شكرا لك ري

42 9 17
                                    

كانت تسير مع ري باحد الحدائق ليتجمهر حشد من الفتيات حوله،

فتاة 1 : كوسيلاي فورويا ري رهيب جدا عليك

فتاة 2 : نعم و كأنك هو بعينه

فتاة 3 : سيسرني ان واعدتني

4تاة 4 : و انا ان تزوجتني

لتحاول احدى الفتيات لمسه و امساك ذراعه ليتجنبها

سو بابنسامة ساخرة و برود : كم هذا سخيف

فتاة 4 : ما السخيف يا ارهابية

سو ببرود : محاولتكن باصطياده

فتاة 1 : اظنكي تشعرين بالغيرة لانكي لستي جميلة و لا تمتلكن شاب يهتم لامرك يا ارهابية

سو بسخرية : تبدين متأكدة لدرجة الغرور

لتنظر لساعة هاتفها و تمسك بيد ري الذي لم يتجنبها لتستغرب الفتيات لتقول

سو ببرود : اولا هو خطيبي، ثانيا هو مسلم، ثالثا اخفي جمالي لصوني لست مثلكن، رابعا الجمال الحقيقي ينبع من القلب قبل الوجه

لتغادر و هي ممسكه بيد ري تاركة الفتيات في قهرهن

عادا للفندق و بينما كانا بالمثعد قالت سو

سو بسخرية : لازالوا يظنون انك كَسيلاي

ري : هذا افضل لكي لا يجنوا

سو : نحق

لتولي وجهها للناحية الاخرى لكن ري لاحظ حزنها

ري : سو ما بكي

سو بشرود : اكره العنصرية، اكره التفاضل و التفريق، اكره التنمر، اكره العالم كله

وي في نفسه : اخشى ان تتغير اكثر و للأسوء

وصلوا للطابق لتتذكر سو شيئا لتدخل للمصعد و تقول

سو : نسيت شيئا

ليستغرب ري و لكن يذهب ليلتقي بالجميع

عند سو

اخذت ما تحتاجه من السوبر ماركت لتخرج لتقابل اربع فتيات ليسن يابانيات بل امريكيات

فتاة 1 : هاي يا ارهابية هل تخفين قبحك بهذا السواد

سو ببرود : و ان يكن

فتاة 2 : مثيرة للاشمئزاز

سو ببرود : شكرا

فتاة 3 : يبدو انها تخجل من الرد

فتاة 4 : انها ضعيفة

لتنظر لهم سو ببرود  لتغادر لكن احد الفتيات شدتها من خمارها لتختنق مما جعلها تنفخر غضبا و تبدأ المعركة و قد نالت منهم بعد ان اخذت نصيبها من الاصابات لكنها لم تستطع التحرك لتتصل بري

عند ري

كان يتحدث مع اصدقائه ليرن هاتفه باسم خطيبتي سو

ري : الو

سو بصوت متألم : ايمكنك ان تأتي للسوبر ماركت القريب من الفندق

ري و هو ينهض بقلق : اانتي بخير

سو بالم : ليس تماما

ري : انا قادم

ليغلق الخط ليسأله هيرو

هيرو : ما الامر

ري : يبدو ان سو اصيبت

ليسرع لها و خلفه رفاقه ليصلوا ليجدوا حشد من الناس و الشرطة متجمع بنقطة ما ليسرعوا و يقتحموا الحشد ليجدوا سو متمددة و خمارها و عبائتها متمزقان و بها جروح ليسرع ري و ينهضها

ري و هو يصفعها بخفة : سو، سو

سو بالم و ضعف : جلكوز

ليفهم انها بنوبة هبوط السكر ليطلب من هيرو ان يحضر شوكولاه من المتجر بسرعة ليذهب مسرعا

ري و هو يلمس خدها المجروح : ماذا حدث

سو بالم و هي تعتصر ملابسها من جهة القلب : سأخبرك لا حقا

لتطلق صرخة متألمة و تتنفس بسرعة ليصل هيرو و هو يفتح الشوكولاه ليأخذها ري و يقدمها لسو التى امسكت بيده و يداها ترتجف

بعد ان انهت الشوكولاه اتى ضابط و قال

الضابط : هذه الانسة معتقلة بتهمة التعدي

سو بغضب و هي تنهض : انا لم افعل بل هم

الضابط : و ما دليلك، هن اربع و انتي واحدة

لتكاد تصرخ لكن ري الذي وقف خلفها غطى فمها بيده لينظر للضابط بحدة و غضب مرعبتان

ري : بهدوء و نظرات مرعبة : اعتقد ان الامر واضح وضوح الشمس

الضابط : عفوا؟

ري : انت قلتها بنفسك، انهن اربع برأيك هل يمكن لفتاة واحدة ان تتعدى على اربع دون ان تنجو من جروح؟ ناهيك ان جروحهن ليس كجروحها فهي متأذية اكثر

الضابط : اذن هل اخبرتيني ما حدث

لتخبره ما جرى بالتفصيل و تؤشر للكيس الذي كانت تحمله ليسأل الضابط المحاسب ان اتت بالفعل لتشتري ليومئ بالايجاب ليعتذر الضابط و يلقوا القبض على الفتيات الاربع

حمل ري سو بين ذراعيه و توحه للفندق مع رفاقه ليدخلها غرفتها و يعالجها و عندما هم بالمغادرة امسكته من يده و قالت

سو : ابقى معي، لا تتركني

ليجلس على السرير لتقول سو قبل ان يلتهمها النوم بسبب حبة مسكنة منومة

سو : انا احبك منذ ان رأيتك بالانمي، شعرت بشعور جميل عندما انظر لك و عندما اسمع اسمك او اقرأه او تضحك و تبتسم او تحزن تؤثر فيني كالمغناطيس فابتسم عندما تبتسم و ابكي عندما اراك حزينا، احيانا عندما اشعر بالاختناق انظر لصورتك و ابكي و اتمنى لو تكون حقيفيا و بجانبي لابكي في حضنك فانفانت ملجئي انت منقذي انت سعادتي و راحتي انا احبك ري احبك شكرا لانك دخلت حياتي، شكرا لانك جعلتني اتجه لمن يشبهني و اتحلى بالقوة مثله، شكرا  لك ري

لتقبل يده و تنام و الدموع لاتزال تسيل من مفلتيها بينما ري كان مصدوما من كل ما قالته

 في ارض الواقع ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن