الفصل الثامن عشر

71 5 41
                                    

                    قبل لا تبلشوا قراءة 🤏🏻
                       لا تنسوا الڤوت  !
                             إستمتعوا  !

"مُلاحظة: أرجو التَركيز جيداً بالفصل و مُحاولة تَخيل المَشاهد و إذا أردتم قوموا بتشغيل أغنية letter للرائع جِيمين لكي تَعيشوا الأجواء "

"مُلاحظة: أرجو التَركيز جيداً بالفصل و مُحاولة تَخيل المَشاهد و إذا أردتم قوموا بتشغيل أغنية letter للرائع جِيمين لكي تَعيشوا الأجواء "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

pov Evelyn

إستيقظتُ في الساعة الخامسة مساءاً و لا أصدقُ أنني نمتُ في أحضان جونغُكوك لخَمس ساعات دونَ أن أشعرُ متى غفيتُ و كيف مَضت تلكَ السَاعات؟

أ لتلكَ الدرجةِ حُضنه دافئ؟ أ لتلكَ الدرجةِ كنتُ أحتاجُ شخصاً يَحتويني هكذا؟ أعلمُ أن بقائه بِجانبي سيؤذيه و لكنني لن أستطيعُ أن أتخلَ عنه أبداً
أشعرُ و كأنه باتَ من الصعبِ البقاء بعيداً عنه

'إيڤي' إستوقفني صوته يُمسك يَدي يُعديني للإستلقاء بِجانبه

'كُوو يجبُ أن نَستقيظُ الآن الساعة الخَامسة مساءاً'

'إيڤي'

'نعم كُوو'

'أريدكِ أن تَبقي معي'

'أنا معكَ دائماً كُوو'

'حقاً؟'

'نعم بالتأكيد و الآن أخبريني ما خطبكَ؟'

'دَعينا نَذهب إلى مكان ما أولاً'

'لِما؟ لنبقى هُنا و آه صحيح والدتي هُنا'

'حقاً؟ تَصالحتوا؟'

'نعم و أخيراً'

'يا إلهي كيفَ ذلكَ؟' أردفَ يسألُ و هو يَعتدلُ بِجَلسته

'في الساعة التَاسعة صباحاً دُقَ جَرس منزلي و كنتُ أعتقدُ أنه أنتَ و لكن عندما فتحتُ الباب تفاجئتُ برؤية والدتي حسناً بدايةً كنتُ غاضبة و وَقحة معها و لم أرغبُ بِسماع كلامها و لكن عندما أخبرتني أنها سَتعود إلى بَيتنا في فَرنسا صدمتُ كثيراً و حاولتُ إبقاء نَفسي هادئة لِسماع بقيةُ حَديثها و علمتُ منها أنها مُصابة بِسرطان الغددِ اللميفاوية المَرحلة الرابعة و تَبقى لها فقط ثَمان أشهر لتترك هذا العالم و بالطبع لم أستطعُ تَمالك نَفسي و بدأتُ بالبكاء و أخبرتها عما كانَ يثقلُ كَاهلي منذ وقت و إنتهى الأمر بِعناق طَويل و تَناول الإفطار مع تَبادل الأحاديث كانَ ذلكَ لطيفاً جداً'

أعمقْ مِما تَراه || JK.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن