الجزء الرابع

24 2 1
                                    

بعد كل ماحدث قال لي ان اربط حزام الامان وان آكل تلك الحلوة ، بعد مدة ليست بطويلة كانت قد بدت طويلة بسبب الصمت الذي كان موجودا قمت بأكل الحلوة بالفعل لقد كنت جائعة حقا ، بعد انتهائي لاحظت ان أدم يريد ان يخبرني بشيء او يفعل شيء ما فقد كان يستدير الي قليلا بين فترة واخرى حسنا لقد كان ذلك مرعبا ذلك الرجل مرعبُ جدا .
-اهنالك مشكلة ما ؟ الن تخبرني الى اين نحن ذاهبون ؟ اشعر بالتوتر من كل هذا .
سألت السؤال بطريقة بدأت لي لطيفة نوعا ما لكنه لم يجبني كعادته ، اكره هذا التجاهل الغريب وقلت وانا كلي الغيض :
-لماذا تعاملني هكذا لا افهم السبب انا لم افعل لك شيئا انت فقط تتهجم علي بدون سبب مقنع لما انت هكذا عصبي فقط لا اكثر انا لست مجرمة.
توقعت منه غضب شديد وتهجم كالعادة لكنه لم يفعل شيئا حرفيا لم يفعل كان يقود فقط ثم شعرت انه سيقول شيئا بدا مترددا نظرت الي عينه تلمع مهلا اهو يبكي ؟ قال بشيء من صعوبة :
-ستعرفين كل شيء فور وصولنا سنصل قريبا اصبري فحسب .
بعد كلامه ازحت نظري عنه ونظرت باتجاه نافذتي وصمت لم يمر وقت طويل الى ان توقف عند منزل كبير بدا كالقصر كان في مدينة المجاورة بدا لي هذا لاننا لم نتحرك لمدة طويلة جدا لما نحن هنا ، فتح الحراس بوابة فور وصوله ورحبو به مهلا اهذا امنزله جاء رجل لفتح سيارة لنا لكن ادم رفض و نزل من السيارة وحده وقال بكل برود:
-انزلي .
استدرت لفتح الباب لكنه لم استطع توترت جدا من هذا لم استطع حاولت بدأت يداي بارتجاف حتى رايت ادم صعد السيارة مجددا لفتح الباب الخاص بي ونزع يدي وقال :
-هذا ليس صعبا يفتح بسهولة مابالكِ.
نزلت بالفعل وانا ارتجف احاول السير دخلنا الي المنزل كان منظما جدا كل شيء مرتب البساط الاثاث بدا اسلوبا كلاسكيا لي الواقع كان جميلا جدا سرت وراء ادم وهو يمشي رحب الخدم به وايضا كان الجميع ينظر لي باستتغراب سمعتم يهمسون بقوة :
-السيدة لانا كيف هذا هل هذه هي ام تشبهها ،هل وجد سيد واحدة مثلها ؟
بينما كنت اسمع حتى وجدت نفسي اصطدم بآدم لقد توقف نظر الي الخدم وصرخ :
-الكل الى عمله حالا لن اسمع صوتكم مجددا .
ومشى الى غرفة وقال لي ان اجلس فيها جلست لكنه بقي واقف رفع يده نحوي بارتجاف ثم تراجع فورا ونادى على احد الخادمات لا اعلم لماذا فعل هذاولما انا هنا من الاساس .
وصلت الخادمة وقال لها :
-اكشفي على ظهرها اذا وجدتي علامة او وحما اخبرني حالا انا سانتظر خارجا .
قبل ان يخرج صرخت له :
انتظر انا املك بالفعل وحما على ظهري ما ادراك بهذا كيف عرفت هذا ؟
توقف مكانه ونظر الي بذهول تام وقال بقوة وقد امسك بيدي :
- انهضي حالا تعالي معي الان .
لقد سرت معه وهو يمسك يدي لم استطع قول شيء كنت خائفة وقفنا امام باب وطرق عليه ودخلنا ، كان هنالك رجلُا اخر كان جالسا على الكرسي لكنه مستدير الى النافذة لا نرى سوى ظهره. نطق ادم وقال :
-ابي لقد اخبرتني على العلامات البارحة وقد تأكدت مما كنتُ اريدُ التأكد منه .
نطق ذلك الرجل :
- انت لاتريدني الا لمصلحتك انت يابني هااه ؟ ثم ماذا تريد بما تفضل والدتك او لا تفضل ؟
رد ادم :
-ابي ..... ربما هذه زوجتك .
استدار الرجل باستغراب متسائلا نظر الي ثم توسعت عيناه ثم قال وهو ينهض من كرسيه :
لانا اهذه انتِ انت حية انا اسف ذلك اليوم لقد كنت غاضبا ليتكِ لم تأخذي بكلامي ذلك اليوم .
نظرت اليه كان رجلا كبيرا يشبه ادم شبها كبيرا في ملامحه فقط كان اكبر منه عمرا و لقد كانت بنيته اكبر قليلا .
تمسكت بادم في يده عندما كان يتكلم ذلك الرجل ويقترب مني . نظر الي ادم وابعد يده عني و يقف في وجه والده ويقول :
-هي لا تعرفك ولا تعرفني فلتهدأ .
نظرا لعيني بعضهما وكأنهما عدوان احدهما يأمر الاخر بالابتعاد لينظر الرجل لي قائلا :
-لانا هذا انا وليام لايمكن ان لا تتذكريني انا زوجك .
هززت برأسي نافية ارتجف مذهولة منهما وقدماي بالكاد يحملاني وقلت :
-لا اعرفكما كليكما .
تكلم ادم :
اخبرتك لا اعلم كيف حدث هذا ولما قد عادت صغيرة لا افهم .
رد والده :
سأجعلها تتذكرني رغما عنك وعنها .
في وسط حديثهما كنت قد بدأت افشل بالفعل اشعر انهما مجنونان لم استطع التحمل ما يقولان سقطت ارضا من قوة صدمتي .
لم اتذكر شيئا سوى ان احدهم حملني وبدت اصوات غربية في رأسي واغمي علي .
يتبع

هي بالمنزلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن