النهاية ( الجزء الاول)

58 4 6
                                    

نهضا الاثنان من سريرهما في نفس الوقت و هما بعالمهما

توجهت سو للحمام و استحمت و توضئت لتخرج و ترتدي ملابسها لتصلي و تدعو الله بان يجمعها بمن تحبه

فعل ري المثل في عالمه ليخرج متوجها لاكاي حيث تفاجئ الاخر باستيقاظه لكنه اعطاه طلبه عندما رآى انه مستعجل

اخذ ري الطلقة و ذهب للبحث عن ذات نوعها بسرعة ليجدها سريعا ليأخذها و ينطلق للموقع

اما سو فقط تركت رسالة بغرفتها و خرجت متوجهة لموقعها

عند ري

وصل للموقع ليعبئ البندقية و هو يتمنى ان ينجح هذا الحل

عند سو

وصلت لموقعها لتجلس بنفس المقعد سابقا و هي لا تتوقف عن الدعاء بان ينجح الحل

عند ري

بينما هو يستعد للاطلاق انتبه اخيرا للخاتم الذي ياصبعه ليقول

ري باستغراب : من الغريب ان الخاتم لم يختفي

ليعود لوضعية الا طلاق و هو يقول

ري : الهي احبر بخاطرنا و اجمعنا

ليطلق الرصاصة

عند سو

كانت تدعو و الدموع تنزل من عيناها لتشعر فجآة بيد توضع على كتفها لتنهض بفزع لتلتفت لتجده.............. لتجه حبيبها ري و قد تبينته من خلال الخاتم

لم تنتظر اكثر و ركضت و ارتمت بحضنه تتمسك بقميصه و تبكي بشدة و صوت عالي

ما كان بيده غير ان يحتضنها بقوة و هو يردد

زي : الحمد و الشكر لك يا الهي

سو ببكاء : اشكرك يا رب و احمدك

جلسا على ذلك المقعد فقال ري

ري : اتودين الذهاب لعالمي

سو : و كيف هذا؟ و ايضا
ربما لن اقدر على العودة لهنا

ري بابتسامة : لا تقلقي فقد جربت الامر فيبدو ان تلكالرصاصة رصاصة غريبة بالاضافة لهذين الخاتمين ايضا

سو و هي تنظر للخاتم باصبعها : اتعنين انه ينقلنا بين العالمين

ري : اجل

سو بسعادة : هذا رائع

ري بهدوء و جدية : الان يجب ان اتزوجك لكي لا نقع في المشاكل

سو : هل ستأتي لوالداي و تتقدم لي

ري : اجل

سو : و كيف ذلك اقصد سيستغربون من اين عرفتني

ري : بسيطة، ساقول انني رأيتك في الجامعة عندما كنت املك عملا هناك و سألت عنكي و اعجبت بك

سو: و مزذا عن عملك

ري : ساقول انني شرطي او امتلك مطعم

سو : حسنا الاهم هو الدين

 في ارض الواقع ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن