GHOST°97

|7|

النجمة البرتقالية هتسعد يومى🌟
تعليقكو اللطيف بين الفقرات.

__

أنزل أنماله لذقنها يرفع وجهها يجعلها تنظر له ربت على وجنتيها بلطف ثم أردف
"كنتِ تريدين معرفة عملى صحيح؟"

لم يَعُد حماسها لأنها كانت حزينة لكنها همهمت له على أى حال هى تُريد أن تعرف

أعاد هو النظر لوجهها بتمعن ثم أردف بهمس أمام شفتيها
"أنا زعيم مافيا، أكبر مافيا فى كوريا"

نظرت له لثوانى ثم تحولت ملامحها من اليائسة و الحزينة الى الساخرة و بعدها ظلت تضحك بسخب شديد و تمثل مسح الدموع الوهمية اسفل اهدابها

تعجب هو لتصرفها الغريب لم يكن يتوقع ان تكون هذه ردة فعلها عندما تعرف عمله، تحمحم قليلا ليردف لكن قبل إردافه قاطعته هى قائلة
"كيف ذلك؟ اتقصد انك تقتل الناس الابرياء"

أتسم بجانبية على سذاجة الجالسة بجانبة لينظر الى اسفل بينما أعاد الارداف
"لا لا أفعل هذا انا فقط مثل القاتل المتسلسل لا أترك أثر خلفى بعد قتلى لاى شخص قام بإنتهاك حقى او حق شخص عزيز علي، فهمتى؟"

تنهدت بهدوء بينما إعتلت ملامحها بعض التعابير الحزينة لتردف
"اذا انا مثلك لكن لا أملك حراس ولا قصور ضخمة ولا عدد سيارات هائلة ولا مساعدين يخفون أثر الجثة انا فقط أقتل من إنتهك حقى و بدون رحمة.."

أتسعت إبتسامته الجانبية أكثر ليردف بينما يحك ذقنه بتفكير مردفاً بخبث
"اذا لما لم تقتلى زوج والدتك؟"

تنهدت بخنق عندما ذكرها به و بالواقع المؤلم التى تعيشه منذ وفاة أبيها نهضت بضجر دون النظر له تزيح شعرها للخلف بغضب

أبتسم بخفة على ردة فعلها فهو أدرك انها تتألم بسبب الاخر ولا تستطيع فعل شى لنفسها

نهض هو ليقابلها واقفاً امامها تماماً مردفاً بهدوء
"و ماذا تفعلين لشخص يقوم بأخذ حقق ممن انتهكه و قتل من انتهكه؟"

__

Paris, France 10:35P.M

يجلس صاحب الشعر الاشقر و الجسد المتين و الوجه المنحوت على كرسى مكتبه الجلدى فى هدوء و راحه

يناظر شوارع باريس المبهرة خارج نافذته الزجاجية الكبيرة خلف مكتبه يتأمل جمال الانوار المضائة بالشوارع

و جمال برج إيڤيل فى هذا الوقت فهو يكون مضيئاً بأنوار ساطعة و جميلة

بينما هو جالس بهدوء لا يسمع أى شي حوله سوى صوت تنفسه المنتظم و صوت افكاره الهادئة