السابع

489 15 0
                                    

بصتله بخوف رجعت لورا قرب منها كانت لسا هتتكلم بس صوت رجولى سبقها وهو بيقول
- اى إلى بيحصل
وقف لؤى وبص لصوت واتفجأو لما شافو هيثم واقف عند الباب وبيبصلهم بشده
وكانت ريم واقفه وبتبصلها بسخرية بتقول
- اى ده اتعرفتى على لؤى بسرعه قوليلى بتعملى اى هنا يا افنان
اتصدمت من الى قصداه وبصت لهيثم إلى كان بيبصلها وساكت لكن يبدو عليه الضيق
- انتى تعرفيها يا ريم
قالها لؤى بتساؤل واستغراب ثم نظر إلى أفنان بعدت وراحت عند هيثم قالت
- نقدر نمشي
بصلها ثم نظر إلى لؤى مسك أيدها ومشي وهو بيسحبها جامد وراه ابتسمت ريم بمكر
قال لؤى - هو هيثم جه هنا امتى ومسكها كده ليه ومشي ده حتى مسلمش عليا
- أصله مدايق شويتين لما شاف السنيوره مراته فى اوضتك
يصلها بشده وقال - مراته !!
قالت بحنق - اه واحده مش عارفه هو جيبها منين
- ادهم يتجوز
- الموضوع فى أن مش كده انا قولت هيثم مياخدش واحده زى دى
- زى دى ازاى يعنى مش شايف فيها عيب
بصتله وجدته يبتسم بسخريه وبيقول
- ولا حبيب القلب هو إلى حارقك
- قصدك ايه !!
- قصدى ان جواكى نار مش عارفه تهديها لما لقتي هيثم اختار غيرك للمره التانيه ومش شايفك
جمعت قبضتها بحنق بس ابتسمت وقالت
- غلط انا هديت نارى شويه ربنا يكون معاها
استغرب لؤى من ابتسامتها وقال
- عملتى ايه يا ريم
- ولا حاجه
بصله بشك بصتله اتقدمت وقفت قدامه بتعالى وقالت
- ثم عايزه اقولك على حاجه من خبرتى فى معرفه هيثم .. هو مبيحبهاش ودى مش زى هايدى لأنى لسا شيفاها فى عينه وقلبه لسا بيحبها .. يعنى سهل أبعدها عنه فى لحظه أو خلاف واحد صغير هيدمر العلاقه دى من أصله
ابتسمت قرب منها وقال - وبعد كده
بصت له باستغراب أردف - بتحسبيه هيبصلك هو بيعتبرك أخته مش اكتر من كده وزى ما قولتيه لسا بيفكر فى هايدى اكيد يعنى هيناسها بيكى يا ريرى ولا ايه
كان لؤى قد أقاد شعلتها وغضبها من كلامه استدارت وتركته بضيق من سخريته منها

بصت افنان لهيثم وأيده إلى بتوجعها
- ابعد انتى جرنى وراك كده ليه
لم يرد عليها بل اشتد على أيدها وهو بيسحبها وبينزل بصله منير قال
- فى اى يا هيثم
قالت فاطمه - انت ماشي
- اه
- ماتخليك يابنى أعقد معانا انت ومراتك احنا لسا متعرفناش عليها
- مره تانيه
قالها وهو بيمشي وبياخد أفنان بصله منير من أيده إلى ماسك بيها معصمها وكان باين أن بيقبض عليها وبيوجعها لكن لم يظهر فى كلامه الغضب .. تسائل ماذا حدث لينقلب هكذا
خرجو من القصر فتح باب العربيه بس أفنان فلتت أيدها بغضب وقالت
- سيب ايدى دى وقولى فى إيه
- اى إلى وداكى اوضته
بصتله وعرفت قصده فقالت - قولتلك كنت راحه الحمام و ..
- وهو الحمام اوضته ولا ايه ما تفهمينى
- أنا مكنتش اعرف انها اوضته
- ومسألتيش ليه بدام مش عارفه
- معقول فاكرنى مسألتكش ورجلى إلى خدتنى على الاوضه دى .. اكيد سألت وهى إلى قالتلى أن ده الحمام أنا مرحتش لوحدى
- هى مين ؟
- ريم
قالتها بضيق سكت هيثم وهو مستغرب بس كان باين عليه أنه مصدقها ومفيش شك ظهر على ملامحه بل تضايق من تصرف ريم إلى جت وهو قاعد عن جدته " هيثم امال افنان، اصلى شفتها دخلت اوضه لؤى استغربت جيت اسالك "
" لؤى ، وهى هتعمل ايه عنده "
" مش عارفه بقا .. يعنى انت كمان متعرفش أنها هناك .. ازاى افنان متقولكش بتحرك أنها علعموم أنا جيت قولتلك "
كانت قاصده تضايقه عارفه ان هيثم لا يثق فى اي امرأه ولما عرفت انه مبيحبهاش اكيد كلامها هيأثر عليه هيجى معاها ويشوف رغم أن جدته منعته أنه ميرحش وميسمعلهاش بس هو لا يأبى لكلام أحد يريد أن يرى بنفسه
- هيثمم
فاق من صوت أفنان وهى بتبصله قالت
- انت اضايقت كده لى وكنت بتعمل اى هناك
- عندك اعتراض انى جيت ولا ايه ؟
- عندى اعتراض من المسكه إلى انت مسكتهالى قدامهم وجرتنى ولا كأنى عامله عمله
قالتها بضيق وهى تدير وجهها بصلها تنهد ثم قال
- أنا آسف
تبدل ضيق افنان من اعتذاره بلهجته الهادئه وكأنه معترف بخطأه فى حقها

ثأر القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن