الفصل الحادي عشر

83 6 66
                                    

                        قبل لا تبلشوا قراءة 🤏🏻
                 لا تنسوا الڤوت+ كمنت !
                                 إستمتعوا !

                        قبل لا تبلشوا قراءة 🤏🏻                 لا تنسوا الڤوت+ كمنت !                                  إستمتعوا !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دفعتُ كل شيء رأيته بُوجهي بِقوة و دخلتُ لأغتسل

لِماذا أضحلَ الكونُ مؤلماً و خانقاً فجأة؟ لماذا لا أستطيع الشعور بشيء؟ أ عادَ الفراغُ لِقلبي مُجدداً؟ أم أنه لم يَختفي لِيعود؟

أتحدثُ مع نَفسي كالبلهاء و أقومُ بِضرب وجهي من حين لآخر و أمسحُ دُموعي بِقوة التي تَخالطت مع قَطرات الماء على وَجهي و باتَ صعبٌ تَميزُها و لكنني أشعرُ بها و أشعرُ بِضيق قَلبي ذلك القَلبُ اللعين أُريد إقتلاعه و النَوم للأبد

كُل تلك الذكريات التي حاولتُ إبعادها عن عَقلي لسَنوات بدأت تَعود و تُظهر نَفسها بأشنع الطُرق، أنا كَاذبة لم أفقدُ ذاكرتي بِتلك الليلة بل أبعدتُ الذكريات عن عَقلي حتى تَخلى عنها عَقلي البَاطني و لكنه يُعيد إرجاع بَعض منها في أوقات غَير مُناسبة فقط لِيُريني حقيقة ماضيّي.

خرجتُ من الحَمام بَعدما أن وقفتُ تحتَ الماء البَارد لمُدى لا بأس بها و أرتديتُ مَلابس المَنزل و أرتميتُ على السَرير مُجدداً
أشعرُ أنني مُقيدة  أشعرُ بإرتجاف جَسدي أشعرُ بألم قلبي و أشعرُ بدموعي المُنهمرة على خَدي و كأنها تَلسع و تًحرق قلبي أكثر فأكثر

مَرت رُبع ساعة و أنا جالسةٌ على السَرير أُركز نَظري على سَقف الغُرفة المُظلمة و المُبعثرة كداخلي
أستفقتُ من شُرودي بالاشيء عندما رَن هاتفي
"الأحمق اللطيف" يَتصل
لم أنتظرُ ثوانٍ أُخرى و أجبتُ

'مرحباً، أ انتِ بخير؟'

'لا لستُ بخير' للمرةِ الأولى بُحتُ بما يَقمع دَاخلي

'ماذا حَدث؟'

'أ يُمكنك الحُضور لمنزلي؟' نعم كان ذلكَ طَلبي

'حسناً دقائق و أكون عندكِ، أنا بمنزل تَاي هيونغ'

'ممم حسناً'

أغلقتُ الهاتف و أرتميتُ مُجدداً و لكن هذه المرة أشعرُ بشُعلة صغيرة تُضاء في قلبي أ ذلكَ بسبب جونغُكوك؟

خمسُ دقائق مَرت ليَرن جَرس البابِ نهضتُ من سَريري بسرعة رُغم الألم الذي أشعرُ به بجَسدي فتحتُ له الباب ليُفاجئني بإستقبالي بِعناق يُقربني إليه أكثر فأكثر و كأنه يُريد تَخبئتي و إحتوائي لِيُربت على شعري بِخفة لم أستطعُ أن لا أُبادله و أشدُ على قَميصه و أحشرُ رأسي بِعنقه
أنصتُ لقلبي و ما يُريده هذه المرة

أعمقْ مِما تَراه || JK.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن