الفصل السادس

200 21 0
                                    


متنسوش التصويت وتعليق برايكم ♥️
وتدخلوا جروب الفيس اللينك في البايو


إستيقظت ثقة صباحاً على إشعار بدخولها لمجموعة الواتس أب الخاصة بهم بالماضي لم يتغير إسمها منذ ذلك الحين
" Grad project"مشروع التخرج
ملتحقة بصورة تجمعهم بذي التخرج باستثناء يزن الذي كان يرتدي بذلة رسمية فقط لأنه كان يكبرهم بعام إبتسامة صغيرة إرتسمت على شفتاها وهي تقرب الصورة متأملة ملامح كل واحداً منهم كان تشع بهجة وحماس وقفت على معاذ الذي كان يرسم ابتسامة هادئة ولكنها تعلم كم كان سعيد لانه لم يرسب كما العام الماضي باستثناء حقيقة أنه رسب حينها بإرادته عناداً بأبيه.

أغلقت الهاتف وهي تتجه للمرحاض
مازالت تتذكر رسالتها التي جمعتهم سوياً؛ حيث أرسلت على مجموعة فرقتهم "الدفعة"
:صباح الخير، أنا لسا محولة ومدخلتش في مشروع التخرج لو في مجموعة ناقصها حد

حينها ردت عليها رؤى بأنا أيضاً؛ لم تلتحق ،وتبعها هاجر، وكرم لذلك أقامت مجموعتهم التي ماتزال وأضافتهم ثم أضاف كرم معاذ صديقه

فلقد كانت تمر والدة رؤى بمشاكل صحية حينها لذلك تأخرت في الإنضمام أما هاجر فلقد كان يعاقبها والدها حينها بعدم ذهاب الجامعة مع سحب هاتفها ومعاذ شعر  أن الوقت مازال باكراً على الالتحاق بمشروع وإلتزامات تجلب ألم في الرأس باكرة وكرم إقتنع بوجهة نظره

وذلك قدى إلى تجمعهم

نفضت أفكارها وهي ترسل هاجر متسائلة عن حالة رؤى
فأجابتها سريعاً
_مش مبطلة عياط من إمبارح وقاعدة لوحدها
زفرت ثقة بيأس وهي تقرأ رسالتها، ثم حركة أصابعها سريعاً مرسلة
_تعالوا اتغدوا عندنا إنهاردة عشان تخرج وكمان نبعد عن أي مشاكل ممكن تحصل لو خرجنا

فور أن أبدت هاجر موافقتها كانت تخرج ثقة من محادثتهم إلى محادثة المجموعة تدعوهم إلى تناول الغذاء

أخذت شهيق عميق بعد إغلاقها للهاتف متجهة إلى مواجهة والديها وتبليغهما بقرارها التي إتخذته بمفردها

«أيوة عايزة أفهم إيه ال جمعكم تاني؟ »

هكذا تسألت والدة ثقة بإستغراب، حيث كانت تجلس بجوار زوجها على الأريكة، نسخة من ثقة بإختلاف بعض التجاعيد التي رسمها الزمان

«المشاكل؛ هي فيه حاجة بتجمع الناس غيرها»
أجابها زوجها بتهكم
«مشاكل إيه»تسائلت والدة ثقة وهي تلتفت نحوه بقلق

«كتير أخرهم وشها ال متخربش دلوقتي»
زفرت ثقة بملل وهي تخفض رأسها حتى يخفي شعرها ملامحها السائمة

«هاتي نظارتي يا ثقة وتعالي وريني وشك أنا نسيت ألبس اللينسز» أردفت أمها

«على فكرة يا بابا في دراسات أثبتت ال بيجمع الناس الكورة ولا أنت عشان محامي»
تحاذقت سريعاً لمحاولة تشتيت إنتباههم

فتافيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن