهزر معاكي .
أحمد إلي الأن لا يعرف ماذا يحدث ليه ولما يحدث معه هكذا لا يعرف من هو هل هو أحمد أم مارو ام عمر ام فيراس أم من لا يعرف ماذا سيفعل وقال بحزن وبكاء : أنا أية اللي بيحصلى ده ليه بيحصل معايا كده وهعمل إيه دلوقتي .
وذهب أحمد لتقطيع الخشب كما والدته قالت وبعدها ذهبوا لاصطياد السمك من البحر الذي يقع في اخر المدينة الشمالية بحر قطرات .
وذهبوا للمركب وقضوا وقت لطيفاً وجميل واصطادوا أكبر كمية من الأسماك ، كان أحمد سعيد جداً بهذه اللحظات الجميلة وشعر بالفعل أنها والدته وقضوا وقت لطيف وبعدها ذهبوا للمنزل وطبخت الأم من الأسماك التي اصطادوا وتجمعوا على العشاء وتذكر احمد والدته عند تجمعهم علي العشاء وضحكهم ، وعيونه ملئت بالدموع فلاحظت الأم وقالت: مالك يا حبيبي إيه إللي حصل أنت كويس .
فقال أحمد: لا مفيش حاجه أنا كويس الحمد لله.
فعانقته الأم وقالت : طب تعالي معايا .
قال أحمد: فين !
فقالت تعالي هنروح المكان إللي أنت بتحبه ........

العوالم الموازية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن