قبل ان ينطق ري بشئ صرخت سو مما جعله يلتفت نحوها و جين يهرب
ري بعصبية : لما صرختي؟ الان لقد هرب
سو بجدية : ذلك ليس كوسيلاي انه جين
ري بصدمة : ماذا؟ اذن لماذا فعلتي هذا و جعلتيه يهرب
سو : جين لا يعلم انك فعلا بوربون بل يحسبك كوسيلاي حبيب تلك الفتاة ان سمع صوتك حينها سيعرف و ستكون كارثة لذا علينا ان نتجهز اولا
ري بجدية : فهمت
سو : لنعد الان
ري : حسنا
ليعودا للفندق و يجتمعوا بغرفة سو
سو و هي تدخل غرفة الجلوس بجدية : اسمعوني جيدا يجب علينا التحرك الان، اولا يجب ان تدخلوا لاعمالكم بطريقة او باخرى
شين : و كيف سيساعدنا هذا
سو
بسخرية : المتحري لم يفهمها، ري اخبرهري : حسنا، الامن العام يمتلك خريطة شاملة للبلاد و السكان
اكاي بتفكير : هذا سيسهل علينا ايجاد المواقع المشبوهة و البحث فيها
سو : بل ان هذه المواقع محددة هناك كل ما على ري الدخول للامن العام و اخبارنا بكل جديد
جودي : ماذا عنا
سو : انتم بما ان لديكم العميلة هيديمي جاسوسة هناك عليكم باخبارنا بكل جديد
جوانا : و هل سيحدث بعد ذلك القتال
سو و هي تتجه للنافذة و تقف امامها و تنظر مو جلالها للاطفال الذين يلعبون بحديقة الفندق : لا اريد حدوث هذا لذا سابذل جهدي لاضع خطة تضمن عدم حدوث قتال او حرب
جوانا بتنهد : فهمت
سو بصوت هادء و هي لا تزال بنفس الوضعية : هذا ما املكه الان يمكنكم الانصراف
لينهض الجميع و يخرجوا لكن ري نسى هاتفه لذا عاد ليجد سو تغني ( كان حلما منيرا......) لينسى ما اتى اليه ليقف امام الباب متكئا عليه يستمع لصوتها الذي كان رغم ثباته الا انه يخرج من اعماق قلبها مما يصف ما تشعر به من شوق و لبلادها و اسرتها و حياتها و الم لما يحدث بسبب الحرب و ما حدث
بعد ان انتهت وقفت تنظر للنافذة لتشعر بانفاس خلفها و همسات
ري : صوتك جمطل جدا سو تشان
سو و هي تلتفت اليه بخجل : منذ متى و انت هنا و تستمع
ري و هو ينحني باعتذار : ارجو المعذرة، عدت لاخذ هاتفي و جذبني صوتك
سو و هي تعطيه ظهرها تنظر للنافذة بصوت هادي : شكرا لك
رغم صوتها الهادي الا ان ري رأى دمعة تسقط و بلا شعور او تفكير امسك بكتفيها و ادارها له ليجدها فعلا تبكي
ري بقلق و توتر : س....... سو
بلا شعورها بنفسها و بلا وعي او تفكير ارتمت في احضانه تبكي بعنف و تضرب صدره بقبضتيها
لم يعرف ري ماذا يفعل بفتاة مسلمة ترتمي باحضانه تبكي، لقد اخبرته سو بان ملامسة رجل لامرأة من غير علاقة زواج مشروعة او علاقة حرمة محرم لديهم مما جعله يلتزم بحد بينه و بينها اما الان هي بل هو ايضا تجاوزوا الحد و لامسها و لامسته بل ارتمت في حضنه و هو امسك بكتفيها و الفتها له، ماذا يفعل الان؟، بدون ارادته وجد نفسه يحتضنها مما جعلها تهدأ و تنتظم انفاسها فعلم انها نامت فحملها لغرفتها و مددها بسريرها و غطاها و لم ينزع حجابها بل تركها هكذا و اغلق الانوار و الباب خلفه،، ليخرج من شقتها مغلقا البا و متنهدا ليذهب لشقته و يفكر بما حدث حتى نام
أنت تقرأ
في ارض الواقع ( مكتملة)
Fiksi Penggemarماذا ان انتقل ري و البقية لارض الواقع و قابلوني على حقيقتي