الفصل الثامن

26 8 2
                                    


ايقظني صوت صراخ اعتقد انه قادم من غرفة الجلوس نزلت من درج ذاهبة الى اتجاه الصوت رايت الباب شبه مغلق نظرت من خلال ذالك شق الصغير ماهذا الذي اراه دم في كل مكان اتكات على الباب ثم انفتح باكمله ... رايت ابي مغطى بالدم و هناك جثة في وسط غرفة الجلوس و هناك امراة تجلس على ركبيتها لم ارى ملامحها جيدا لكن ميزت لون شعرها البرتقالي منسدل على كتفيها و يغطي وجهها ... تصرخ ب انت قاتل ... ما هذا الذي اراه الام انه مخيف جدا هل ابي قتل هذا الرجل؟... انتبه لي ابي و رمى سكين من يديه ثم صرخ علي... اذهبي الى غرفتك اورورا الان ... اتت لي امي هي ايضا كانت مغطاة بالدم مسكت يدي لكي نذهب لكنها لم تلاحظ انها لطختني بدماء... اخدتني الى غرفتي ثم قلت لها امي ما الذي يحدث من هي تلك المراة و لما كانت تصرخ هل ابي حقا قتل هذا الرجل ؟

قالت لي لا ابنتي لا تفكري في هذا الان اذهبي الى النوم سوف يصبح كل شئ على ما يرام اعدك ثم ذهبت و تركتني ... كيف سانام بعدما رايت هذا الشئ انا حقا لا افهم ما الذي يحدث ... ذهبت الى الحمام انتفضت من مكاني لما رايت الدم على وجنتي و ملابسي اخدت اغسل وجهي بالماء جيدا وغيرت ملابسي ثم ذهبت الى السرير افكر في الذي حدث الان هل يجب ان ابلغ الشرطة لا اعتقد هذا خيار متاح لان ابي بالفعل يشتغل مع الامن السري ... من تم لم ارى ابي مجددا ذهب و تركني في حيرة من امري اخبرتني امي انه تم نقل مقر عمله الى باريس ... هو حتى لم يتعب نفسه باتصال واحد لكي يسال عني لمدة سبع سنوات و انا في حيرة

اورورا: في ماذا شردتي مجددا؟ ... هل حصل لك شئ؟ ... اللعنة مع من اتكلم انا ؟

فجاتني ايف بضربة على راسي ... انها حقا مؤلمة نظرت لها بسخط ثم سبقتني و اردفت

ايف :مع من اتكلم انا؟ ... مع الجدار

اورورا بسخط :ماذا الان؟ ... انا فقط شردت ليس هناك شئ مهم

انا لم اخبر احد عن هذا الشئ حتى اصدقائي المقربين

ايف: ماذا هناك اورورا من اسبوع وانت شاردة هكذا

اورورا بانزعاج : ايف انا بخير حقا على اي حال يجب ان اذهب الى المنزل اريد ان انام قليلا البارحة لم انم جيدا

حملت حقيبتي لكي اخرج ثم اتاني صوت ايف و هي تقول

ايف: اورورا انت تعلمين انه يمكنك ان تاتي لي في وقت الذي تريدينه ... يمكنك اخباري كل شئ عزيزتي

اتجهت اليها ثم حضنتها و قلت لها: انا اعلم ايف

خرجت من بيت ايف ... كان بعيد نوعا ما عن بيتي قررت ان اتمشى ... رايت مقهى في طريق لا يوجد فيه ناس كثيرا لذالك ذهبت لكي اختل بنفسي قليلا جلست في مكان كان يطل على نهر صغير فوقه جسر من خشب و محاط بالورود كان منظر مريح لم اشعر بنفسي و انا اجلس فيه لثلات ساعات متواصلة و انا ارسم و في الاخير وجدت نفسي رسمت وجه ابي... عندما كنت صغيرة اعتاد ابي ان يرسمني انا و امي بقلم الرصاص و كان هذا يفرحني كثيرا ... في الحقيقة كل رسومات التي رسمها ابي مازلت احافظ عليها

