Chapter 7 : BLUE

20.7K 1K 32
                                    

متنسوش تشوفوا تزوجت مجرما 💞
صلي علي الحبيب المصطفى

..
~بعد مُرُور شهر~

الرِّوَايَةِ مِنْ وِجْهَةَ نَظَرٌ لُورِين

نَظَرْت إِلَيَّ نَفْسِي فِي الْمَرْأَةِ بَعْد اِرْتَدَيْت ذَلِك الفُسْتَان الْأَبْيَض , شِعْرِي مصفف مَعَ الْقَلِيلِ مِن مستحضرات التَّجَمُّل هَذِهِ هِيَ الْمَرَّة الْأَوَّلَة الَّتِي اعْتَقَدَ فِيهَا إنَّنِي جَمِيلَة , رَغِم كَثْرَة مَدْح عائلتي و أَصْدِقَائِي بجمالي إلَّا إنَّنِي لاَ اعْتَقَد إنَّنِي جَمِيلَة بِحَقّ .

" هَل أَسْتَطِيع الدُّخُول آيَتِهَا الْعَرُوس الْجَمِيلَة ؟ "

قَالَت كرستينا أُخْتِي الكبري و هِي تَقِفُ خَلْف . . دَائِمًا كَانَت كرستينا أُخْتِي الْمُفَضّلَة , برغم أَنَّهَا تَتَصَرَّف كـ وَالِدَتِي أَحْيَانَا إلَّا إنَّنِي دَائِمًا أَخْبَرَهَا كُلّ اسراري .

" بِالطَّبْع كرستينا تَفَضُّلِيٌّ " قُلْت فـ دَخَلَت كرستينا
و أُغْلِقَت الْبَاب .

"يالا الرَّوْعَة عزيزتي تَبْدِينٌ فِي غَايَةِ الْجَمَال " قَالَت كرستينا و هِي تَنْظُر إلَيّ بتمعن .

" لَيْسَ أَكْثَر مِنْك , كَيْفَ حَال نيك خطيبك هَل حَدَّد مَوْعِد الزِّفَاف ؟ " سَأَلْت كرستينا .

" نَعَمْ بَعْدَ شَهْرٍ مِنْ الْآن " أَجَابَت .

تَنَهُّدٌ و نَظَرْت إلَيّ أَعَيْنَي ثُمَّ قَالَت : " عزيزتي أُرِيدُ أَذنْ أَسْأَلُك سؤال"

" بِالتَّأْكِيد تَفَضُّلِيٌّ "

" هَلْ أَنْت رَاضِيَة عَلِيّ زواجك مِن زَيْن ؟ " سَأَلْت كرستينا

" اتريدين الْحَقِيقَة ؟ "

" أَجْل , لُورِين أَنْت دَائِمًا تُخْبِرِينِي كُلِّ شَيّ فَلَا تكذبي عَلِيٍّ فِي أَهَمّ شَيّ فِي حَيَاتِك "

" فِي الْحَقِيقَة , زَيْن رَجُلٌ لَطِيفٌ لَكِنْ أَنَا لَا استطتيع تَخَيُّلُه زَوْج لِي , أَعْلَم إنَّنِي لَا يَجِبُ أَنْ أَقُولَ هَذَا لِأَنّ الزِّفَاف بَعْد دَقَائِق و لَكِنَّ هَذِهِ هِيَ الْحَقِيقَة أَنَّا لَم و لَن أَحَبّ زَيْن لَن أَحَبّ أَحَدٌ بَعْد حِبِّي الْأَوَّلِ و الْأَخِير . . حُبّ طفولتي "

" مازلتي تتذكريه ؟ " قَالَت كرستينا بابتسامة لَطِيفَةٌ .

" و كَيْف استطتيع نِسْيَانَه . . " قَاطِعٌ حَدِيثَي مَع كريستينا صَوْت دَقّ عَلِيٌّ الباب

" تَفْضُل "دخلت أُمِّي .

" كَيْفَ حَال فَتَأْتِي الصَّغِيرَة " قَالَتْ أُمِّي

" بِخَيْر أُمِّي " قُلْت بابتسامه

" حَسَنًا عزيزتي هَيَّأ لتخرجي فالزفاف سَيَبْدَأ الْآن "

الرِّوَايَةِ مِنْ وِجْهَةَ نَظَرٌ زَيْن

أَضْوَاء كَثِيرَةٌ , أُنَاسٌ يُصَفِّقون بِشِدَّة , أُرِي حبيبتي مِنْ بَعْد مُمَسَّكَة بِيَد وَالِدَهَا و أَخَوَاتِهَا وَرَاءَهَا مَعَهُم وَالِدَتِهَا .

