6

35 3 0
                                    

وصلت سوزان إلى منزل كارلوس فطرقت الباب وإذ بزوجة كارلوس تفتح الباب تقول:
- مرحبا
- مرحبا، أهذا منزل السيد كارلوس .
- نعم تفضلي
فقال كارلوس لزوجته عندما راى سوزان:
- أتركينا لوحدنا
- حسنا
وعندها قال كارلوس لسوزان:
- اهلا سيدة سوزان ، تفضلي بالدخول رجاءا
- شكرا لك ،سيد كارلوس لقد اتيت هنا ل..
- لا تقولي شيئا ،لقد رايت كل شيء في الاخبار وحقا قد حزنت كثيرا على ريا، ومازلت لا أصدق كيف الشرطة سمحت لهؤلاك المجرمين بالخروج من السجن بعد هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبوها في حق ابنتك، ولا تقلقي ستساعدك في كل شيء لكن اولا أخبريني ماذا تريدين؟
- اريد شيئا واحدا وهو ان ارى هؤلاء الشباب يتعفنون في السجن.
-حسنا ،عليك إخباري بكل المعلومات التي تعرفينها عن تلك الحادثة.
- حسب ما عرفته هو ان هؤلاء الاربعة اخذوا إبنتي إلى السيارة وبعدها حدثت تلك الجريمة.
- هل هناك دليل آخر كبصمات السيارة مثلا ؟
- لا يوجد شيئا.
- حسنا وبإمكانك المغادرة الآن وسأوافيك بكل جديد وساتصل بك لمقابلتك.
- حسنا، شكرا لك
وغادرت سوزان منزل المحقق ثم ذهبت إلى منزلها واعدت العشاء ولكن ريا لم تاتي إلى العشاء كالعادة، لكن سوزان بدا عليها القلق وارتدت إن تذهب إليها لمواساتها ودخلت إلى الغرفة لكن ريا قالت :
- اريد البقاء لوحدي رجاءا.
فقالت سوزان ؛
-هل انت بخير
- نعم
واقتربت سوزان من ريا وقالت:
- لا تخافييا إبنتي كل شيء سيكون بخير  ،لكن تشجعي فقط إنها فترة وتستمر.
ثم عانقت ريا بقوة لكن ريا لم تسمح بذلك وبذات تصرخ قائلة:
- لا تلمسيني؟؟ من انت ؟ كيف تقولي لي ابنتي! انا لست إبنتك ولن اكون إبنتك ورجاءا كفي عن دموع التماسيح هذه لانك لا تستطيع ان تحسي بي ولو بدقيقة، هل تعرفي اني لم انسى هذه الفضيحة ولن انساها حتى مع مرور الوقت طالما هؤلاء الشباب ينعمون براحة كانهم لم يفعلوا شيئا ، والآن اتركيني !
من شدة صراخ ريا ،أتى مارك بسرعة وعانقها وكانت سوزان تبكي وخرجت من الغرفة بعد ان طلب منها مارك ذلك.
كانت سوزان حزينة جدا على ريا التي كانت حلتها تزداد سوءا يوما بعد يوم ولم تتحسن ، ولم تجد اي حل لذلك استنتجت إن إعادة الشباب للسجن ليس حلا لانهم سيخرجوا بكفالة.
  لذلك اتصلت بالمحقق كارلوس الذي قال لها:
- يا سيدة سوزان ،قريبا جدا ستفرحين برؤية المجرمين في مكانهم المناسب
- يا كارلوس، لا اريد دخول الشباب إلى السجن بل اريد ان انتقم منهم و تسبب لهم الما اكثر من الم ريا.
- حسنا إذا ، ساحاول ولكن هذه عملية خطيرة جدا
- لا يهمني ذلك، سأفعلها مهما كلفني الامر حياتي.
- حسنا من الاول
- ستبدا بأضعف واحد منهم وهو لوكا ولكن اريد منك ان تجلب المعلومات باسرع وقت
- لا تقلقي سيدتي ،هذه مهنتي وغدا ستكون لك كل المعلومات
وبعدما إنتهت المكالمة قالت ريا:
- لا تقلقي يا إبنتي سينتهي الالم قريبا.
فماذا ستفعل سوزان يا ترى؟؟؟

 إنتقام أمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن