نزلت لينا الدرج بفستانها الذي لا يعبر ركبتها الذي باللون الذهبي والمطرز بالاماس من الاسفل بينما هناك قلادة الماس حول رقبتها البارزةأنه مجرد ملابس بيت
اتجهت ناحية مكتب لوسفيان الذي عاد إلى المنزل منذ خمس عشر دقيقة وسبع ثواني إلى الآن فقط
وصلت إلى الباب وطرقت طرقتين وسمعت صوته يأذن لها بالدخول وقد دخلت لينظر إليها لوسفيان بغرام من فقط دخلت
حبة لي يجعلني انصهر حرفياً
تقدمت منه ثم جلست بأناقة على الأريكة ثم قلت بصوتي الخيالي :
" لقد طلبت رؤيتي"
" اهه ... صحيح ... هناك شيء اريدك أن تعرفيه فيه "
لقد شعرت لينا أنه أمر مهم لهذا ركزت بكل تفكيرها معه ثم أكمل لوسفيان يقرر أن يوقف قلبها :
" ايما وافقت على الزواج من أحد أفراد عائلتي لكي نتزوج نحن "
ماذا ؟؟
بحققق الجححيييمممم؟؟؟
"ماااذذذذاااا!؟؟"
صرخت وعلامات الاستفهام تدور حول رأسي عن ماذا يتحدث كيف وماذا ؟
مد لوسفيان يده وهو يقول :
" اهدئي واجلسي ودعيني اخبرك بالقصة "
وهكذا بعد عشر دقائق أخبرني لوسفيان بالقصة كلها من بدايتها إلى النهاية من الحرف الواحد إلى الحرف الاخير
وبعد نهاية كلامه كانت لينا واضعة رأسها بين يديها وتتكئ على قدميها بينما نظرها نوجه ناحية الأرض ولوسفيان ينظر إليها بهدوء ليس بالغريب على الزعيم
" على الاقل كان بامكانك اخباري بالأمر "
اشتكت لينا بينما ما زالت بنفس الوضعية التي كانت فيها ليرد عليها لوسفيان بهدوء :
" لو أخبرتك لكان قد رفضتي "
" لوسفيان .... انتَ تعلم كم اكره اختي ؟"
" اجل ..."
" وانتَ الآن ذهبت و توسلت إليها بأن تتزوج أحد افرد عشيرتك ...؟"
"اجل"
لترفع لينا رأسها من بين يديها ثم قالت بحزن :
" لما كان عليك فعل هذا ؟"
ليقف لوسفيان من الكرسي الخاص فيه وتوجه ناحيتها ثم أمسك بفكها ورفع رأسها ، وفي هذه اللحظة تذكر نصيحة ايما ... لا تخفض رأسك او تركع لاي احد ....فأنت الزعيم :
" كان علي أن أفعل هذا من اجلنا ..."
_______________________________
عند جوليار
نزلت صاحبة الشعر الاشقر والعينين الزرقاء من الدرج بهدوء بينما كل تفكيرها عن ماذا سوف تفعل في الهدف الجديد فهي تستهدفة منذ اسبوع ولكن الحظ دائما ما يحالفة وينجوا بأعجوبة
أنت تقرأ
العشيقة القاتلة ||The deadly mistress
Acciónها قد عبرت كل المسالك والممرات، وجئت فقط لأدق على بوابات قلبك المؤصدة، أريد أن أنام فيه، البرد خارجه قاتل، والعواصف تشل قدمي، وتمتص كل حواسي بإمكان المرء أن يقاتل الشر، ولكن ليس بإمكانه أن يقاتل الغباء