Part 1

137 7 7
                                    

""الحياة تـ أخدنا كما تريد و ليس كما نريد فقط تقبل بالأمر و ستمتع بيها كما هي""🥀

"هيا إنهضي أيتها الكسولة سنتأخر"ردفت لينا بصوت عالي لتسمعها صديقتها لارا..فتحت لارا عينها على سقف السرير لتنظر الى صور عائلتها إنزلقت دمعة على خديها لتمسحها بسرعة و تنهض من مكانها متجهة إلى الحمام غسلت وجهها..

قبلت صديقتها لتجلس امام المائدة وتقول"مم رائحة شهية"..وضعت لينا مقلة البيض لتجلس هي كدالك مقابلة الى لارا وتقول"مذا ستفعلين اليوم" رفعت لينا نضرها الى صديقتها لتقول" لا أعرف بضبط،اولا سأدهب لأقدم إستقالة وبعدها سأسافر" أنهت مع وضع لقمة في فميها تنهدت لينا كأنها جواب على كلام صديقتها لتباشر في الأكل

وصلت لينا وكذالك لارا إلى الشركة لتتجه لينا الى مكتبها اما لارا ذهبت لتقدم إستقالتها..طرقت الباب بخفة لتسمع صوت من وراء الباب يسمح لها بدخلو

"مذا هناك يا لارا"أردف راموس لتجيبه لارا بينما وضعت إستقالة على طاولة"سأستقيل من العمل يا سيدي" رفع نضره من على الملفات ليقف ويضع يديه فجيوبه و يسألها بنبرة روجولية"و لماذا!؟" نضرت له لارا لتقول بصوت شبه مسموع"سأدهب من هنا" "إلى أين!؟" "لا اعرف فقط سأبتعد وسأبدا حياة جديدة في مكان جديد" إقترب منها مجددا ليقول"هل هذه المدينة اذتك ام ناسها"نطق بنبرة حزن لتقول "لم ارتاح هنا"

عاد خطواته للخلف ليجلس على الكرسي ليقول بجدية "سيبقى مكانك خالي إن فكرت فرجوع ستجدي شركتي وبابي مفتوحين لك" إبتسمت بخفة لتقول"شكرا لك يا سدي وداعا" نطقت أخر كلامتها بسعادة لتخرج...أخد الملف ليرمي به بعدا ويصرخ بشتمات كتيرة هو لا يريد ان تبتعد وفي نفس الوقت لا يرد ان يرغمها على شيء لا تريده...

اخدت خطواتها متجهة إلى مكتب صديقتها..وقفت امام الباب لتبتسم أكتر ما إستطاعت عليه لتدفع الباب بقوة وتقول بمرح "هناك من سيرتاح مني"لتنتهي بضحكة خفيفة نضرت لها لينا بيأس لكن سرعان ما إبتسمت محاولة عدم إضهار لها حزنها لتقول بمزح "وأستطيع ان انام بدون شخير"

إقتربت منها لتقفز عليها بحضن وتكمل "رغم ذالك سأشتاق لك" بدالتها لارا الحضن لتقول "كأنني سأدهب الى الأبد سأتي بعد حين و أخر وانت كذالك" اومت لينا لتبتعد عنها وتقول وهي تدفعها إلى الباب "هيا إخرجي قبل ان ابدا بالكاء" خرجت لارا لتقول بصوت شبه مرتفع "وداعا أيتها الحمقاء" لتخرج من الشركة متجهة إلى البيتها

Lara:
دخلت الى المنزل الأخد حقيبتي و قفت في منتصفه لأتفحص كل زاوية وكل مكان به سأشاق له كتيرا.. خمس سنوات و أنا أعيش هنا ضحكت فيه بكيت صرخت زعلت لدي ذكريات هنا وخصوصا لينا إنها أختي صديقتي أمي لقد جعلت من فتاة يائسة الى شابة ناجحة..

دهبت للمطبخ وتجهت الى صورتنا المعلقة على باب التلاجة لأنضر لها..أتفحصها جيدا عيناها البنيتين الجميلتين وبشرتها السمراء عكسي انا اما شعرها الطويل الأسود متل شعر الخيل إنها جميلة حقا وزاد جمالها بلمست من النمش على وجهها تنهدت لأرجع خطوات الى الوراء وأخد حقيبتي لأتجه للمطار

Revenge Where stories live. Discover now