فستان ابيض منتشر في كل مكان وشعر احمر أخاذ يطفو في السماء بفعل الرياح الهابة التي تهدئ الوضع وعينيها الخضراء كانت تتفقد نفسها للمرة المليون بعد الملياروقد تذمرت ڤيرا بسبب انها ما زالت مرتبكه إلى الآن وتتفقد منظرها للمرة المليون بعد المليار
ولكن لا حياة لمن ينادي لهذا تنهدت ڤيرا بتعب منها وكيف هي متوترة بدرجة كبيرة ... على اي حال هي أليست متزوجة منه من الأساس ؟
عند التفكير بالأمر ...؟!
قاطع افكار ڤيرا وتوتر لينا صوت طرق على الباب لتذهب ڤيرا تفتح الباب لتبتسم بوجه الطارق ثم غادرت الغرفة تمنحهم المساحة الشخصية
أبعدت لينا نظرها عن المرآة ووجهت نظرها ناحية أخيها ليود الذي كان يرتدي البذلة الرسمية ومع ربطة عنق زرقاء ... يعلم أنه لونها المفضل
ابتسمت بحب عليه وكيف يهتم لأبسط الاشياء ، فقد كان هو المسؤول عن الزفاف وحرص أن يتفقد كل قطعه في الزفاف لكي لا يفسد أحد عرسها ولم ينام الليل بسبب الحماس الذي يغالبه والتوتر ايضاً
لطالما كان ليود هو المسؤول عنها وليس هذا السبب الوحيد الذي جعلها تجعله هو المسؤول عن زفافها بلـ ما زالت تتذكر ذلك الوعد الذي قطعوه ...
أنه هو من سوف يكون المسؤول عن زفافها وهي سوف تكول المسؤولة عن زفافه ... صحيح انها لم تصمم زفافه لأنها كانت في غيبوبة ولكن ...
لم يعد الأمر مهم ... ما يهم الآن أنه الأمور بخير ...
تقدم ليود ناحيتها وهناك تفاجئ في عينيه ... كان شكلها ... خلاب
ويحبس الأنفاس
أنها أخته وقد انعجب فيها فما بالـ المعازيم ..؟
تقدم أكثر يحظنها بقوة جعل لينا متفاجئة قليلاً ولكن لم تمر ثواني إلى أن شاركته العناق بابتسامة صادقة ، ليقول ليود بانزعاج لطيف :
" هل كان عليك أن تصبحي جميلة إلى هذه الدرجة الأمر مزعج ؟؟"
أبعدته لينا ثم قالت بتسائل :
" لما ؟"
ليرد ليورد وهو يرفع كتفيه ويقول :
" لاني يجب علي أن احميك من كل الأعين ومع الأسف اني قد خسرت هذه الميزة وقد انتقلت الميزة إلى شخص آخر "
ابتسم كل من لينا وليورد عن النهاية لتقول :
" اذاً اسفة على جمالي الخلاب "
" طبعاً أنتِ اسفة "
لم تمر ثواني ليضحك الاثنين بقوة حيث أمسكت لينا بطنها من كثر الضحك وهذا ما أسعده ' لقد تمت عملية تخفيف توترها '
قالها ليورد في ذهنه بينما يراقب ضحك أخته اللطيف
بعد ثواني من الضحك توقف الاثنين وواجهو بعض ثم قال ليورد بعد ثواني من الصمت :
أنت تقرأ
العشيقة القاتلة ||The deadly mistress
Actionها قد عبرت كل المسالك والممرات، وجئت فقط لأدق على بوابات قلبك المؤصدة، أريد أن أنام فيه، البرد خارجه قاتل، والعواصف تشل قدمي، وتمتص كل حواسي بإمكان المرء أن يقاتل الشر، ولكن ليس بإمكانه أن يقاتل الغباء