انا حقا اشتاق له هل هو يفكر بي ام انه نساني ... نسى ان لديه ابنة تنتظره ... انا لا اريد ان افكر هكذا انه حقا يحطمني لكن ... حسنا سوف انسى الان ساذهب للبيت ... فانا اشتقت الى امي

ها انا وصلت الى البيت ان سيارة امي هنا جيد انها في البيت دخلت الى البيت انادي عليها ليس هناك جواب... ثم ناديت ثانيا ليس هناك جواب ماالذي يحدث ... امي الخوف تمكن مني الان لم اعد اشعر بقدماي... صعدت الى غرفتها لم تكن هناك ... اللعنة مالذي يحصل بحق الجحيم اين امي ... نزلت الى غرفة الجلوس وجدت الاثاث مكسور ... كل شئ راسا على عقب لم اعد اشعر بشئ حولي سقطت على ركبتاي لم تعد رجلي قادرة على حملي عندما رايت الدم في مكان الذي سقطت فيه و هاتف امي مكسور ما هذا بحق الجحيم اصبحت رؤيتي ضبابية عندها علمت ان دموع تجمعت في عيني اخدت هاتف امي و يداي ترتجفان رايت رسالة صوتية من ابي لم تقرا بعد... ضغطت عليها لكي اعرف محتواها ... حبيبتي روز ان رايتشل هربت من بين ايدينا و هي قادمة اليكم لذالك انتبهي لنفسك و لاورورا فانا قادم في اول رحلة

ابي قادم؟

من هي رايتشل ؟

ولماذا ابي قادم؟ عندما عرف انها ستاتي لهنا؟ من هي؟

ماالذي يحدث انا لا افهم شئ حقا ؟اللعنة انا فقط لا اريد ان يصيب امي مكروه

اخدت الهاتف احاول ان اتصل به لكن كان مغلق ماذا سافعل الان

مرحبا اورورا كيف حالك

اورورا :عمي انا اعتقد ان امي اختطفت عندما اتيت من خارج وجدت البيت راسا على عقب والااث مكسور و هناك دم اعتقدانه دم امي يا عمي و اتصلت بابي انه لا يرد

اندري بصدمة : ماذا تقولي اللعنة انا قادم فقط لا تذهبي لمكان و اقفلي كل الابواب انا ساتي حسنا

اورورا و هي تشهق: حسنا عمي فقط لا تتاخر ... انا خائفة

نعم انا خائفة لكن ليس على نفسي ... خائفة على امي ماذا سافعل اذا حصل لها شئ ... انا لا اريد ان افكر هكذا

ذهبت لكي اتفقد كل الابواب كما قال عمي ... لكن اولا ماذا اذ كان خاطف ما يزال هنا سوف اتفقد الامر ... ذهبت اتفقد الغرف و كل المنزل لكن لم يكن احد قفلت كل الابواب و رجعت الى غرفة الجلوس انظر اليها كان كل شئ فيها مكسور و دم في كل مكان استدرت الى اتجاه الباب لم الاحظ من قبل ان هناك شئ كان مكتوب بدم ... شهقت عندما قرات الرسالة ... "سوف اقتل كل ما تحب ايها الوغد و سابدا بزوجتك العزيزة " ... اللعنة ما هذا الان اذا امي اختطفت حقا ... انتفضت من مكاني عندما رايت هاتف امي يرن ...انه ابي

مارتين :روز انا

قطعت كلامه

اورورا :ابي

مارتين : اورورا هذه انت ابنتي

اورورا: ابي لقد تم اختطاف امي ...و هناك رسالة مكتوبة بدمها ... ابي انا حقا خائفة لا اريد ان يحدث لها شئ

مارتين : اورورا ماذا تقولي كيف ... اللعنة اين انت الان ؟

اورورا : انا في المنزل لقد اتصلت عمي و قال بانه قادم

مارتين: حسنا انا ايضا قادم لا تذهبي لمكان سوف اكون هناك في الليل ... اورورا لا تخافي يا ابنتي انا احبك

اورورا: حسنا ابي 

       ..............................................................................................

اتمنى ان ينال اعجابكم الفصل الثامن          

Auroraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن