|2|

22 5 2
                                    


نجمة برتقالية هتسعد يومى🌟
تعليق بين الفقرات جميل و لطيف منك.

__

"متى سوف تعود يا أبى؟ لقد أشتقت إليكَ كثيراً"

"قريباً عزيزتى ليسا.. لكن أهم شئ أريدكِ أن تساعدِ والدتكِ فى شئون المنزل"

"همم، حسناً أبى"

"هيا صغيرتى وداعاً الأن.. لأن ورائى عمل"

"وداعاً أبا"

أنهت ليسا ذات التسع أعوام مكالمتها مع أبيها المُسافر خارج البلاد للعمل

كانت ذاهبة لغرفة والدتها لتطمأن عليها قبل نومها، وجدت باب غرفتها شبه مغلق و تنبعث إضائة خافتة من الغرفة

إقتربت ليسا أكثر من الغرفة ثم وضعت يدها على مقبض الباب تستعد للدخول

لكن إستوقفها ضحكات والدتها القادمة من الداخل، فلم تَكُن ضحكاتها عادية

نزعت ليسا يدها بفزع عن مقبض الباب عندما سمعت ما قالته أمها

"لما لا تستطيع الصبر قليلاً، أخبرتكَ يمكنكَ القدوم غداً عندما تذهب ليسا لمدرستها"

استطاعت ليسا معرفة أن والدتها تتكلم مع رجلاً غريباً بالهاتف، حديثها وقع على مسامع ليسا كالخناجر و كان له آثراً كبيراً فى قلبها

كانت تحبس جواهرها من النزول على وجنتيها بصعوبة حتى همت بالرحيل إلى غرفتها ركضاً

أحكمت إغلاق باب غرفتها جيداً، لتعطى العنان لجواهرها بالنزول فى صمت

..

فى الصباح تسللت أشعة الشمس من خلف ستائر الغرفة اللطيفة التى تنام بها أميرتنا

رمشت عدة مرات تحاول فتح أعينها و التأقلم مع ضوء الشمس

نهضت بجزعها العلوى تجلس على سريرها بينما تفرك أعينها بهدوء تفكر فيما سمعته ليلة أمس و ماذا سوف تفعل

"كيف تمكنت أمى من خيانة أبى؟ هل هذة تُعَد خيانة؟ هل أُخبِر أبى؟ أنا لا أعرف"

كانت تائهة بين أفكراها الكبيرة على سنها، فهى صغيرة للغاية لكى تستوعب كل ما يحدث

تنهدت بضجر لطيف تنهض عن السرير بثقل هى لا تريد الخطو خطوة واحدة أخرى خارج باب غرفتها حتى لا تجرح نفسها أو مشاعرها

GHOST°97حيث تعيش القصص. اكتشف الآن