الفصل الخامس

33 6 0
                                    


اتصل بي ادم لكي نلتقي في المقهى الذي اعتدنا الذهاب اليه ... اخبرته ان ينتظرني قليلا لانني كنت في المدرسة و الدرس على وشك الانتهاء ...

قالت لها ايف باستفزاز: هل يعلم ايريك باتصالاتك و رسائلك مع ادم ؟

اورورا بنظرة غاضبة :لا تتدخلي في ما لا يعنيك ايف

ايف :جديا ؟اورورا؟ انا صديقتك لماذا لا تخبريني شيئا هل تفضلين غريب التقيته فقط البارحة انا لا افهمك اورورا لقد اصبحتي وقحة مع الجميع مع امك معي حتى مع ابيك لماذا ؟

اورورا :اذا اتركيني ايف انا لم اجبرك على صداقتي... رن الجرس المدرسة اخدت اورورا حقيبتها ثم اخدت تمشي ... وقفت و نظرت لايف ثم قالت لها

لا تتحدثي عن ابي ايف فانت لا تعرفين شيئا اما بالنسبة لادم فهو ليس غريب انا لم اعرفه منذ البارحة هو لطالما كان معي في اوقات حزني ايف ... عندما تركنا ابي هو من كان معي ... يواسيني و يخبرني ان كل شئ سوف يكون بخير بعكسك انت تركتيني ايف لذا لا تتجرئي ان تتكلمي عنه بهذه الطريقة ... اكملت طريقها متجهة نحو الخارج المدرسة

عندما خرجت اورورا اخدت ايف تشتم نفسها لانها غلطت في حقها لم يكن يجب ان تتكلم معها هكذا كانت تشعر بالغيرة لان اورورا كانت اول من تلجا له عندما تكون لديها مشكلة او شئ ما هي ايف و... لان تذهب الى ادم

كانت ايف ما تزال تجلس في الصف انتبه اوليفر لها نهض من مكانه و ذهب الى ناحيتها كان ينظر لها و هي تبكي

شعرت بشخص يقف خلفها استدارات و وجدت اوليفر ينظر لها ثم قال لها هل استطيع الجلوس بجانبك

اومات له ... جلس اوليفر بجانبها ثم اردف هل انت بخير ايف لقد سمعت حديثك مع اورورا هي فقط تكون هكذا عندما تخطط لشئ انا اعرفها

ايف همست: ماذا تعني؟ اوليفر هي تكرهني حقا

اوليفر بابتسامة : لا تقولي هكذا ايف اوروراتصبح حساسة جدا عندما يتعلق الامر بابيها لذالك صرخت عليك و ايضا تخطط لشئ و تريد ابعاد عنها الجميع ... لكي لا يعرفوا في ماذا تفكر به هذه الفتاة ... هي حقا تحبك هي فقط لا تريد ان تتاذي ايف لذالك لم تخبرك شيئا

ايف: هل تتكلم بجدية... اللعنة كيف لم اعرف هذا انا حقا صديقة سيئة يجب ان اذهب لها انا اعرف اين ستكون

اوليفر بغضب لا تلعني ايف ... هيا ساوصلك عندها

ايف وهي تنظر له بصدمة مسك يدها و اخدها الى سيارته فتح لها باب السيارة اجلسها بجانب مكان السائق و اقترب منها و اخد ينظر اليها عن قرب اردف بين نفسه اللعنة انها جميلة جدا عينها زرقاء غامق لقد غرق في عينها اقترب اكثر منها و هي تحت صدمة اللعنة ما الذي يفعله هو قريب جدا ... اراهن ان وجهي الان اصبح مثل الطماطم اردفت له :اوليفر ما الذي تفعله ... ابتسم اوليفر على ارتباكها من قربه منها و اخد الحزام ثم ربطه ... ذهب لكي يجلس في مكان المخصص لسائق ثم قال لها اين ستكون اورورا ... اجابته في المقهى الذي يذهبون له جميعا

Auroraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن