خٌذِنِيّ إلى آلكنيسـةVK

Chapter 1

نوية: الروايه ربما تكون اباحيه وتناقش الجانب الديني وهي غير ملائمه للبعض فمن لم يكن مرتاح مع هذا يمكنه التوقف عند هذه النقطه ❤

تجاهلو الاخطاء واستمتعوا❤

****

ر

وما في العصور الحديثه المبكره ١٨٦٠م

جونغكوك؛

تولول علي الحياه بشتى انواع الكدر والبؤس، فتاره تسرق صبري واخرى تعتصر قلبي

أمشي في الطرقات تائه ابحث عن من يرشـدُني، أستنجدُ بلمارة عل احدآ يمسك بيدي نحو بر الامان ولكن هيهات فأذا ذاب الحديد من لهيب شمعه عندها ستتحرك مشاعر الناس.

الجميع انانيوالكل يضع نفسه على رأس قائمه الاشياء المهمه فحتى أبي لم يفكر سوى بخلاصه ومات منتحرآ بجرعه مفرطه من الكحول، وأمي تركت في عهدتي اطفالها وصارت عبده للمراقص والملاهي. وانا هنا كمن ترك في العراء ابحث عن بئر ماء وأن وجدته فسوف إلقي بنفسي به.

نار قلبي تسعر وتكبر وصارت تأكلني رويدآ رويدآ، كلما امسكت تلك الزجاجه أرغب بأنها حياتي بها اجدني القيت بها مسافه مئة مترآ عني، جبانآ اخشى الموت بقدر خشيتي من الحياة.

اشتم رائحتي ف آجـدني مشبعآ برائحة التبغ الرخيص ورائحه البؤس تملئ معطفي الصوفي. هناك طفلين في ذمتي وتحت مسؤليتي وانا بلكاد احمل نفسي واغصب جسدي كل صبح على أن لايموت اليوم. الجبناء امثالي يموتون كل يوم بجسدآ حي.

أن جئت اعد قائمت اسبابي للعيش فهي فارغه كمعدة كلبآ مشرد او افرغ من ذالك بقليل.أكشر عن انيابي صباحآ وفي اليل انا كلبآ ضال يستنجد بالرب عله ينظر الى حالي فيغمرني بعطفه، وهذ  محال لمخادعآ محتال ينهب جيوب القوم اينما يذهب.

خفت ان ينقطع أملي بالرب وأنفي وجوده ولكن عندما أمعن النظر في حالي إجد بأن هذه عقاب الرب لي على قبح صنائعي.

اتوجه للكنيسة كل يوم احد اتظرع وادعوا وكأنني ملاك مطهر، احيانآ اصاب بالهلع حين ارفع رأسي وأجد ان تمثال اليوسع يحدق بي وكأنه يعرف بكم انا مدنس وسوف يفضح أمري. أنا حالما ادخل من عند باب الكنيسه أخشى ان تتساقط درني ف تتلطخ الأرض بقاذورات نفسي.

الرعب الذي يصاحبني عند دور العباده كبير وعظيم يكسر ظهري كأنكسار اسنان الطفل اللبنيه بطئ مؤذي. ولشدة قسوتي لم اذرف دمعة ندمآ واحده في حضرة الرب، أنا بعدم توبتي وحتى وإن تضرعت صبح مساء لن يغفر لي مادمت لم أعلن توبتي المطلقه ووعدآ اعد نفسي به.