هاتفي دائماً بيدي ، فأذا كنت تعتقد أني اتجاهك ، فهذا صحيح
_______________________________________________________
' واو انه كبير حقاً... هل هو قصر ام قلعة ؟'
قالت لينا هذا في عقلها بينما هي تتأمل القصر .. لا بل القلعة التي أمامها ، الحائط الابيض الذي يلتهم القلعة من كثر تواجده في المكان ، والحديقة الكبيرة الخضراء التي تكاد أن تبتلع القلعة ومن فيها ،و الديكور الخارجي البسيط ، والبوابة المصنوعة من الذهب القوي و المسبح الذي قد التهم القلعة بالفعل من شدة كبره و و الاضائة الصفراء التي أبدع من صممها ، صممت كما لو أنها خصيصاً من أجل هذه القلعة ، ولا ننسى المحيط الذي خلف القلعة البيضاء الذي أن وقع فيه شخص محال أن ينجوا من شدة عمقه
" انستي تفضلي بالدخول "
كان من تكلم هو رئيس الخدم ' خوان ' ، لديه شعر اسود قد ظهرت بعض شعرات الشيب التي تناسبه جداً ، وعينان سوداء مثل شعره الاسود والابيض و وجه هادء لديه الكثير من التجاعيد في وجه ولكنه لم يخفي جمال وجه ، قالها باحترام وهو يؤشر إلى سيدته الجديدة بالدخول إلى القعلة البيضاء
ما أن كادت لينا أن تخطو خطواتها الأولى داخل القصر لتسمع صوات صراخ فتاة صغيرة وهي تقول
" مرحباً... من أنتِ ؟ ... أعتقد أنك اخطأتي العنوان من فضلك غادري "
رفعت رأسي لانظر إلى مصدر الصوت لاراى فتاة تبلغ من العمر التاسعة ترتدي فستان وردي لطيف وذات عيون زرقاء كوالدها و شعر اسود تخطط أن تسحر الجميع بجمالها اللطيف وبعض النمش الواضح حول خديها الوردية ، وخلفها كان فتى محمر خدودة الوردية و ممسك فستان أخته على ما يبدو أن أيضاً في عمر التاسعة لديه شعر اسود كاخته ولم استطيع ان ارى لون عينه لانه كان مخمض العينين
تقدمت نحوهم ووقفت أمامهم وقلت بعد أن ركعت على ركبتي بابتسامة لطيفة تحاول أن تسحر قلوب هذاً الطفلان
" مرحباً.. لا أنا لم اخطئ العنوان أنا سوف أقيم معكم من الآن وصاعد من فضلك اعتني بي من الآن وصاعد "
نعم .. هم اطفال لوسفيان ... كيرا و كونك .. تؤام آل لوسان .. التؤام المحبوب من الجميع .. والبعيدين على عالم المافيا والاجرام .. الاطفال الوحيدين البعيدين عن عالم المافيا .. وان تجرأ شخص واذاهم يعني أنه يتحدا عائلة آل لوسان.. وان تجرأت وتحدين عائلة آل لوسان سوف تنتقل الى العالم الاخر خلال دقيقتان و سبع ثواني
" حقاً..ولكن ابي لم يخبرني ؟"
" اذاً لا بد أنه نسى ما رأيك أن نلعب في لعبة باربي إلى حين أن يأتي والدك ؟"
" اجل !!!!"
صرخت الفتاة كيرا باعلى صوت لديها كونها الفتاة الوحيد هنا ولا يلعب معها اي احد العاب الباربي والعاب الفتيات فقالت اللطيفة كيرا بعد فوات الاوان
أنت تقرأ
العشيقة القاتلة ||The deadly mistress
Actionها قد عبرت كل المسالك والممرات، وجئت فقط لأدق على بوابات قلبك المؤصدة، أريد أن أنام فيه، البرد خارجه قاتل، والعواصف تشل قدمي، وتمتص كل حواسي بإمكان المرء أن يقاتل الشر، ولكن ليس بإمكانه أن يقاتل الغباء