الحادى عشر

431 17 0
                                    

سمعت صوت من الحمام وكان كصوت مياه غزيره راحت ناحيه الباب كان مفتوح
- ه.. هيثم
قالتها ونبرتها ترتجف لكن لم يأتيها ردا لكن سمعت صوت انفاس وتاوه استغربت فتحت الباب قليلا لترى
لقته واقف ساند على الحوض إلى كان مليان د*م اتصدمت هذا المنظر مخيف كثيرا
- هيثم
بصلها كان متصبب عرقا ولونه شاحب وكأنه مرهق كثيرا ويأخذ انفاسه بصعوبه
- اى إلى رجعك
قالها بصوت ضعيف وهو يلهث قرب منها ولا يستطيع السير بصتله افنان من حالته وعينه المحمره من التعب التفت ساقيه وقع مغشي عليه، امسكته فمال عليها بجسده وهو يغشي عليه
بصتله بخوف ورأت الجروح البالغه التى فى يده خافت ليكون وصل لأحد أوردته أو شرياينه حسين نبضه كان يتبطئ
اتصدمت مسكت وجهه بخوف قالت
- هيثم فتح عينك
لم يرد عليها اسندته وهى تناظى لطلب المساعده، وصلت إلى السرير وكانو سمعو صوتها وشافوها واتصدمو حين راو هيثم مغمى عليه وهى تحمله وتضعه على السرير
- اتصلوا بالدكتور بسرعه
قالتها بصوت مرتفع وانفعال لتحثهم على السرعه فذهب حمزه سريعا ليفعل ما قاله
امسكت افنان بيد هيثم ولفت وشاحها حول قبضته بصولها من إلى بتعمله قالت ريم بغضب
- بتتهببى اى عايزه تموتيه
دفعتها افنان بعيدا عنها بغضب وقالت - اياكى تقربى
بصتلها من تحذيرها ولهجتها اول مره تشوفها أكملت افنان فهى لا تفكر الا بهيثم الان، لفت وشاح اخر على يده الثانيه وكانت ترى جروحه والزجاج العالق به ويرتعش بدنها من الخوف

جاء الطبيب وافسحو له المجال قال - مين إلى ربط أيده كده
كانت أفنان هتتكلم فقالت ريم - اه الغبيه دى حاولت أوقفها بس عملت نفسها ناصحه
حاولت افنان التحكم فى نفسها قال منير محمد بحده - ريييم مش وقتك
قالت الطبيب - كويس انك عملتى كده .. وقفتيله النزيف عشان ميخسرش دم اكتر من كده وهنضطر نحجزه فى مستشفى
- بس ايده الإصابات فيها كبيره وازاز فى جلده
- بدام مموصلش لشريان أو وريد ف الوضع مش خطر اطمنى
اومأت له فك الضماده من عليه ومساعدته وأخرج حقيبته وأخرج الزجاج كانت قطع كبيره وصغيره فى يده عالقه بين خلاياه قشعر بدن افنان خرجت فهى لا تتحمل رؤيه اشياء كهذه بس لما جت تخرج شافت ذلك الشاب الذى قليلا ما تراه .. كان اسلام واقف عند باب الغرفه ينظر لهيثم نظر إليها ثم ذهب استغربت منه

بصت لها ريم بسخريه قال - اى إلى رجعها دى
مسكها حمزه وقال- ريم مش وقتك روحى على اوضتك احسن
- منتاش شايف حصل لهيثم ايه من وراها
- وهى عملت ايه
- الله اعلم بقا روح اسالها خليته يدمر أيده بالشكل ده ازاى اكيد عملتله حاجه .. وبعدين انت مالك بيها
- انتى هبله يابت هيكون مالى يعنى .. بصى وضع العيله وعمى .. يعنى مش ناقصينك خالص
ادارات وجهها بضيق ومرديتش فقلتت دراعها

كانت أفنان جالسه بمفردها حست بحد وجدت لؤى يجلس بجانبها اتعدلت وهى تبعد عنه قليلا بصلها قال
- مكنتش اعرف ان شعرك حلو كده
بصت له بشده وبصت على شعرها وأدركت نفسها الآن بسبب ما حدث وخروجها بشعرها قامت سريعا
- خدى متقوميش
قالها وهو يوقفها بصتله كان معاه طرحه
- لقتها فى اوضتك على الكنبه خدتها قبل أما اخرج
- شكرا
خدتها وهى مضايقه فهيثم السبب فى أن يجعلها تخرج هكذا أنها كانت مرتعبه لا تدرى بمن حولها، قامت بلفها على رأسها وكان لؤى ينظر لها قال
- هتمشي ؟!
- مش عارفه.. من ساعه ما دخل حياتى وانا مش عارفه اى حاجه ولا فهماه وفهما إلى بيحصلى
- أنا مش عارف اى إلى حصل لهيثم بظبط بس بتهيالى الاجابه مع عمى
- اشمعنا
- لما خرج من اوضه هيثم سال على حاجه واحده .. المرايا إلى انتى جبتيها.. بتهيالى الموضوع متعلق فيها
صمتت باستغراب استغراب لكن قامت ومشيت

ثأر القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن