استغفرالله _سبحان الله _ الحمدالله _ الله اكبرام ذيب : خلاص رضيتو ابلعو اسكتو صجيتوناا
بدا الكل ياكل وضحك وسوالف. الين م انتهو
وجمعو الـ صحون والاكل المتبقي وبعدها تجهزو واتجهو لدواماتهم .............•............•..............•................
في شركه كبيرهه تحديداً " مكتب اريام "
كانت جالسه على كرسيها والاوراق متبعثر امامها
والقلم تلعب به بيدها وتفكر بعد دقائق طويله
رمت القلم على الطاوله وسرعان م مسكت راسها
بكفوفها من اجتاحها صداع قوييي غمضت عيونها
لثواني تهدى فيها الصداع قامت وعدلت نقابها وطلعت من الشركه متوجهه لسيارتها ويبي لها قطعه شارع انتظرت الين معاد فيه سياره مشت
لاكن فجاءه سمعت صوت بوري سياره قوي وقريب من سمعها مسكت راسها بكفوفها وصرخت بأعلى صوتها لاكن شهقت من الشخص الي مسك بذرعها وسحبها لحضنه بسرعه بديهه شد عليها وانفاسه
سريعه وصدره يعلو ويهبط من ركضه مايعرف كيف وصل لها ؟ كيف ركض بسرعه ؟ كيف هي الحين بحضنه ؟ بعد عنها لاكن كانت ساكنه م تتحرك
مسك راسها وقعد ينادي " بنت تسمعيني "
م كان لها رد او حس رفعها وعن الرصيف وودها
المستشفى وبعد دقائق قليله وصل لباب المستشفى نادا الطاقم الطبي اخذوها وقعد ينتظر
الين بعد نصف ساعه طلع الدكتور : انت وش تقرب لأريام فهد منيف ال عبدالعزيز ؟
تلعثم بلكلام : ا. انا اصير زوجها
الدكتور : زوجتك الحين داخله بحاله صدمه ومدري وش الحاصل منكن تقول لي ؟
فارس : كان بيصير حادث لها وانا انقذتها ومن بعدها اغمى عليها
الدكتور ووجهه م بيشر بخير : للاسف يمكن تدخل حاله اكتئاب بس بنحاول نغير من جوهاا
فارس بخوف : الله يسعدك شف حل
الدكتور ربت على كتف فارس : انشالله ندعي ربي
هز راسه بأيجاب ودخل الدكتور اخذ جواله فارس واتصل على سالم الين م وصله صوت سالم: ارحب
فارس بنبره خوف: تعال المستشفى
فز سالم : ولد وش صار ؟
فارس : بسرعهه بعلمك
قفل المكالمه بدون م يسمع رد سالم قعد يحرك رجله بتوتر وخوف من الجاي........•............•..............•................
في بيت " ابو محمد " " عبدالله "
جالسين وكانت كلعاده جلستهم مليئه بضحك وسوالف والوناسه والسعاده ومحارش الجود ومحمد وتوق شوي معهم وضحك غلا وندى وعبدالله الي يفرع بينهم وغلا فاطسه ضحك
محمد : يبههه شف بنتك م تستحي تراددني وانا اخوها الوحيد
جود : عاد من زينك
توق تكشر : اي والله
عبدالله : اصص ولا حرف م ابغى اسمع كلمه الا ولدي حمودييي لحد يتكلم عليه
ندى : ايي ولدي الوحيد اخوكم الوحيد تزعلونه منتم بصاحين الناس تتمنى اخو وانتم رافسين النعمه !!
جود بصدمه : يبهه !!
محمد ابتسم بأستفزاز لهم واتجهه يجلس بين امه وابوه الي حضنوه وباس راسهم قدام انظارهم
وتوق ملتزمه الصمت وجود مصدومه وتناظر ابوها الي دايم يفزع معهم ومتعودين على امهم تفزع دايم مع محمد لاكن الصدمه من عبدالله
توق جت بتتكلم لاكن وقفها صوت ابوها الي يمثل
الغضب : اصصص
سكتت توق لاكن بعد ثواني قليله انفجرت تبكي
توق حساسه وجدا عند ابوها استغربت وجداً
نبرت ابوها الغاضبه لها وهو يسكتها بكت
محد استغرب لانهم متعودين توق انها حساسه
وما تتحمل الصوت المرتفع وخصوصاً من عبدالله
فز عبدالله من مكانه واتجهه لتوق بسرعه يحضنها
ويشد عليها : بابا توقي كنت امزح معتس ي بعدي
توق بصوتها المبحوح : ليه ؟
م قدر وباس راسها : خلاص ي امي خلاص
بعد دقائق بسيطه هدت توق وحضنت ابوها
شد عليها الين سكنت بحضنه نزل راسه وشافها نامت بحضنه بتعب وارهاق لانها مواصله م نامت وراحت لدوامها ورجعت وعليها للان رفعها ابوها
فز محمد بياخذها عنه لاكن اصر عبدالله انها يحملها
وهي خفيفه وعبدالله نشيط للان وكأنه توه داخل الاربعين نزلها فوق سريرها ولحفها بالبطانيه وشغل المكيف وعدل برودته انحنى ياخذ جوالها المرمي بأهمال على السرير نزله على الطاوله الي جنب راسها وطفى الانوار وطلع وسكر الباب جا بينزل من الدرج لاكن صدافته الجود الصاعده من الدور الاسفل متجهه لغرفتها بترتاح لانها م نامت الا ساعات معدوده لاكن وقفها حضن ابوها فجاءه وباس راسها : اسف ي بنتي اذا ضايفتس
الحود فزت وباست كتفه :افااا ي ولد منيف ازعل من ابوي لا والله ولا تاخذ بخاطرك على توق لاكنها تعرف حساسه وخصوصاً من الصوت المرتفع ومنك ويمكن انها كانت ضايقه وانفجرت لان مستحيل بكاءها هذا كله من رفعه صوتك ي ابوي
عبدالله بخوف : افا وش مضايقه ؟
الجود : يمكن ضغط الدوام وكذا
هز راسه بأيجاب وابتسم : اجل روحي ارتاحي
الجود باست راسه : ابشر
ابتسم واتجهه لمكتبه المعتاد " عبدالله مدير شركه محاماه والوحيده من بناته الي تحب المحاماه من صغرها من كثر م كانت تشوف كيف ابوها يشتغل لاكن من كبر ابوها مسكت الشركه من بعده وصارت تشتغل بداله واسمها بكل مكان والشركه مشهوره ومتميزه بان كل القضايا عندها تنحل وياخذ المظلوم حقه وبأنها محاميه شاطره وتحب شغلها
وجداً ........
أنت تقرأ
سريتي بي يابنت الاجاويد
Poetryاول روايه لي واتمنى تعجبكم ي احبتي ❤️ الكاتبه ✍🏻: جود العبدالله