الفصل التاسع

31 7 1
                                    


كنت جالسة مع ايف و اوليفر في غرفتي لقد كانا يحاولان ان يخففا عني ربما ضحكت على نكتة او اثنان لكن هذا لم يجدي نفعا و ابي لم ياتي بعد لقد تاخر كثيرا ماذا اذا حدث له شئ ماذا اذا تعرضت له تلك المدعوة رايتشل انا حقا سوف اجن ايقظي صوت اوليفر من شرودي

"اورورا ثق بي كل شئ سوف سيتحسن انا لست اجيد الكلام جيدا لذا اعذريني" اومات له براسي

نهضت من سرير لكي اجلب لي الماء ثم سمعت صرخة اوليفر نظرت ناحيته وجدت ايف تنتف شعره انها حقا مجنونة و هو ايضا لم يبعدها عنه اعتقد انه اعجبه الامر نوعا ما اردفت ايف بعد نتف شعره كليا

"ايها الوغد كيف تتكلم هكذا كان يجب ان تظل ساكتا" ضحكت على كلامها و على مشاجرتهم ثم اكملت ايف قائلة لي

"كل شئ سوف سيصبح بخير يا اورورا امك سوف ترجع انا اثق ان ابيك سوف يرجعها و انا اعرف انك قوية و سوف تستحملي هذا لاجل ابيك يجب ان يراك قوية و ليس ضعيفة و انت على وشك ان تري والدك الست متحمسة بهذا شان

اتت لي حضنتني بقسوة انها على حق كل شئ سوف يصبح بخير ايف و اوليفر يحاولان حقا من اجلي يجب ان اقدر جهدهم من المخيب للامال ان يروني هكذا محطمة بعد كل شئ فعلاه من اجلي مسحت دموعي من على وجنتي و ابتسمت لهم ثم ارفت

"شكرا لكم يا رفاق حقا انا اقدر هذا انا احبكم"

اخدتني ايف في حضن مجددا و انضم لنا اوليفر عناق جماعي انا حقا احبهم سمعت طرق على باب غرفتي اشتد قلبي من توثر عرفت انه هو ثم قلت له تفضل دخل ابي انه لم يتغير شكل وجهه شكل جسمه بقي كما هو عندما رحل من سنوات اعتذر اوليفر و ايف تركوني وحدي مع ابي

"مرحبا اورورا" تجمعت دموع في عيني بقيت ساكنة في مكاني لم اتحرك كان رجلاي دخلوا في الارض مثل الوتد

"ابي" اردفت بنبرة مختنقة

"كيف حالك هل انت بخير, ماهذا الذي اقوله الان انا حتما جننت انت لست بخير لكن لا تقلقي يا ابنتي سوف احضر لك امك انا اعدك" كيف له ان يقول هذا فحسب الن يعتذر لي او يخبرني لماذا رايته يستدير لكي يذهب ثم اردفت بقلة صبر

"هل هذا ما لدك لتخبرني به " استدار لي , لم يتكلم فقط ظل ساكت و ينظر الى الاسفل كانه لا يعرف ماذا يجب ان يقول لكنني كنت احترق من داخل ثم اردفت ثانية

" ماذا هل فقط ستظل ساكت لن تجيبني " ظل ينظر في الارض لماذا يجب ان يعذبني بهذه طريقة لماذا بحق الجحيم لا يقول لي شئ ثم اردف بعد مدة

