فقال لها : لا تشكرني لم افعل شئ ، بل يمكنك فعل شئ اخر .
قالت بتعجب : ماذا هو !
قال : أن تخبريني ما أسمك ومن أنت ؟
فضحكت وقالت : حسنا سوف أخبرك، أنا أدعي فيروز وأبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً ،أعيش هنا في أرض البرق ، كنت أعيش مع جدتي ولكن الأن أعيش وحيده في هذه المدينة.
فقال أحمد : وأين والدك ووالدتك ؟
فقالت وعينيها مليئة بالدموع: لا أعرفهم عنهم شئ تركوني وأنا صغيره مع جدتي ولا أسمع عنهم خبر .
فمسح أحمد دموعها وقال أرجوكي لا تبكي فلا شئ في هذا العالم يستاهل عيناك الجميلة أن تبكي لأجله .
فأبتسمت بخجل وبعدها قالت : إذا حدثني أنت أيضا من أنت ؟
فقال أحمد : لا يوجد شئ أخر كما قلت لكي أنا أدعي أحمد وأبلغ من العمر الخامسة والعشرون .
فقالت : وأين أهلك وأين تسكن ؟
فقال أحمد: هل تصدقيني عندما أقول لك لا أعلم ولا أعلم حتي أين أنا ، نعم أنا لست من هذا العالم أو بالأصح لا يوجد عالم انتمي ألية لا أعرف ، أنتي الوحيده من الذي أقول لها هذا أنا اتنقل عبر العوالم الموازية منذ الصغر الي أن صرت في هذا السن أتنقل منذ أكثر من سبعة عشر عاماً لا أعرف لماذا ولا أعرف كيف والآن لا أعرف هل تصدقيني ام لا.
وظل أحمد في البكاء وعيناه تملؤها الدموع.
وقالت فيروز وهي في حالة من التعجب من حديث أحمد: أرجوك أهدي لا تبكي ، لا أعرف ما تقوله ولا أعرف ما هي العوالم الموازية لا أعرف ، ولكن ما يحدث الأن اني أشعر إنك صادق في كل حديثك ، فأحكي لي أكثر عن العوالم الموازية وما هي وماذا رأيت ، بداخلي احساس يقول إن صادق ولست مجنون كما يجب أن أقول بعد حديثك هذا.
فحكي لها عن قصته من البداية كانت تظهر علي وجه فيروز التعجب من حديثه وانتهي أحمد من حديثه وقال : هذا كل ما حدث لي ولا أعرف كيف يحدث هذا لا أعرف متي سأثبت في عالم بعينه ، أعرف أنها تشبه حدوته خياليه ولكن هذا كل ما حدث لي ........
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantasyهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.