7.

28 3 0
                                    

وكان المحقق على حق فقد اتصل من الغد بسوزان وطلب منها أن تقابله بمحطة القطارات وهو مكان لايثير شك أية أحد ، وعندما تقابلا وبعد التحية قالت سوزان :
- ماذا لديك؟
-لقد عرفت أن لوكا إنه رجل متزوج وزوجته تملك شركة صناعات تتصدر منتجاتها المرتبة الاولى في الاسواق لوكا هو رئيس الشركة ، وأكيد إن لوكا يخون زوجته لانه إذا كان يحب زوجته لما فعل ذلك لريا وهي لا تعرف بذلك وإن عرفت ستطلقه وتتدمر سمعة لوكا ويصبح لاشيء .
- حسنا ، ماذا تقترح علي فعله؟
- يمكن ان نتعقبه
- لا، لا يمكن ان يدوم هكذا لايام ولن نعرف شيئا ولكن شكرا لك، ساذهب الآن
- توخي الحذر
عادت سوزان ودخلت إلى غرفتها ووجدت ان تعقب لوكا ليس بالحل المناسب لتدميرها لان في هذه الايام الاخيرة بدا يتوخى الحذر كثيرا جراء الحادثة الذي تسبب فيها لريا واخيرا تبرا منها ، وتأكدت بانها عليها الإستعانة بشخص لمساعدتها، فكرت اولا في زوجها ولكن بعدها في رفض الفكرة لان زوجها لن يوافق على ما ستفعله ابدا ولكن لحسن الحظ، تذكرت السيدتان التي اتوها وقد اخبروها بانهم سيفعلون آية شيء لاجلها لانها ساعدتهم في الكثير من الاشياء، فاتصلت بهما في الصباح ليأتيا، فتحت لهما الباب وقد كان لا يوجد احد في المنزل غيرها لان مارك خرج مع بناته إلى المنتزه لعل حالة ريا تتحسن قليلا. وبعد الترحيب قالت لهما سوزان:
- انا آسفة جدا لإستدعاكما في هذا الوقت المبكر ولكن الامر مهم جدا.
فقالت إحدى السيدتان وهي السيدة لوسي:
- لا تقلقي يا سوزان فقد تخبرينا.
- انت تعلمين بما حصل مع إبنتي ريا
فردت عليها السيدة الاخرى , جيني :
- نعم ،مع الأسف، نحن نعلم بما فعله الاوغاد بها، اتمنى بان ريا بخير ولا تقلقي انت ايضا يا سوزان.
أخبرتهما سوزان بكل ما تخطط له بما ان الشرطة لم تقم بدورها كما يجب واخبرتهما بالخطة التي تريد فعلها مع لوكا وعليهما بان يساعدلنها.
فقالت لوسي:
- سنفعل هذا الامر بكل تاكيد
فقالت سوزان:
- حقا شكرا لكما , لكن رجاءا لا تخبروا احدا بذلك .
- لا تقلقي ، سيبقى سر بيننا واتمنى بأن تنجحي في هذا الإنتقام.
- شكرا لكما ،لن انسى معروفكما ابدا.
وبعد خروجهما، ظهرت نظرة فرح وامل على عيني سوزان واحست بانها تستطيع ان تكمل إنتقامها بانتصار يفرحها ويفرح عائلتها.
عادت العائلة إلى المنزل وعندما دخل مارك المنزل تفاجأ برؤية زوجته فقال لها:
- الم تذهبي للعمل اليوم
- احس بوجع في راسي
- حسنا
وذهبت ماريا إلى حضن امها بسرعة تقبلها وتقول :
- احبك
فتجيبها امها:
- حقا! انا ايضا يا حبيبتي
لكن ريا كانت في عالم آخر، جلست معهما قليلا ثم ذهبت إلى غرفتها، لكن سوزان اوقفتها وقالت:
- هل انت بخير؟
- نعم
ولكن كانت ريا غير صادقة في إجابتها وقالت لها سوزان:
- اتريدين ان اذهب معك إلى الغرفة
- ماذا ، لا ، انا بخير الم تسمعي
وكالعادة قد جرحت ريا زوجة ابيها بذلك ولكن قال لها مارك:
- انا آسف يا حبيبتي، ولكن ريا ليست بخير الآن
- لا تقلق انا اتفهم ذلك
وبعد يومين إنتشر خبر موت لوكا بعدما عرفت زوجته بامر الخيانة وتطلقت منه فاصبح لوكا لا شيء وقد اعلنت الاخبار انه كان يقود سيارته بسرعة كبيرة جدا وكان سكران جدا لذلك قد إصطدم بسيارة اخرى مما ادى إلى موته.
فرحت سوزان بالخبر كثيرا ولكنها كانت خائفة من بقية العناصر لانهم اقوى بكثير من لوكا ثم إتصل بها المحقق وطلب مقابلتها.
لم يشك احد بهذه الجريمة لكن الشرطي جيم شك قليلا في الحادثه وطلب من مساعديه تعقب مارك لانه اب ريا ويمكن ان يكون قد اراد الإنتقام، المهم ان سوزان لم يشك فيها احد.
فماذا سيحصل بعد ذلك؟

 إنتقام أمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن