في ارض الواقع ( مكتملة)

اريد ان اسلم

سو بحدة : تكلم

ري بفزع : لقد انضممت للامن و بنفس رتبتي

سو ببرود : جيد، ماذا عنكم

الجميع : مثله تماما

سو و هي تنهض : حسنا سأذهب

جوانا : الى اين

سو بملل : اراجع مادرسته سابقا لكن  هذه المرة بالانجليزية و اليابانية

ري : ان كنتي تواجهين صعوبة في ذلك يمكنني مساعدتك

لتنظر له سو ببرود مطولا بينما هو يبتسم لها لتتنهد و تقول

سو : حسنا، انهي طعامك و تعال لصالة الفندق

ري بابتسامة : حسنا

لتغادر بينما يسأل اكاي

اكاي : لما في صالة الفندق؟

ري : لقد اخبرتني ان خلو رجل و امرأة غير متزوجيين لوحدهما محرم و يجلب الفاحشة و وسوسة الشيطان لهما لذا علينا الجلوس بمكان عام

هيرو بابتسامة : بدأت اعجب بهذا الدين

الثلاثة : نحن ايضا

ري و هو ينهض : لقد شبعت سأذهب الان

ليغادر لتقول جوانا بخبث

جوانا : لما لا نراقبهما كيف يدرسان

سيرا : اوافقك

ليذهبوا جميعا خلفهما

عند سو

كانت تجلس باريكة بالصالة تحدق في الفراغ واضعة كتبها بالمنضدة امام الاريكة

ري و هو يجلس بقربها على بعد مسافة : اتيت

سو بانتباه : حسنا لنبدأ

لتأخذ كتاب و تفتح المحاضرة التى لم تفهمها ليبدئا بالدراسة

جوانا : انهما رائعان حتى في هذا المشهد

هاغي : معك حق

فجأة سمعوا صوت صراخ فتاة ليلتفتوا جميعا للمصدر ليجدوا شابا يتحرش جسديا بها مما اثار غضب سو

جوانا بتوتر : ويلي

داتي : ما الامر

جوانا بتوتر : سو لقد غضبت و ستنفجر في ذلك الشاب

و بالفعل نهضت سو و اعطت الشاب ركلة ليتراجع و يترك الفتاة

الشاب بغضب : ايتها الارهابية اللعينة ساريك

وقبل ان يهجم عليها امسك ري بيده و عصرها بقوة و نظرة له بنظرات مرعبة

وي : من تقصد بالارهابية اللعينة

الشاب : التى تقف خلفك

ري و هو يمسكه من باقته : اياك و مناداتها بالارهابية

الشاب : و من انت لتمنعني

ري : انا من سيتزوجها

كان كلامه صدمة للجميع بما فيهم سو

سو في نفسها : كيف سيتزوجني و هو ليس مسلما

ليدفع ري الشاب و يقف امام سو

ري بجدية : سو، اريد ان اسلم

سو : هل لكي تتزوجني؟

ري : كلا لاني وجدت دينك دين قوة و لانني وجدت فيك زوجة صالحة متمسكة بدينها ملتزمة بشعائره فكرة ان اسلم لارتبط بك هي فكرة خاطئة

لينظر للسقف بعيون حزينة

ري : مات والداي و انا حتى لا اعرف دينهما، تربيت على البوذية و لم اقتنع بها، كنت اعلم بان هنالك خالق حقيقي خلق هذا الكون لكني لم اعرف كيف اعبده

لينظر لها لعينيها

ري : و انتي ارشدتني و لقائي بك نعمة يجب ان اغتنمها و اشكر الهي عليها

ليبتسم و يقول باغاظة

ري : ثم ان فكرة الزواج سافكر بها بعد الحرب و ربما حينها اموت او ارجع لعالمي

سو بغيظ و غضب : ايها الاهبل الطويل، حسنا لنذهب غدا للمسجد و انا متأكدة بان والداك سيفرحان بك

لتنظر للمتجسسين لتقول بسخرية

سو : و اتمنى من رفاقك ان يسلموا

ليضحكا تحت انظار الغيرة من الجميع