البارت 07

446 24 0
                                    

تابي الدهاب لانها تعلم مصيرها....... نزلت دموعها ك الجمر علي خديها....لمادا تبكين.....يسال بخوف........ ماهو دنبي.....هل لاني ليس لدي ام تحميني....نوبت البكاء.....تبكي بهستيرية..... ارجو ان تهدئي وتخبريني ب السببب....ها ممكن....يتكلم ب لطف.....جانبه البريئ بدا ب الضهور...... دالك الجانب الدي لا يراه بشري.....الا تاي.....وهده الملاك الصغير.....نبرة صوته هادئة....مليئة ب الحب.....اففف..زفرت الهواء الدي في جوافها.سامحتا لكلماتها ب الخروج من ثغرها...كانها...تعزف مسيقي...علي كمان....في جو رمنسي....يزين كلاهما تعابير وجهها... الهادئة بوجوده.....ببطئ تتكلم تشرح له وضعها... ابي سافر الي امريكا في رحلة عمل..... و انا...دمعت عيناها عند تدكر واقعها الاليم....
خائفة....من زوجت ابي ان تفعل لي شيئ..... لانها حاولت التخلص مني
من قبل.....انا حقا اسفة لتوريطك في هدا....لكن هل يمكنك مساعدتي اليوم فقط.....يقبل جبينها....يحمل كلتا خديها بين اصابعه يداعبها.....
اجل يمكنكي طلب المساعدة في اي وقت.... انا هنا من اجلك.....ابتسمت ب طفولية.....شكرته وهي في منتهي السعادة......
لكن متي سيعود والدكي...... بعد شهر من الان..... حسنا ستباتين معي.....حتا نهاية الشهر....اه لا يمكنني....لا..
قلت لكي ستباتين انا لا اعيد كلامي..... والا ستعودين الي زوجة ابكي...كي تقتلكي في اليل.....تتدكر....تلك العقرب... وما قد يحل بها.....
تتخيل ما قد يحدث معها......ساقتلك ....لاااااا.....تصرخ فجأة.......
هل انتي بخير......حسنا هل يمكنني الدهاب معك......تنزل راسها......
اجل هيا .....يمسك يدها...... يحب وشغف.......يصلان الي السيارة......يفتح لها الباب......يركبان.......ينحني لها...شعرت بانفاسه الساخنة علي وجهها......توترت من دالك القرب.....ها قد ربطت حزام الامان.....اه..ش...شكرا لك......تستدير للجهة الاخري.....تخفي خجلها.....لكي لا يلاحضه الاخر لكن لا حياة لمن تنادي...... فقد بدا فعلا
ب الضحك عليها.....بخفة......
POV miela
يبدو اني اصبحث منحرفة اخخخ يا الاهي تمسك راسها بيدها.....
وانا التي كنت اعتقد ان قبلتي الاولي يتخطف مني.. وهي لا تدري ب الفعل انه قد سرق قبلتها الاولي.....اخخخخخ
ينتبه لها هل راسكي يالمك يمسد علي راسها.....بخفة... كم تحب عندما يعتني.   بها....اه لا لا انا بخير...تنفي براسها... حسنا اخبريني ادا حدث
اي شي حسنا....اه اجل ...امات براسها.....تضع راسها علي زجاج النافدة....تنام بعمق......فلم تشعر ب هدا الامان من قبل.....حتي في منزل والدها.....ينضر لها ....في كل مرة...يختلس النضر لها....في كل مرة.....يبتسم.....يخرج هاتفه يصورها......ب الرغم من انه كان يصورها....قبل هده المرة دون علمها..... وهاهي صورة اخري في البومه....يضعها في جيبه.....
بعد ساعتين من المشي ب السيارة.....يصل يفتح لها الباب ....ويحملها...بين دراعيه....اخخخ لقد خسرت الكثير من الوزن.....
يدخل القصر...  وسط الخدم..... الدين ينحنون بحترام..... بنضارات احتقار... وغيرة....حب....منهم من يخشا النضر ايهم....خوفا من مصيرهم الماكد..... يدخلها الغرفة...... يضعها علي السرير.....يتسطح معها..... وها قد سافر الي عالم احلامه.....يستقيض في منتصف الليل....علي تحركات الاخري.....تتحرك بعشوائية.....تهلوس..... يمسد علي شعرها.....ببطئ يخلل اصابعه بين خصلاته الكستنائية...... هده طريقه في تهداتها (ادري اني كثرة من هدا الوصف...بس هده الطريقة الوحيدة لو انتابتها نوبة فهمتوني...)
تحتضنه تشد علي حضنه.....هي حرفيا...لم تكن تدري علي نفسها......
يبادلها الحضن ب صدر رحب.....يستنشق عبيرها......ليغط في نومه مرة اخري.....

.
.
.
.
.
________
في مكان اخر اين هي تلك العاهرة الصغيرة.....هل يعقل انها اختطفت.... تضحك بهستيرية.....
يجب ان احدر عليها........
كي اتاكد من موتها بنفسي ..اجل.... لا بد من دالك
.
.
.
.
.___________
دالك القمر اللماع في السماء....... ينضر من نافدة الفندق الدي يقيم فيه......يتدكر ابنته...وحيدته....اميرته الصغيرة....
فهي الوحيدة التي....تستحود علي تفكيره.....
تجتاحه نوبة اخري من نوباته......يخرج من جيب سترته.....
دالك الداء الابيض......قرص ابيض مثل القمر في تلك اليلة....
يشربه دفعة واحدة......ويتاسف علي حال ابنته.....
لم يتكمن من اخبارها بمرضه......دهب ليتعالج.....في امريكا
وبسبب اخر هو ان يحقق في مقال نينا......
فقد عقد شراكة مع والدها.......ليتحقق من دالك.....
واخد بعض التدابير في حال موته.....هو ان يتكفل بها والد نينا....
كما انه كتب امتلاكه علي اسمها...... محاولة منع..زوجته من الاستلاء عليها....
.
.
.
.
.
________
تدخل تلك الشمس....باشعتها الدهبية خيوط متلئلئة لماعة.....
تخترق زجاج النافدة.......يستيقض الاكبر......بشعر منكوش....
علي الجانب الاخر كلامه الصغير.....تتكمش علي نفسها.....بسبب
نسمة الرياح الباردة التي دخلت.....جو صباحي....راحت نيجسيم الصباح في جو ربيعي.....
يدخل ياخد حمام.....بعد 15دقيقة
يخرج يلف منشفة علي جزئه السفلي..... والعلوي لا يستره شي....
مع منشفة صغيره.....يجفف بها شعره الغرابي الناعم......
ياخد نضرة علي مللكه تسللت قطرة ماء نزلت علي وجهها.....لتستيقض بفزع....اه مادا....اين....لمادا...؟؟
يقهقه عليها...صباح الخير....يا طفلتي.....
تركز علي كلمة طفلتي.... مدا يعني بدالك....... هل لاني طفلة....
هل يراني كدالك.....لا يعقل.....
مذا انا لست طفلة....تتكلم بغضب طفيف.....طفوليتها......اعطت...لمسة ساحرة...بريق علي كلامها....
يفهقه عليها.....
انت طفلة كبيرة....ها....
نعم هدا افضل....
طفلتي الكبيرة......
يقهقه عليها...... لا تقل طفلة......بصراخ....
قهقته دوت المكان.....
حسنا.....يا طفلتي..مهلا..... قبل ان تبدا ب الصراخ يطرق الباب...لتصمت....تدخل خادمة صغيرة تنحني ببطئ....
صباح الخير سيدي.....يرتدي قناع البرود......
اعتني بها.....يخرج متوجها للاسفل..... حاضر سيدي.....تنحني باحترام.... ادعي ميمي.....انا خادمتك الجديد..تنحني لها باحترام...
شكرا لك وانا اسمي ميلا .....تبدو لطيفة من طريقة كلامها....
هل كوك هو من امرها بهدا...ييدو الامر كدالك......بما انه هو من امرها بهدا.... هدا يعني انه لن ياديني....انا ادق به.....كيف اثق به اخخخخ....
انا جننة هدا الكوك يدفعني الي الجنون....
هل يمكنكي ان تساعديني علي الاستحمام....نعم اكيد افضلي سيدتي..... تخرج تسرج شعرها..الحريري.....هل انا جميلة....تسال بفضول....اه جميلة جدا سيدتي الصغيرة....
ارجوك لا تنادني سيدتي.... ناديني ميلا فقط.... لا رد
حسنا سيدتي لقد اكملنا.....شكرا لك...السيد جونكوك يريدك ب الاسفل....اه شكرا لك......
تنزل الدرج ك الاميرات ببطئ.... تساعدها ميمي.....تصل الي قاعة الطعام......(انا لم اخبركم كيف كان القصر....بسببب الضلام....)
قصره كبير....ب الون الاسود.....اثاثه ابيض....وفضي مع جواهر تزين الاثاث.....في كل زاوية من دالك القصر.....يتزين ب لوحات....و مزهريات دهبية....
تصل الي دالك المكان..اقصد غرفة الطعام
يمسكها من معصمها جادبا ايها تقع في حضنه.....يناضرها ببطئ
.
.
.
يتبع
شو راح يصير
كومنت
.
..واشوفكم في البارت الجاي
سلام
.
.
.
.
يزهر الربيع.....مع كل قطرة ندي يولد كائن جديد
.
..😻😻😻

عمياء في يد متملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن