نهضا الاثنان من سريرهما في نفس الوقت و هما بعالمهما
توجهت سو للحمام و استحمت و توضئت لتخرج و ترتدي ملابسها لتصلي و تدعو الله بان يجمعها بمن تحبه
فعل ري المثل في عالمه ليخرج متوجها لاكاي حيث تفاجئ الاخر باستيقاظه لكنه اعطاه طلبه عندما رآى انه مستعجل
اخذ ري الطلقة و ذهب للبحث عن ذات نوعها بسرعة ليجدها سريعا ليأخذها و ينطلق للموقع
اما سو فقط تركت رسالة بغرفتها و خرجت متوجهة لموقعها
عند ري
وصل للموقع ليعبئ البندقية و هو يتمنى ان ينجح هذا الحل
عند سو
وصلت لموقعها لتجلس بنفس المقعد سابقا و هي لا تتوقف عن الدعاء بان ينجح الحل
عند ري
بينما هو يستعد للاطلاق انتبه اخيرا للخاتم الذي ياصبعه ليقول
ري باستغراب : من الغريب ان الخاتم لم يختفي
ليعود لوضعية الا طلاق و هو يقول
ري : الهي احبر بخاطرنا و اجمعنا
ليطلق الرصاصة
عند سو
كانت تدعو و الدموع تنزل من عيناها لتشعر فجآة بيد توضع على كتفها لتنهض بفزع لتلتفت لتجده.............. لتجه حبيبها ري و قد تبينته من خلال الخاتم
لم تنتظر اكثر و ركضت و ارتمت بحضنه تتمسك بقميصه و تبكي بشدة و صوت عالي
ما كان بيده غير ان يحتضنها بقوة و هو يردد
زي : الحمد و الشكر لك يا الهي
سو ببكاء : اشكرك يا رب و احمدك
جلسا على ذلك المقعد فقال ري
ري : اتودين الذهاب لعالمي
سو : و كيف هذا؟ و ايضا
ربما لن اقدر على العودة لهناري بابتسامة : لا تقلقي فقد جربت الامر فيبدو ان تلكالرصاصة رصاصة غريبة بالاضافة لهذين الخاتمين ايضا
سو و هي تنظر للخاتم باصبعها : اتعنين انه ينقلنا بين العالمين
ري : اجل
سو بسعادة : هذا رائع
ري بهدوء و جدية : الان يجب ان اتزوجك لكي لا نقع في المشاكل
سو : هل ستأتي لوالداي و تتقدم لي
ري : اجل
سو : و كيف ذلك اقصد سيستغربون من اين عرفتني
ري : بسيطة، ساقول انني رأيتك في الجامعة عندما كنت املك عملا هناك و سألت عنكي و اعجبت بك
سو: و مزذا عن عملك
ري : ساقول انني شرطي او امتلك مطعم
سو : حسنا الاهم هو الدين