الفصل الثاني

181 14 10
                                    

                      قبل لا تبلشوا قراءة🤏🏻
                  لا تنسوا الڤوت + كمنت!         
                          إستمتعوا !

                      قبل لا تبلشوا قراءة🤏🏻                  لا تنسوا الڤوت + كمنت!                                   إستمتعوا !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نظرتُ لهُ باستغراب ثمَ أكملتُ دراستي...
أطلقتُ تنهيدة طويلة أشعرُ بالتعب من الجلوس هكذا الساعة السادسة مساءاً يجبُ أن أذهبُ إليها، نظرتُ إلى الأحمق النائم أمامي لما هو وسيم هكذا؟ هيا إيڤلين لنذهب لا يحقُ لنا الإعجاب بأحد.

تناولتُ هاتفي من الحقيبة الصغيرة جار الإتصال...

'يا مرحباً حُلوتي مر وقت طويل أ إشتقتِ إلي؟ في طريقي إليكِ'

أخذتُ حقيبتي بعدما وضعتُ فيها أغراضي و خرجتُ من الجامعة.

ممم هل أشتري لها شيء؟ دخلتُ إلى متجر ألعاب صغير... ماذا يجب أن أشتري لها؟ إيڤلين فكري! رأيتُ أمامي فتاة تبدو لي أنها بِنفس سِني ترتدي ملابس قصيرة باللون الوردي و تملك شعر طويل يا إلهي إنها جميلة! أ أسألها أن تُساعدني؟ ماذا؟ مهلاً هل حقاً ستسأليها!

' أوه عفواً هل تَعذُريني أريد شراء لُعبة لفتاة صغيرة أ يمكنكِ مُساعدتي؟'

نظرت لي بإبتسامة لطيفة ثم أردفت

'أوه نعم بالتأكيد كم عُمرها بالتحديد'

' ماذا عمرها أعتقد انه ثمان أعوام أوه نعم أنه ثمان أعوام' أنبثتُ وأنا أنظر لها

' حسناً حسناً لنرى'

مَشت أمامي و تفحصت الألعاب بدقة وأنا خلفها  توقفت فجأة و تناولت شيء بِيدها

' ما رأيكِ بهذه؟'

' أوه نعم إنها لطيفة شكراً لكِ'

' على الرحبة و السعة'

إنحنيتُ إنحناء بسيط و أردت الرَحيل لكنها أضافت

'هل يُمكنني الحصول على رقمكِ؟'

مهلاً مهلاً هل حقاً تطلب رقم شخص ما بعد لقائه ببعض دقائق؟ نظرتُ لها لثوانٍ ثم أنبثتُ

'نعم بالتأكيد'

أعطتني هاتفها كتبتُ لها الرقم و أردتُ الرَحيل لكنها مجدداً أوقفتني و أردفت

' أتمنى أن نلتقي مجدداً'

' أوه نعم بالتأكيد'

لا أرجو أن لا نلتقي مجدداً إنها مُزعجة تحدثتُ مع نفسي

'إذاً وداعاً'

أردفت الفتاة الوَردية وهي تبتسم لي.

وصلتُ إلى المَيتم...

آه هذا المكان أُحبه جداً يجعلني أشعر و كأنني في النَعيم ضحكات الأطفال و رؤية إبتساماتهم و سَماع إسألتهم الغبية تُعجبني بحق، كم أتمنى أن أعود إلى ذلك العُمر عندما كان كل شيء بخير عندما كان المَنزل منزل و العائلة عائلة.

إيڤلين مجدداً! لما تَبكين؟ مسحتُ دموعي بقوة عندما سمعتُ صَوتها من بعيد...

'زَهرتي أنتي هنا حقاً!'

ركضت إلي و عانَقتني

' أوه نعم أنا هنا'

تحدثتُ و أنا أضع قُبلة على خَدها عانَقتني مجدداً و أردفت

'إشتقتُ لكِ'

بادلتُها العِناق و أنبثتُ

' و أنا أيضاً حُلوتي.'

'أنظري ماذا أحضرتُ لكِ'

أخذت اللُعبة من يدَيّ و أردفت بعيونها الواسعة و اللامعة

'أحببتُها شكراً لكِ'

'على الرُحبة والسِعة'

أنبثتُ وأنا أُربت على رأسها.

تَمشينا معاً قليلاً في الحديقة القَريبة من المَيتم...

تضحك و تلعب و تركض أمامي يا إلهي كم أُحبك حُلوتي جِيوو...

توقفت فجأة عن الأرجحة و نظرت لي بلُطف

'أ يمكنكِ الإنضمام لي؟'

'أنا؟ أوه حسناً حسناً'

لما لا أستطيع رفض لها أي شيء؟

أغمضتُ عيوني و بدأتُ بالتأرجح واه أشعر بشعور جميل ذلك الشُعور الذي يجعلكَ تشعر و كأنك تَحررت من شَوكة عالقة تَحررت من قفص تَحررت من شِباك
تخيلتُ نفسي أمام المُحيط عند غُروب الشمس أستمع إلى أُغنيتي المُفضلة مع شَخصي المُفضل الذي لا أملكه لا يوجد ماضي لا يوجد حاضر ولا يوجد مُستقبل فقط أعيش تلك اللحظة بسلام لا يوجد شيء لأفكر به لا شيء يَنهش دِماغي لا يوجد جُروح عَميقة في قلبي الضَعيف ماذا لو فقط شعرتُ بذلك؟

إستيقظي إيڤلين لا تدعي أفكاركِ الزائدة تُسافر بكِ إلى عَالمٍ وردي تذكري َعالمُكِ هو النُقطة السوداء في عَالمٍ أسود.

توقفتُ عن التأرجح و نظرتُ لها و أنبثتُ

' حُلوتي يجب أن أذهب الآن'

نظرت لي بحزن و أردفت

' لكنكِ أتيتِ مُنذ ساعة فقط'

'أعلم ولكن يجب أن أذهب الآن'

'حسناً'

تحدثت الصغيرة وهي تنظر للأرض بحزن أنزلتُ جزئي العلوي للأسفل و كورتُ وجهها بيديّ و أنبثتُ

' زَهرتك  يجب أن تذهب الآن و لكنها ستعود لاحقاً و ستبقى معكِ وقت أكثر أعِدُكِ'

عَانقتني بقوة ثم أردفت

'عِديني أن لا تترُكيني مِثلهم لا تَكوني مثل والدي و والدتي أبقي معي دائماً زَهرتي.'

بادلتُها العِناق أربتُ على ظهرها بكل حنان الحنان الذي أحتَجتُه و مازلت

'لن أترُككِ يوماً حُلوتي.'

                                  يتبع
                                            .
                                            .

               

                                          🖤

أعمقْ مِما تَراه || JK.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن