Chapter 17 : iT's YoU

14.3K 809 41
                                    


الرِّوَايَةِ مِن زجهة نَظَرٌ لُورِين

ز-زين

كَيْفَ لَم أُرِي أَنَّهُ هُو ! ! يالا غبائي !

" زَيْن عَزِيزِي هَلْ أَنْت بِخَيْر ؟ " بَعْدَمَا سَقَط زَيْن أَرْضًا نَزَلَت إلَيْهِ و أُسْنِدَت رَأْسَه عَلِيّ قَدَمِي . .

" لُورِين يَا حَمْقَاء لِمَا فعلتي هَذَا ؟ " قَال بضعف
وَاضِحٌ مِنْ صَوْتَه .

" لَقَد شَعَرْت بِحَرَكَةٍ غَيْرُ طَبِيعِيَّةٌ فِي الْخَارِجُ و لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَي ضَوْء لِذَا لَم أُرِي الشَّخْصِ الَّذِي كَانَ هُنَاك و عِنْدَمَا عَاد التِّيَّارِ الكَهْرَبائِيّ ظَهَرَت أَنْت أَمَامِي فاعتقدتك ذَلِكَ الشَّخْصِ الَّذِي حَاوَل الدُّخُول . . . أَنَا حَقًّا أَسْفَه لَكِنَّنِي لَم أُرِي وَجْهَك سامحني "

أُسْنِدَت زَيْن و ذَهَبَتْ بِهِ إلَيّ غَرْفَة الْمَعِيشَة و وَضَعَتْه عَلِيّ الْأَرِيكَة الَّتِي بِجَانِب المِدْفَأَة و اِخْضَرَّت مَاءٌ سَاخِن قَلِيلًا و قُطْن و أَخَذَت أَنْظَف الْجُرُوح .

بَعْدَ رُبْع سَاعَة تَقْرِيبًا انْتَهَيْت مِنْ تَنْظِيف كُلّ الْجُرُوح
و قَدْ كَان زَيْن نَائِمٌ بِالْفِعْل .

أَنَا أَيْضًا أَشْعَر بالنعاس الشَّدِيد صَعِدَت بِجَانِب زَيْن عَلِيّ الْأَرِيكَة و بَعْد ثَوَان غفوت

الرِّوَايَةِ مِنْ وِجْهَةَ نَظَرٌ زَيْن

اسْتَيْقَظَتْ فِي الصَّبَّاح عَلِيّ إشَاعَة الشَّمْس المنبعثة مِنَ النَّافِذَة الْكَبِيرَة . . . شَعَرْت بِرَأْس فَوْقِي لاَبُدّ أَنَّهَا لُورِين .

حَاوَلَت النُّهُوض و عَدَم إِيقاظُها لَكِنَّنِي فَشُلَّت

" زَيْن إلَيّ أَيْنَ أَنْتَ ذَاهِبٌ ؟ "سالت بنعاس

" إلَيّ الْعَمَل "

" وَأَنْت هَكَذَا " قَالَت و هِي تُشِير إلَيّ الْجُرُوح و الشَّاش الَّذِي فِي جَمِيعِ أَنْحَاء جسدي

" الْيَوْمَ يَوْم مُهِمٌّ و لَا أَسْتَطِيع التَّغَيُّب "

" لَكِنْ مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يُحَدِّث لَك أَي شَيّ فِي الطَّرِيقِ كَمَا إِنَّكَ لَن تسطيع القِيادَة "

" لَا تقلقي "

" كَيْفَ لَا أَفْعَل , انْتَظَر جائت لِي فَكَرِه سَوْفَ اذْهَب مَعَك إلَيّ الْعَمَلُ الْيَوْم "

" لُورِين و لَكِن . . . . "

" سَوْفَ اذْهَب لارتداء ملابسي " قَالَت بِحَمَاس ثُمّ ركضت إلَيّ غرفتنا

Under Control |  تحت سيطرة مالك سابقا |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن