مر اسبوع و لم تستيقظ سو و قد تبين انها دخلت في غيبوبة بارادتها غير معروفة المدى لكن لها اعراض جانبية سالبة
ها هو ري جالس امامها ممسك بيدها و يتحدث معها
ري : سو، اليوم و بعد ان وضعت الخطة المحكمة و الحاسمة س........... سنذهب للمعركة ضدهم، لا ادري ربما اموت او اعود لعالمي لذا رغبت ان اراك للمرة الاخيرة
فجآة لاحظ ري في جهاز ضربات القلب سرعة ضربات قلبها مما افزعه ليستدعي الطبيبة من خلال جهاز الاستدعاء للطوارئ داخل غرفتها لتأتي الطبيبة بسرعة
خرج ري يمضي الوقت ذهابا و ايابا حتى خرجت الطبيبة ليتقدم منها
ري بقلق شديد : م...... ما بها
الطبيبة بتنهد : يبدو بان ما قلته سمعته و اثر عليها لذا حدث هذا
ري : الا يوجد حل لكل هذا؟
الطبيبة : لقد كررت اسم شاب و انا اعالجها اظنه انت و هذا جعلني اتبين انها تريد ان تظل بجانبها للابد
ري بشرود : اظل بجانبها للابد؟
الطبيبة : اجل، هذا السبيل الوحيد لاستيقاظها، استأذن الان
لتغادر الطبيبة تاركة ري يفكر لينطلق فجأة خارج المشفى قاصدا مكان ما
بعد مرور بعض الوقت عاد ري و دخل غرفة سو و بيده علبة ما
جلس امامها على الكرسي و هو يقول
ري : سو اعلم انكي تسمعينني لقد اشتريت لكي شيئا جميلا
ليفتح العلبة و يخرج شيئا رقيقا و يلبسه باصبع سو
ري : لقد اشتريت لكي خاتما جميلا و رقيقا مثلك من فضة و انا ايضا اشتريت لنفسي خاتما، لا تظني انه دبلة بل هي كعلامة خاصة لنا و ايضا اشتريت شيئا اخر و لكن يحتاج ان تفيقي، سو انا حقا احبك و لا اريد ان ابتعد عنك و لكن كل هذا ليس بيدي افيقي لاجلي لاراك قبل ذهابي لاقضي على الئك الاوغاد و بعدها ان نجوت و لم اعد لعالمي اعدك انني سآبقى معك للابد
هنا نطقت سو بصوت واهن
سو بدموع : ري ارجوك لا ترحل
نظر لها ري كان منحنى الرآس ليجدها قد افاقت و هي تنظر له بعيون دامعة لينهض بسرعة و ينحني فوقها بلهفة يحتضن وجهها بكفيه و قد ظهرت الدموع بعينيه
ري : لقد استيقظتي سو
سو ببكاء : ارجوك ري لا تتركني لم اعد اتحمل هذه الدنيا ان مت او اختفيت خذني معك لا تتركني ارجوك
ري و هو يمسح دموعها : استهدئي بالله، الله اعلم بما هو انفع لنا ثم لا تقولي هذا انتي قوية
سو ببكاء هستيري و صراخ : قلت لك لا تتركني الا تفهم لا تتركني
فجأة امسكت قلبها و صرخت صرخة حادة مما افزع ري و بنفس الوثت اتت الطبيبة بسرعة لتجد سو تدمر كل شئ بالغرفة و تصرخ و تضرب نفسها بجنون و لم يستطع احد الاقتراب منهابعد مدة هدئت و توجهت للسرير و قد اخذها النوم
ري برعب : ما الذي كان يحدث للتو
الطبيبة : اظمه انهيار عصبي و نفسي
فجأة سمعا سو المتكورة تقول
سو : اشعر بالبرد
فتوجه لها كل من الطبيبة و ري لتلمس الطبيبة جبينها لكن لم تكن حرارتها مرتفعة فاستغربت من هذا لكن فهمت كل شئ عندما لمس ري جبينهما و ارتخت ملامحها
الطبيبة : انت خطيبها صحيح
ري : اجل
الطبيبة : اجعلها تنام بحضنك فهي بحاجة للدفئ و الامان و الحنان الان
تردد ري لكنه تمدد اخيرا بقربها على السرير بينما خرجت الطبيبة و ما فاجئ ري هو تمسك سو بقميصه بشدة و تزيد من دمن نفسها به فما كان عليه سوى احاتطها بذراعيه
ري بدموع و دعاء : يا الله اشفي خطيبتي و اجبر بخاطرها يا رب العالمين
قبل جبينها قبلة دافئة و طويلة ثم شدد على احتضانها و نام هو الاخر
بعد عدة ساعات استيقظ ري على رنين هاتفه الموضوع بجواره لينهض بحذر و يمسك به و يرد
ري بصوت نعس : الو
اكاي : ما خطبك؟
ري : لقد نمت قليلا
اكاي : حسنا اين انت؟
ري،: انا في المشفى عند سو، ما الامر
اكاي : جديا؟ اانت تمزح امانك حقا لا تعرف ما الامر؟
ري بتذكز : حسنا بعض الوقت و اتي اليكم، اين تتجمعون؟
اكاي : عند مقر الامن العام خاصتك و بالنسبة لسو فان البقية سيأتون لها و يبقون معها
ري : حسنا، انا قادم
ليغلق الخط و يذهب ليتوضء و يصلي ثم يغطي سو جيدا و يقبل جبينها ليخرج من غرفتها ليأخذ نفسا عميقا ثم يزفره بقوة
ري بملامح قوية : توكلت على الله
لينطلق لرفاقه لتبدأ بداية المعركة و بداية النهاية الغامضة
يتبع...........
أنت تقرأ
في ارض الواقع ( مكتملة)
Fanfictionماذا ان انتقل ري و البقية لارض الواقع و قابلوني على حقيقتي