GHOST°97

|5|

نجمة برتقالية هتسعد يومى🌟
تعليق لطيف بين الفقرات.

__

كانت الساعة الثانية عشر ذهراً و ستبدأ دورية ليسا فى عملها الأول

عملها الأول هو نادلة فى مطعم ليس مشهوراً كثيراً لكنها لا تأخُذ راتبها شهرياً بل يومياً لكنه ليس كثيراً لهذا هى تعمل فى دوريات أخرى فى أعمال أخرى

دلفت إلى الداخل و وجهها ملئ بالحيوية فهى لا تريد العمل عملاً إضافياً هنا بدون راتب عليه إذا رائها المدير عابثة فى وجه الزبائن

و لكن بالطبع فى داخلها هى تلعنه و تلعن المطعم و الزبائن و حياتها البائسة

ذهبت إلى المطبخ مباشراً لتبدل و ملابسها لملابس العمل ثم تبدأ بالعمل كنادلة

ألقت التحية على أصدقائها فى المطبخ من طهات و عاملين نظافة و الندلاء، هم ليسو أصدقائها كما تظنون هم فقط أصدقاء عمل لا تعرف أى شئ عنهم خارج المطعم

لكن بالطبع عندما يوجد الجانب الرائع و اللطيف يوجد الجانب اللعين و الشرير، و كانت هذة

'أماندا'هى فتاه بريطانية كانت تتعرى على الرجال فى بلدها حتى سرقت مبلغاً كبيراً من أحد رجال الأعمال المغفلون عندما كان معها فى ليلة ساخنة فى منزله، بعدها هربت الى كوريا أول رحلة قابلتها لأنها عرفت أنه لن يصمت لهذا قام بالإبلاغ عنها و الشرطة تبحث عليها الى الان

هى تعمل نادلة أيضاً لكنها تغار من ليسا أشد أنواع الغيرة لأن الزبائن يفضلون ليسا عليها فهم يجدونها لطيفة فى التعامل و ودودة ليست كالتى تصفع الأطباق على الطاولة ثم تذهب

الشئ الذى يجعل المدير موافق على معاملتها تلك او بقائها حتى هو أنه يقضى ليالٍ معها و هى موافقة على ذلك بعد أن قالت أنها لن تفعل هذا مجدداً وافقت فقط من أجل المال، كم هم أوغاد

بالطبع ليسا تبادلها نفس العداوة فاليسا لا تترك حقها لمن يضايقها مثلما كانت تفعل أماندا لكنها لن تستطيع فعل شئً اخر لها بعد أخر مره من مضايقتها لها

نظرت لها ليسا بطرف عينها بينما هى متوجهه لغرفة تبديل الملابس، كانت تمضغ علكتها بطريقة مقززة و تضع أحمر الشفاة القاتم بينما تنظر لأظافر يدها تدعى عدم إهتمامها بفائقة الجمال المارة بجانبها

أعادت ليسا نظرها للأمام بينما تتدخل الى الغرفة، عندما دخلت قابلها صديقها اللطيف الأخر بعد بام بام

هو مقرب لها نسبياً عن بقية أصدقائها فى الخارج فهو جارها و صديقها فى العمل فى هذا المطعم و صديقها فى عملها الثانى فى احد متاجر البقالة فهو من دلها عليه