5.

36 3 0
                                    

بدا ينتشر هذا الخبر في كامل انحاء البلد وبدأ بعض الناس يحسون بريا وبألمها والآخرين يعتبرونها مخطئة لأنها ذهبت إلى الحفلة وتسببت بهذه الحادثة.وفي المقابل كانت ريا لا تخرج من غرفتها ابدا حتى إن صوفي كانت تاتيها ولكن ريا لا تسمح لها بالدخول ابدا لانها تريد البقاء وحدها .
وبعد يومين من إيقاف الشباب، اتى يوم محاكمتهم وكان لهم احسن محامي بالبلد. دخل القاضي فبدأت المحاكمة ،وبدأ القاضي يسال ريا عن ما حصل فاخبرته بكل ما حصل وهي تبكي من شدة الم الحادثة البشعة في نفسها. ولكن محامي الشباب قال للقاضي:
- سيدي القاضي، إن الضحية تكذب.
فقال محامي ريا:
- ولكن لماذا ستكذب .
فقال محامي الشبان:
- إن شهادة الضحية ليست بالدليل القاطع ،لأنها كانت سكرانة يوم الحادثة ولم تكن في وعيها وبالتالي يمكن ان تكون أخطئت في معرفة الشبان.
قال محامي ريا :
- لكن يا سيدي القاضي ،لدينا شاهدة اخرى وهي صوفي صديقة ريا لانها رات كيف كان سام والكس يضايقونها في الحفلة.
مع الأسف، لم تاتي صوفي إلى قاعة المحكمة بالرغم إن صوفي كانت صديقتها، ولكن لماذا؟, لا نعرف.
فقال القاضي:
- بما إن الضحية لم تكن في وعيها و الشاهدة لم تأتي، حكمت المحكمة بتبرئة الشباب من هذه القضية وإغلاق هذه القضية.
خرج الجميع من قاعة المحكمة ولهول ماحدث ،كانت ريا لم تصدق ماحدث وكيف تمت تبرئة هؤلاء الشبان ،ثم قد اتى المحقق جيم إلى العائلة وقال:
- انا آسف حقا
فقالت سوزان:
- ماذا سيحصل الآن ، هل سيكمل هؤلاء الشبان حياتهم دون معاقبتهم.
- لا يمكننا فعل شيء الآن ، قد اغلقت القضية.
في حين ان الشبان ذهبوا إلى المطعم كان شيئا لم يحدث، وقال كريس :
- الآن سنواصل حياتنا كاننا لم نفعل شيئا
بدا سام قلقا وقال له:
- ولكن يا كريس، صوفي يمكن ان تقول شيئا ،فقد كان حضا لانها لم تاتي إلى المحكمة
- ماذا تقول؟ لم يكن حضا، لقد اعطيتها مالا وذهبت هي وعائلتها إلى بلاد اخرى
- حقا شكرا لك، والآن يمكن ان نعود للاستمتاع بحياتنا ونسيان ما حدث.
عادت العائلة إلى المنزل وكانت حزينة جدا خاصة ريا التي لم تجد حلا للألم الذي ربما لن ينتهي ودخلت غرفتها واغلقت بابها وطلبت من الجميع عدم الدخول إلى غرفتها ووعدتهم أن كل شيء سيكون بخير. وكانت ريا في غرفتها تتصل بصديقتها صوفي وتكرر لتخبرها لماذا لم تأتي إلى قاعة المحكمة ؤلكن دون جدوى إلى إن اتصل بها صديقها واخبرها بأنها قد سافرت إلى أستراليا، اغلقت الهاتف ولكنها لم تصدق ماحدث لانها كانت تظن أن صوفي ستساعدها لتخطي هذا الالم لذلك قررت بأنها ستواصل دروسها في المنزل وساعدها سوزان بذلك.
في اليوم التالي، عادت سوزان إلى المعهد ولكن ريا لم تاتي معها من شدة الالم الذي تسببوا به الشبان الاربعة لها.
دخلت سوزان إلى قاعة الاساتذة وبدأ كل أصدقائها يسألونها على حالة ريا وهي كانت تقول انها بخير وتحسنت ، وذهبت إلى دروسها وكالعادة كانت تدرس بطريقة مثالية إلى إن رأت سام مع أصدقائه وهو كان فرحا ،فتغيرت حالة سوزان إلى غضب شديد يعني كيف إبنتها الضحية في المنزل كانها في سجن تتالم مما جرى لها والمجرم حر طليق كانه لم يفعل شيئا ، ظلت سوزان تراقبه إلى إن رن الجرس لنهاية ساعات الدراسة فاسرعت سوزان إلى سيارتها تتبع سام الذي كان على دراجته وكان يجري بسرعة فائقة لكن سوزان لم تتوقف وظلت تتابعه ، حقا، ما كانت تفكر به سوزان خطير جدا ،كانت تريد قتل سام ولكن سرعان ما بدات تتذكر عائلتها و توقفت السيارة عندما عرفت ان ما تفكر به كان خاطئا وعرفت بان عليها إن تفكر في خطة مناسبة إلى إن تذكرت المحقق كارلوس  التي اتاها إلى مركز الشرطة واعطاها عنوان بيته فقررت سوزان وبعد تفكير وحيد ان تذهب إليه لانه الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتها بما ان رجال الشرطة لم تقم بعملها كما يجب.
فهل سيستطيع هذا المحقق مساعدتها في الإنتقام؟؟؟

 إنتقام أمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن