فقالت تعالي هنروح المكان إللي أنت بتحبه .
فذهبوا في مكان بالقرب من منزلهم وفجأة وقف أحمد بدهشه من جمال ما شاهده فرأي أمامه منظر طبيعي رائع والنجوم في السماء كان يشعر أنه يلمسها بيده بسبب وضوحها في السماء وبحيرة جعلته يستغرب لأنها كانت بحيرة مضيئة فجلس هو ووالدته يتأملا هذا المنظر الرائع وفجأة غلب النوم أحمد وهو مستلقي علي الأرض وينظر للنجوم.
أستيقظ ووجد نفسه في مكان مختلف وظل يتنقل من عالم ل عالم إلي أن عرف انها العوالم الموازية من كتاب وجده في إحدى العوالم التي ذهبها وظل يتنقل إلي أن أصبح شابا يبلغ من العمر الخامسة والعشرون ، لم يعرف أحمد معني الحب ولا تخيل أنه ممكن أن يحب أو أحد يحبه إلا عندما أستيقظ ذات يوم في مكان غريب عنه كان المكان غريب كأنه دخل حقبة زمنية مختلفة عن زمنه كان يرتدي زي غريب والناس فيه يتكلموا باللغة العربية الفصحى كانت شكل المدينة مختلفة وعندما كان يسير أحمد في أسواق هذه المدينة ويستكشفها هي وأهلها ، فجأة التقي بفتاة فائقة الجمال صاحبه العيون الخضراء الساحرة والشعر الأسود الحرير وضحكتها الساحرة التي جذبته من أول لحظة لا يعرف من هي ولا يعرف حتي إسمها ولكنه وقع في حبها من غير أن يعرف عنها شئ.
فذهب أحمد وتكلم معاها وقالت : من أنت لا أراك هنا من قبل ؟
فقال أحمد بلهجت هذا العالم : أنا أدعي أحمد أبلغ من العمر الخامسة والعشرون وأريد أنا أتحدث معك .
فقالت بتعجب : معي أنا تفضل سأسمعك تحدث.
فقال لها : من أنت وأين نحن وما أسمك ولماذا أشعر وكأني أعرفك من قبل؟
فقالت : ما هذا لماذا تسأل كل هذه الأسئلة وما شأنك بي!
فقال : أنا أنا
فقالت :انت ماذا؟، سوف أذهب .
قال أحمد: لا تذهبي سوف أتحدث أنا أعجبت بكي من أول ما رأيتك لا أدري كيف لكني أشعر ناحيتك بأنجذاب شديد .
ابتسمت بخجل دون أن تتكلم وتركته وذهبت .
قال أحمد: إلي أين لماذا تذهبين .
ولكن قبل أن تنظر إليه ظهر سارق وسرق منها أسورتها التي كانت ترتديها في يديها ، فتدخل أحمد وتعارك مع السارق ولكن السارق جرحه بأداه حاده كانت معه ولكن أحمد استطاع أن يسترجع الأسورة وسلمها وهو يبتسم لها.
فقالت الفتاة وهي خائفة علي أحمد هل انت بخير؟ ، أنت تنزف هيا اذهب معي لمعالجتك.
فذهبوا في مكان يطل علي البحيرة واستطاعت أن تعالج أحمد من الجرح واوقفت النزيف وقالت له :هل أنت بخير الأن ؟
فقال أحمد: نعم أنا بخير .
فقالت له وهي تبتسم: شكراً لك علي ما فعلته أنها أسوره غالية بالنسبة إلي أنها ملك لجدتي واعطتها لي قبل أن تتوفي ولا اخلعها من يدي قط .
فقال لها : لا تشكرني لم أفعل شئ ، بل يمكنك فعل شئ اخر .......
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantasíaهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.