الكاتبة شهد آل شمس ✨💗
صوتو للبارت ⭐
_______________________
سالم: ادريس تعال نطلع برا
سمر : طلعو همَ واني رجعت للغرفة كعدت واجت جُمانه بحضني عمرها 3 سنوات تجنن ورا شوية طلعو واجت امي تصيح
هبه: سمررر وينجج تعالييي
سمر: رحت عليه ها يمة
هبه: جيبي ايدج
سمر: انطيتها ايدي حطت بيها حلقة كلتلها هاي شنو
هبه: انطيناج لأدريس شوفيها ع كدجج
سمر: اي ع كدي
هبه: جيبي
سمر: جرتها من ايدي وراحت
بعد فترة عقدنا مجرد رحنا للمحكمة وعقدنا واهلي منعو ادريس يجي للبيت بفترة خطوبتنا مرت شهور واجه يوم زواجنا قبلها بيوم اجن خالاتي " مكة و بدرية و غنوة " صاحني كعدني بيناتهن ويحجنهبه: بيت خالج هذول تسمعين حجاية تسكتين وماتحجين تتحملين ولا تجيبين حجاية ولا تودين حجاية
بدرية: زلمتج تطيعينه وما تعاندينه
مكة: ولا تراددين من هو معصب ع شي يهدأ وهو يندم لأن صيح عليج
غنوة: توكفين ويا رجلج بوكت العوز
سمر: اني بس اهز براسي اي مانطقت كلمة خلصن وراحت خالتي مكة ورا شوية اجت بيدها طاسة
مكة: كوومي يلا حتى احنيج
سمر: ليش؟
مكة: شكد تسألين ليش يعني غير اليوم حنتج
بدرية: الولد كالو ادريس شلون مسوي حنه ويا أصدقائه
غنوة: ايي سمعتهم
مكة: يابه الله يدري شكد فرحان راح يتزوج سمورة
غنوة: لا تسمعنا هبه وتجي تصيح بس هو من زمان يحبها وكلها تعرف بي
سمر: كاعدات يحجن كدامي ولا كأن اني موجودة يمهن واني مانطقت كلمة بس اسمعلهن كملت خالتي مكة الحنة ولفت ايدي واجيت انام انتظرها للفجر يلا اغسلها حتى تصير طوخ اشتميت ريحتها تجنن بقيت حاطة ايدي ع خشمي استنشق ريحتها مددت وغرقت بتفكيري شراح يصير لحياتي؟ راح ارتاح؟ راح يحبوني؟ وبقيت فكره توديني وفكرة تجيبني تعبت من التفكير ونمت كعدت الفجر متضايقة من الحنة كمت غسلتها لونها برتقالي ع احمر وريحتها ترست الحمام اباوع ايدي مكرمشة لأن بقت مسدودة بقيت افرك بيها احسها تحرك من كد ما نسدت وكرمشت رجعت مددت بمكاني مركزة ع عقارب الساعة بـ 4:30 ورجعت افكر زين اذا اسوي مثل مكالت امي وماعلية بيهم راح يأذوني؟ راح يسمعوني حجاية؟ بقت الافكار تراودني وراها فزيت ع صوت امي باوعت الساعة بـ 7 هاي شوكت نمت؟ كمت غسلت وجهي وكعدو همَ تريكو اكلت شوية مالي نفس احس بطني توجعني من التوتر بهذا اليوم راح تتغير حياتي 180 درجة ... بيت جديد عائلة جديدة انتبهت ع امي تصيح كمت عليها

أنت تقرأ
مسيرة طويلة
Fiction généraleمنذ الصغر احبها ورغم الحروب التي مر بها بلدهم الا انه حافظ على حبه لها سمرته ذات العيون الجميلة التي عاشت معه في السراء والضراء في الرخاء والشدة .