واحد وثلاثون

368 13 0
                                    

- انت ازاى تدخل عليا كده
كانت ترتدى ملابس النوم ضمتها إلى جسدها وهى تخفيه قال هيثم - بتخبى جسمك منى
أشارت على الباب وقالت - أخرج من هنا فورا
لقته بيقفله بصتله بشده تقدم منها قال
- مش خارج يا أفنان غير أما نتكلم
- مفيش حاجه نتكلم فيها
- لا في وفي كتير اوى
لم تكن تتحرك كانت تنظر له ببرود قالت
- راعى انك متجوز وأخرج من هنا
- أنا متجوزتش غيرك .. انتى مراتى
- كان زمان
- ولحد دلوقتى يا افنان
- عايز اى
- على ذكر الحق إلى انتى جايه عشانه
قال ونظراته تأكلها - أنا عايز حقى
- حق اى انت ملكش حقوق عندى .. احب اقولك حاجه مهمه من أسباب رجوعى هو طلاقى
- عيزانى اطلقك عشان تروحيله .. ازاى قادره تكونى معاه .. بعد كل إلى عمله فيكى سامحتيه .. وانا لا
- لاخر مره هقولك يا هيثم خليك ف حالك
- انتى حالى يا افنان .. تعرفى دورت قد اى عليكى .. تعرفى كل يوم كنت بنام ازاى وانتى مش جنبى
ابتسمت نظر لها لتقول ساخره - منتا جبت غيرى بقا سد الفراغ
- محدش قدر يسد مكانتك
قالت ببرود - مكنتش اتجوزت .. شيفاك عايش حياتك ومرتاح ضميرك اوى
- مضايقه لى
نظرت له اقترب منها قال - فارق معاكى انى اتجوزت وبقيت مع واحده تانيه
عادت للخلف من خطواته قالت - خليك مكانك
- جاوبى
- ابدا .. انت ولا هى فارقين معايا
- مش قادر اصدقك .. مش قادر اصدق إلى وصلناله
عادت للخلف وكان يقترب منها إلى أن اصدم ظهرها بالنافذه
وقف أمامها مباشره قال - عايز احس انك افنان لو لمره واحده
خرجت ماريان فى البلكونه وهى مضايقه، بس لفت نظرها النافذه الزجاجيه لغرفه لتجد أفنان وهيثم وقفت لتشاهد ما يحدث
- احساسس أن معدش ليكى وجود بيخوفنى
نظرت له لتجده يقترب منها يمد يدها إلى وجهها ويلامسها، شعرت بالضيق الشديد وكانت هتبعده بس وقفت لما بصت ولقت ماريان واقفه فى البلكونه المطله على واجه النافذه وترى ما يحدث وملامح الضيق على وجهها
بصت لهيثم فسكنت ولم تبعده اقتربت منه وقبلته نظر لها بشده اغمض عينه وقبلها بتعمق وهو يقربها منه بشده ولم يعد هناك ما يفصلهم عن بعضهم
لفت زراعيها حول عنقه وهى تضع يدها خلف رأسه وتنظر له وهو يقبلها بحراره وشوق من المشاعر الذى تشعر بها لكنها كانت جافه ليست مثله
اتصدمت مريان وهى تراهم ،جمعت قبضتها بغضب وتشتعل نيران قلبها
مسك الروب ونزله قليلا من عليها ليوزع قبلاته عليها شعرت افنان بقشعريره فى جسدها وتضمه إليها وهى يلامسها
- مشيت
قال هيثم ذلك بهمس فى أذنيها نظرت له ابتعد عنها قليلا ونظر فى أعينها ليقول
- مشيت إلى سمحتيلى اقربلك عشانها
نظرت إلى مريان لم تجدها واقفه اتصدمت فكيف عرف ابتعدت عنه على الفور واعدلت ملابسها لتقول ببرود
- كنت شايله هم انى اوضحلك قربت منك لى بس الصوره وضحت
كان ينظر لها لتنظر إليه وتقول - تقدر تخرج من هنا
- خارج يا أفنان .. بس قبل أما اخرج لازم اقولك حاجه
أشار علي رقبتها الذى ترك عليها علامته قال - انتى ملكى ولو فكرتى تكونى مع حد غيرى
نظرت ليردف بجمود - صدقينى هتشوفى جانب منى هتكرهى أفعالك انك شوفتيه
استدار وذهب وهو يتركها تطالعه وكانت تشعر بالضيق والاشمئزاز، راحت على الحمام فتحت المياه وغسلت شفتاها لتدفع مياه إلى وجهها وهى تنظر إلى المرآه بشر وتوعد
بس لوهله لفت انتباها رقبتها قربت أيدها ولامست علامات امتلاكه الذى تركها عليها " انتى ملكى " شعرت بالضيق الشديد من ما فعلته وتتذكر قربه منها فتحت المياه واغتسلت رقبتها لكنها لم تكن تذهب وكأنه امتلكها بالفعل وهى تكابر حتى بأتفه التفاصيل لا تريد اى علامه خاصه به

ثأر القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن