لماذا تعلقت بكي؟

46 4 14
                                    

اشرقت الشمس و هي لا تزال على سجادة الصلاة تقرأ القران و تدعو ليقاطعها صوت رنين هاتفها الذي كان بقربها على السجادة لتأخذه و ترد

سو ببرود : الو

.......... : السلام عليكم ابنتي

سو ببرود : و عليكم السلام امي

والدة سو : اسمعيني ابنتي لقد  علمت بالامر و تحدثت لوالدك و قررنا ان تتم خطوبة سنقرر فيها ان كان جيدا لتتزوجيه ام لا، ما رأيك

سو ببرود : افعلا ما شئتما

والدة سو بغضب : ما هذا البرود ؟ لما لا تجاوبين بشكل افضل

سو ببرود : ماذا تريدين ان اقول مثلا بعد تلك الساعقة هاه؟ اتعلمين ان ذلك كان اخر و اكبر حلمي؟ و انتم و بسبب عنصريتكم التي فرضتموها علي هدمتوني تماما فبرأيك ماذا سيحدث لي بعدها

والدة سو بغضب : ما هذا الكلام الفارغ؟ الم تسمعي سنخطبك له و نقرر بعدها

سو ببرود : حسنا، سأغلق الان د ما فيجب علي الذهاب للجامعة، وداعا

لتغلق الخط و تنهض لتتجهز للذهاب للجامعة

عند والداها

والدها : ماذا قالت؟

والدتها : وافقت بكل برود، ارأيت ماذا فعلت بها الان؟ لقد اصبحت باردة

والدها : لم افعل سوى الصواب

والدتها بسخرية : هل الصواب الرفض بدون ان نكتشفه؟ هذه عنصرية

والدها : حسنا اغلقي الموضوع ساتصل بها فيديو و اطلب رؤيت الشاب و اتكلم معها بشأن الخطوبة

والدتها بقلة حيلة : اللهم اجلب العواقب سليمة

عند سو

دخلت للقاعة لتجلس بمكانها بهدوء شديد لتقف امامها احدى الطلاب

الطالبة : مرحبا

سو ببرود : اهلا

الطالبة : اريد ان اقول لكي شيئا، اخي يريد الارتباط بك

سو ببرود : ارفض

الطالبة : لماذا؟

سو ببرود و هي تنظر لها بعينيها الخاليتان من الحياة : لا رغبة لدي بالارتباط، امن مشكلة ؟

الطالبة برعشة و رجفة و قشعريرة : ك....... كلا  استأذن

لتغادر الفتاة لمقعدها تزامنا مع بداية المحاضرة

عند ري و البقية

كانوا يجلسوا بحديقة الفندق ليقول ماتسودا

ماتسودا بملل : اشتقت لها و لتصرفاتها

هاغي : من؟

ماتسودا : سو تشان

هاغي بحزن : انا ايضا

جوانا : عودا نغسيكما على هذا فلا اعتقد انها ستعود لطبيعتها

........ : و لما لا

ليلتفتوا لمصدر الصوت ليحدوا ري ينزل درج  باب الفندق المؤدي للحديقة

ليجلس ري بمقعد و يزحزح ربطة عنقه قليلا عن عنقه و يتنهد بتعب

اكاي : يبدو انك اجهدت نفسك بالعمل كعادتك

ري بتعب و هو يضع ذراعه على عينيه و يرخي رأسه على رأس الكرسي : اصبحت عادة عندي لا تنفك

في نفسه : هذا لانسى المي و شوقي لها

جوانا : اذن كيف سنرجعها لطبيعتها

ري بذات الوضعية : امهليها بعض الوثت ان لم تعد لطبيعتها سنجد حلا باذن الله

هيرو : تبدو متعبا جدا

داتي : اانت مريض؟

ري بذات الوضعية : كلا انه بسبب العمل

في نفسه : قلبي هو المريض و لست انا الجسد، اااااااااه لماذا تعلقت بكي هكذا في ايام قليلة؟

.. .  : انت، ايها الاشقر، اريدك

ليرفع ذراعه و ينظر لمصدر الصوت ليجدها سو تقف بجانبه بنظراتها الخالية من الحياة

ري : حسنا

في نفسه : بدأت اتمزق عندما اراها هكذا و تتعامل معي بذلك البرود

لينهض و يتوجه معها لغرفتها

يتبع...........

 في ارض الواقع ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن