|4|

13 3 1
                                    

النجمة البرتقالية هتسعد يومى🌟
التعليق بين الفقرات لطيف منكم.

__

اقترب أكثر لكنها لم تبتعد و ظلت ثابتة ليبتسم بجانبية رافعاً يده يقوم بوضع أحد خصل غرتها المتمردة على عينها خلف أذنها مردفاً بتسأئل بينما يده تتحرك بحرية على وجنتيها
"لكن مَن أنتِ أنا لم أراكِ هنا قبلاً؟"

إبتسمت بجانبية عندما شعرت أنه يريد التلاعب معها قليلاً، و لكن هى ليست من هذا النوع

هى أمسكت يده تُنزلها عن وجهها بحدة مردفة بنبرة جِدية
"بل أنت مَن أولاً؟ ألا تعرف أن صالة الألعاب هذه لا يدخلها أحد سوى المشتركين بها و أنا مشتركة و لم ألحظك من قبل"

كان يتأملها بينما تتحدث بما هو يعرفه فعلاً، قام برسم إبتسامة جانبية على شفتاه مردفاً بثقة
"أنا جيون جونغكوك، و أنا صاحب المكان الذى تتدربين فيه كل يوم"

بعدما أخبرها ظلت صامتة لربع ثانية حتى بدأت بالقهقه بصخب شديد

تعجب الواقف أمامها من قهقهتها المفاجأة لكنه ظل يتأملها و هى تضحك

قلت قهقهتها تدريجياً عندما شعرت بنظراته تخترقها لتظل الإبتسامة الساخرة أعلى فمها مردفة بينما تنظر له بحدة
"جيد إذاً، لن آتى إلى هنا مره آخرى"


أنهت جملتها ثم ذهبت لتُحضِر حقيبتها من أعلى الأريكة الخشبية مستعدة للرحيل لكن صوته الرجولى أوقفها
"ألن تقولى وداعاً؟"

أردف بينما يتقدم منها و فوق فمه إبتسامة صغيرة توقف عندما نظرت له و إبتسمت بتكلف قائلة
"وداعاً جيون"

نادته دون رسميات و هذا قد أثار إعجاب الأخر بجرائتها أكثر، جرت قدمها للخارج دون النظر له مجدداً

نظر هو لظهرها بينما تبتعد خطوة خطوة عنه، هو رأى بها جانب فظ لكنه أعجبه وجدها جريئة به

فهو لا يعرف أن هذا هو الجانب الوحيد منها التى تتعامل بهِ فى حياتها

لا يعرف لما غضبت سريعاً و تركته و ذهبت و تكلمت معه بحدة، فلم يتوقع يوماً أنه يوجد مرأة على وجه هذا الكوكب لم تقع له او تتكلم معه مثلما فعلت ليسا

إبتسم بخفة ليذهب بعدها للإستحمام فى حمام صالة الألعاب و بعدها يذهب لشركته

نظرت ليسا للسماء الصافية التى على وشك الشروق و جمال ألونها حالياً إبتسمت بخفة عندما تذكرت ذكرى آخرى مع أبيها تذكرها بشروق الشمس

GHOST°97حيث تعيش القصص. اكتشف الآن