" ماذا ساقول لك يا اورورا انا –" قطعته و انا اقول بصراخ

" مثلا ان تعتذر لي و ان –" سكتت لمدة هدات نفسي ثم اردفت

" لقد انتظرتك لسنوات ان تاتي و ان تعتذر لي لقد كان عمري تسع سنوات عندما رايت هذا الوحش الذي كان يشبه ابي الذي كان مطلي بدماء و هناك سكين في يده و جثة امامه لقد انتظرت لسنوات و انا اقول لنفسي ان ابي ليس قاتل هناك حتما خطا ما لقد انتظرت لكي تاتي و تعتذر لي و تخبرني انك تحبني او – ان تخبرني اميرتي كما اعتدت ان تفعل لكن لم تاتي لقد انتظرتك حقا لقد كنت اقول انت لم تعد تحبني حتى عندما كنت اخرج للعب ارى الفتيات يعلبن مع ابائهم كنت انظر لهم بحقد و اذهب الى غرفتي و اظل ابكي هل كنت تعتقد ان هذا سهل علي لا لم يكن حتى عندما لم تاتي كنت ساتي اليك بدون اخبار امي فقط لكي اعرف لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ " انهرت على الارض لم تعد قدماي قادرة على حملي كنت منهارة تماما

"لقد كنت بالفعل محطمة اورورا لذالك لم اشئ ان احطمك اكثر " نظرت له بصدمة و دموع تابى توقف لقد اصبح شلال في وجهي

" محطمة هل تعتقد انني محطمة لذالك ذهبت "

" انا بالفعل محطم لم اريد ان اجعلك مثلي " نظرت له بدهشة و حزن كيف له ان يقول هذا

" فقط لان والدك لم يعاملك كابنه لم يعني ان تعاملني بالمثل لم يجب ان تحطمني كيفما قلت يا ابي كان بامكانك ان تكسر هذه دائرة اللعينة " لا لا لا كيف اتكلم مع ابي الان انا حقا وقحة

نظر لي ابي بحزن ثم اردف " انا حقا اسف اورورا سوف اصلح كل شئ يا اميرتي, انا ساحضر امك انا اعدك " اتى نحوي ثم قبل جبيني و استدار لكي يذهب

" انا اسفة يا ابي لم يجب ان اتكلم معك هكذا " نظر ناحيتي ثم رسم ابتسامة صغيرة على ثغره ثم اردف

"انا الذي يجب ان اعتذر لك سوف اعوضك على كل شئ " خرج من غرفتي تركني وسط افكاري عندما يحضر امي لن يذهب هل سوف يبقى معي ايقظني صوف هاتفي يرن ذهبت لكي اجيب فوجدت ايريك هو الذي يتصل بي اجبت

" اورورا هل صحيح ما سمعت هل امك اختطفت كيف حدث هذا و متى؟ "

لا اعرف ايريك لقد كنت في الخارج عندما اختطفت لما عدت وجدت المنزل راسا على عقب "

" وهل تعرفون من فعل هذا؟ "

" لا فقد اتى ابي سوف يحضرها انا متاكدة"

"حقا جاء والدك... هذا جيد.. حسنا ماذا تفعلين انت لان حبيبتي "

" انا في غرفتي لا افعل شئ "

" لا اورورا يجب ان تبحثي عنها انت ايضا ما رايك ان ان نذهب معا لنبحث عنها" في الحقيقة هو محق نوعا ما يجب ان ابحث انا ايضا عن امي سوف اتسلل و اذهب معه

" حسنا ايريك قابلني بعد ساعة في باب الخلفي لمنزلي سوف نذهب معا"

اتفقت معه بالفعل لا يجب ان ابقى جالسة من دون فعل شئ يجب ان ابحث عنها فهي امي ايضا اخدت حقيبتي و نزلت بالخفاء فقد اتى ايريك وجدته يتكا على سيارته في المكان الذي قلت له عليه ذهبت اليه فلما راني اتى يحضنني و قبلني على راسي ثم اردف

"انا اسف اورورا لم اعلم بوقت مبكر " اومات له

"لا باس ايريك حسنا فلنذهب "

" هل لديك اي مكان فكرة عن ممكن ان تكون فيه ؟"

" لا اعرف ايريك فقط فلنذهب ن هنا " 

   



اتمنى ان ينال اعجابكم 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Auroraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن