خٌذِنِيّ إلى آلكنيسـةVK

Chapter 5

اتمنى ان ارى اشخاص جدد يعطو الروايه من
وقتهم تقديرآ لتعبي ❤

تجاهلوا الاخطاءمن فضلكم واستمتعوا❤

****

جونغكوك؛

ن

فحات من الهدوء صارت تلامس الفوضى في داخلي وتسكن جعر قلبي شيئآ فشيء، عقلي الذي اعتاد على الصراع مع فؤادي صار يطاوعه هذه الأيام  والسلام حل بين العدوين اخيرآ.

ملاقة تايهونغ روئيته والضحك في حضرته والشعور اللذيذ لايجتاحني الابوجوده، هدية السماء وهو حبل النجاة الذي طلبت من الاله ان يرميه صوبي.

أشعر بأن الحياة اصبحت باللون الزهري وكل الورود قد تفتحت، تركت السرقه وأخذت انفق على اخوتي من ما اجنيه بعملي، رغم قلته ولكن لا بأس مادمت اشعر باراحة البال.

الذهاب الى الكنيسة صار يتوغل داخلي، احاول اقناع نفسي بأنني سوف اذهب للعباده  لكن في اعماق قلبي انا عارفآ بمقصدي الحقيقي، نحن فقد نخلق الأعذار لأنفسنا حتى نتستر بها قبح مانصنع هي غير مرضيه ولكن نقولها لنتخدر ونستمر بأرتكاب المزيد.

ايها الرب في السماء سامحني ولكني اشعر بالوحده، انها تمزقني قلبي يصرخ بشده ارغب بالأهتمام ک سائر البشر ان يخبرني احدهم بأنني مهم انه يحبني وسوف يمتص ألمي قبل ان ينطقه لساني ويقرأ نضرة الفراغ والهم بمجرد ان يلمح ذبول عيني، لم يفعل احد  هذا غيره كيف لي ان لااقدسه اخبرني ياخالقي؟

بحثت عنه في ارجاء الكنيسة  اشعر بالضياع بدونه مدمنآ  يتوق الى اخذ جرعاته، وجرعتي كانت ضحكه حلوه منه وكلمات يصف لي بها الكون حتى يبدو بنضري عالمآ خيالي.

"اهلاً بك جونغكوك، أكنت تبحث عني؟"

قبل ان التفت وألاقيه أغمضت عيناي استذوق حلاوة صوته الشجي  ونبرته القوية يرتعش كامل جسدي  على أثر هذا، وشقت ضحكتي طريقها على محياي.

"أجل لقد بحثت عنك كثيراً تايهونغ، لم اراك منذ يومين هل انت بخير؟ "

قهقه بخفه واقترب ناحية خدي يبعد احد خصلاة شعري واضعآ اياها خلف أذني ثم يمسح باصابعه ع وجنتي بخفه"لم أنت نقي لهذه الدرجه؟ صفاءك هذا لايليق بقذارة هذا العالم "

أغمضت عيناي مستمتعآ بلمساته على وجهي،خدي كان اوتار الغيتار واصابعه كانت الريشة  وصار التجاذب بيننا يصدر الحانآ تبعثره الرياح في الارجاء.

"لم تضن أنني نقي وأنا العكس تماماً ياتايهونغ؟ انا والطهاره قطبان متنافران تماماً اذا ركضت نحوها فرت مني هاربه والعكس مجهول"

قهقه بخفه ورفع فكي بين أصابعه وتأكل عيناه شفتي وهو يلعق شفته بخفه"مالذي تعنيه بالعكس المجهول يا جونغكوك؟ "