نزلت لينا الدرج وعلى معالم وجهها البرود والبرود ... برودها أكثر من برودة الثلجالآن الساعة الثانية والنصف ليلاً والجميع نائم ما عدها .... لقد شعرت بالجوع فنزلت إلى المطبخ الذي كان فارغ
والان هي تبحث عن طعام لتأكلة ... فتحت الثلاجة وقد وجدت أصناف من الطعام تجاهلتها كلها وأخذت الراميون مع الكيمتشي
لطالما كانت عندما تجوع في الليل ولا تجد طعام تخزن هذه الاكلتان وأحياناً مع المخلل ، لتأكلها في الليل
وهي الآن قد وضعت الماء الساخن بعد تسخينة في علبة الراميون وأغلقت الغطاء وانتظرت إلى أن يكتمل
وفي هذه الخمس الدقائق كانت لينا تحضر العصير والمياه وبعض الفاكهة الطازجة
ولا ننسى أنها وضعت ثلاث قطع كبيرة من الخوخ ... لا تعلم لماذا ولكنها أصبحت مدمنة عليه
لا يمر يوم ولا تأكله ... ولا تمر ساعة ولا تأكلة .... أصبح كالمُهدئ لجسدها عندما تتعب وعندما ترغب بالنوم ولا تستطيع
انتهت الخمس دقائق وفتحت الغطاء الخاص بالراميون وفتحت البهارات الخاصه فيه ووضعتها فيه ولا ننسى أنها وضعت الفلفل كله
اجل ... هي تعشق شيء اسمه فلفل أو spicy
هذه هي طبيعتها
انتهت من كل شيء ثم أخذت الطعام وصعدت إلى الاعلى وضعتها على سريرها ثم أخذت الايباد الخاص فيها ثم اخرجت رواية قد بدأت في قرأتها في هذه الفترة
" العشيقة القاتلة "
نوعن ما هذه الرواية كأنها تتحدث عننا ... أكثر الأشياء تشبه ما يحدث هنا وهي قد اعجبتها هذه الرواية لهذه قررت متابعتها
استمرت لينا بالاكل وقراءة الرواية وقد كان من حسن حظها أن الرواية مكتملة كونها لا تحب الروايات المستمرة أبداً ولا تقرائها
انتهت لينا من الاكل لتنزل الطعام أو بقاياه ثم صعدت إلى الاعلى وبقت تقراء الرواية إلى أن أصبحت الساعة الـ 4:23 وموعد استيقاظها هو الساعة 4:30 يعني لديها فقط 7 دقائق لموعد استيقاظها
وهي قد وصلت الفصل القبل الاخير وتنهي الرواية ... تركت لينا الايباد بحزن على روايتها ومن انها سوف تنهي الرواية
ولا تريد أن تتركها الان ... تريد أن تنهيها الان وليس عندما تعودولكن لا يوجد حل يجب عليها ترك الايباد وتقراءة الرواية عندما تعود
اتجهت ناحية الحمام وفتحت الباب ثم غسلت وجهها وقد وضعت بعض الماسكات التي تضعها عادة عندما تستيقظ
بينما كانت لينا تنتظر انتهاء المهلة لكي تزيل الماسك الاسود رن المنبه لكي تتجه ناحيته ثم اطفائته وعادت ناحية الحمام
أنت تقرأ
العشيقة القاتلة ||The deadly mistress
Actionها قد عبرت كل المسالك والممرات، وجئت فقط لأدق على بوابات قلبك المؤصدة، أريد أن أنام فيه، البرد خارجه قاتل، والعواصف تشل قدمي، وتمتص كل حواسي بإمكان المرء أن يقاتل الشر، ولكن ليس بإمكانه أن يقاتل الغباء