بَدَءُوا يقتربوا أَكْثَر لـ الْأَحَظّ مدي جَمَالِهَا أَكْثَرَ كَانَت كـ الْمُلَّاك بِثَوْبِهَا الْأَبْيَض .

سَلِّمْنِي مَائِك يَد لُورِين و هُوَ يَقُول " أَعْتَنِي بِهَا يَا زَيْن ! "

"كانه يَهْتَمّ "همست لورين

اِبتسَمَت بِخُفِّه ثُمّ قُبِلَت يداها
الرِّوَايَةِ مِنْ وِجْهَةَ نَظَرٌ الطاتبة

اِنْخَفَضَت الأَضْوَاء , مُوسِيقِي هَادِيَة انْبَعَثَت .

بَيْنَمَا يُسْحَب هَذَا الْأَمِير اميرته الصَّغِيرَةَ مِن خَصْرُهَا لساحه الرَّقْص .

مَنْ يَرَاهُم و هُم يرقصان يَظُنُّ أَنَّهُم أَفْضَل ثُنائِيٌّ عَلِيّ الْإِطْلَاق لَكِنْ لَا أحَدَ يَعْلَمُ مَا وَرَاءَ هَذَا الزَّوَاج .

. .
أَنْتَهِي الزِّفَاف و رَحَل الْحُضُور فَتَوَجَّه كُلًّا مِن لُورِين و زَيْن إلَيّ قَصَر زَيْن الفخم .

فُتِحَت لَهُم الْخَادِمَة بابتسامة مصطنعة فَهِيَ كَانَت تُحِبّ سَيِّدُهَا لَكِنَّهُ لَم يعرها أَي اهْتِمَام .

"مُبَارَكٌ لَك سَيِّدِي " قَالَت الخادمة

" أَشْكُرُك اونيكا أَعْرِفُك هَذِهِ هِي لُورِين زَوْجَتِي " قَالَ آخِرُ كَلِمَة و هُو يَبْتَسِم و يَنْظُر لُورِين الَّتِي تَنْظُر إلَيّ الْأَرْض بِخَجَل .

" مُبَارَكٌ لِكَي سيدتي " قَالَت اونيكا بملل

" شُكْرًا لِكَي " قَالَت لورين

الرِّوَايَةِ مِنْ وِجْهَةَ نَظَرٌ لُورِين

عِنْدَمَا دَخَلَت الْقَصْرَ مَع زَيْن كَانَت عَيْنِي مَفْتُوحَة عَلِيّ مصرعيها

اسطتيع أَنْ أَقُولُ أَنَّ هَذَا الْقَصْرِ لَيْسَ لَهُ مَثِيل و لَكِنْ مَا بِهَا تِلْك الْخَادِمَة تَتَحَدّث مَعِي بِطَرِيقِه غَرِيبَةٌ يَبْدُو أَنَّ هُنَاك أَمَر تُخْفِيه .

" لُورِين عزيزتي اذْهَبِي مَع اونيكا سَوْف تُرْشِدُك إلَيّ غرفتنا و أَنَا سَوْف الْحَقّ بِكَي " قَال زَيْن و هُو يلطقت هاتفه مِنْ جَيْبِه .

" حَسَنًا " قُلْت بخفوت .

صَعِد إلَيّ الغُرْفَة بَيْنَمَا هَذِه الْخَادِمَة لَا تَتَوَقَّف عَنْ النَّظَر إلَيّ بشمئزاز لَكِنَّنِي تجاهلتها .

دَخَلَت الغُرْفَة و كَانَت فَخْمَة بِطَرِيقِه مُدْهِشَة .

وَقَفْتُ إمَام الْمَرْأَة أتأمل مَظْهَرَي بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ الطَّوِيل .

لأَسْمَع صَوْت الْبَابِ فِي الزَّاوِيَة يَفْتَح عَلِيّ مصرعيه .

اِنْتَفَضَت بِفَزَع و أَنَا أَسْتَدِير لِأَكُون مُوَاجِهَة لِلْبَاب .

" لَا تَخَافِي يَا عزيزتي انه انا " سمعت صوت زين بينما يُغلق الباب ببطئ.
...

سلام💕

Under Control |  تحت سيطرة مالك سابقا |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن