الجزء الاول

63 4 4
                                    

استمتعو ⁦:⁠-⁠)⁩
انا اكرهكِ انت لستِ فتاة كنت اريدها تعجلت بزواج بكِ ماكان يجب علي ذلك لم ولن تكوني فتاة قد يريدها شخص ، كان الزوج غاضبا جدا عندما قال تلك الكلمات ، اكتفت الزوجة بالصمت فلم تتوقع ذلك همت الزوجة في حضن ابنها ذو ست سنوات وهم زوج في الخروج ، ذهب الزوج مشيا على الاقدام يفكر مهموم شارد الذهن ثم تلفت ليرى عائلة صغيرة مثل عائلته سعيدة فادرك خطأه وتذكر لحظاته السعيدة مع زوجته و ابنه.
ذهب بسرعة للبيت وقد مر على متجر اشترى حلويات اراد بها الاعتذار لزوجته فور دخوله نادى عليها لم تجب وبدأ بقول انا اسف اين انتِ دعينا نتحدث فور استدارته للغرفة اسقط الكيس الذي احضره وسقط منهارا راى زوجته وقد غرقت في دمائها فقال بتردد انا اسف لم اقصد أأكد انني لم اقصد ثم خرج ابنه الصغير والذي كان نائما قال بابا اين أمي فنهض الاب بسرعة يحضنه خشية ان يرا امه اتصل اب باسعاف وشاهدها هو وابنه تنقل الى حفظ الجثث .
في احدى المدن الامريكية عشت انا "لانا" 23سنة تربيت في دار للايتام الى ان وصل عمري 18 وحصلت على بيت بسيط لي وعمل براتب جيد ، وها انا في الجامعة لم يتبقى الكثير على تخرجي انا سعيدة جدا لهذا او ربما سأكون اكثر سعادة اذا وجدت رجلا يناسبني اعني لطالما تخيلت شكله طويل صوت رزن وما الى ذلك لكن علاقتي مع ناس سطيحة جدا استحتي تقريبا من الجميع لم احاول تقريبا ان اتصل مع جنس الاخر او حاولو تحدث معي ربما يحسبوني غربية ففي الواقع اخجل كثيرا رغم ان مظهري وشكلي جيدان جدا عيوني عسلية وشعري اسود طويل مثل الليل على العموم اليكم قصتي :
كنت مرة اسير في الشوارع منهكة عائدة بعد يوم طويل من الجامعة اذكر ان الوقت كان عصرا عندما استدرت الى الحي الذي اسكن فيه وجدت نفسي ألمع يداي جسمي وجهي يا الهي ماهذا أصبح كل شيء ابيض لم استطع رؤية شيء زال ذلك الضوء بعد مدة قصيرة وجدت نفسي في ارض ملقاة وعلى وجهي تعابير التعجب والاستفهام اااااا ماذا حدث لتو سرعان ماتأكدت من يدي ااوه عادت طبيعية ، عندما رفعت رأسي وجدت بعض الناس قد تجمعت حولي يسألون:
- هل انتي بخير تحتاجين مسعادة ؟
يا الهي لقد ارتفعت درجة حرارة جسمي في ذلك الوقت واصبح وجهي احمر فقلت بصوت متقطع:
- ااا ن..ع....م ان..ا بخ..ي..ر
وقمت بسرعة من مكاني استغرب سائلون من ذلك لكن سرعان ماذهب الجميع ، يا الهي لا اعرف ماذا حدث بضبط ، كيف ولماذااااااا مهلا اين بيتي اي العمارة التي التي اسكن فيها؟! رفعت راسي مندهشة كيف هل نسيت الطريق لالالالالا لقد كنت اراها قبل ان يأتي ذلك الضوء اما الان ارى متجر تسوق كبيييير مكانه كيف؟!
حاولت ذهاب اليه و لأسأل الحارس الخاص بذلك المتجر مهلا ماذا سأقول كانت هنا عمارة واختفت ؟اين ذهبت؟ سيحسبُني مجنوونة وسيطردني اكيد استدرت حولي كلش شيء مختلف الحي وجوه ناسٍ جديدة، ماذا علي ان افعل اين اذهب بدا علي الحيرة وارتباك بدأت امشي وانا خائفة ارتعد .
مسكت هاتفي اتصلت بصديقتي ربما اجدها لا شيء الرقم خاطئ لايمكنني اتصال حتى ان شريحة لاتعمل من الأساس، يالهي الظلام سيحل قريبا اين اذهب لا منزل ولا اشخاص اعرفهم لاشئ ثم بعد برهة مرت سيارة شرطة رائع مساعدة وقفت في طريقها توقف بسرعة ونزل شرطي وايضا شرطية كانا في قمة الغضب وقبل ان ينطقا قلت لهما وانا اجهض بالبكاء :
-انا تائهة الرجاء مساعدتي لا اعرف اين اذهب لم اجد منزلي كنت بالكاد أستطيع قول كلمة لقد انقطعت كلماتي .
حاول الشرطية تهدأتي وطلب الشرطي بطاقتي ليتأكد من هويتي فقلت بطبع وسحبتها بسرعة نظر الشرطي للبطاقة سرعان ما تبدلت ملامحه ثم نظر الي بنظرة خاطفة واخبر الشرطية ان يتكلما وحدهما .
اااا مالذي حدث لتو بدوت وكأني مجرمة ثم عادا الي واخبرني :
-يا أنسة هل هذه بطاقتكِ؟
قلت بارتباك :
-نعم هي كذلك .
سألني ماهو تاريخ ميلادي قلت بتعجب:
- اليوم الخامس من شهر الشهر السابع في سنة الفين وواحد .
ثم رد باستغراب:
هل تعنين ان عمركِ الان خمسون عاما ؟
- ماذا ؟! دقيقة يا حضرة الشرطي لماذا خمسون عاما انا لم اصل حتى 23 بعد ربما هنالك خطأ ربما...
قاطعني وقال انظري للافتة هنا واقرئي السنة التي نحن فيها تطلعت بتلهف وقرأت الثاني من الشهر الرابع عام الفين و واحد وخمسون ؟؟؟!؟!؟ .
فيما ورطت نفسي انا الان .
يتبع ⁦^⁠_⁠^⁩

هي بالمنزلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن