اويضرب مكتبه ب قبضته....ضربات متتالية ليتلقي اتصال من السيد مين والد نينا يعزيه علي موت ابنته...لحضة هل يلومه نعم كان يصرخ في وجه الاخر..اخبره ان احد كان يحاول قتلهما ب السم ونينا من تعرضت له..كيف يمكن أن يحدث هدا كور علي قبضته يرمي كل شيء بطريقه.......ليعود الي المنزل ..يطرق باب غرفتها بخفة يدخل ليري دالك الملاك الصغير متكور علي نفسها ترتعش من البرد....يغطيها ويسح تلك الدمعة التي تمردت علي خدها
يقبلها من جبينها ويخرج
وهاهودالك الغرابي مستقر في غرفتها حان الوقت ليقضي الليل يتأمل ملاكهانا ساكون عينيكي بعد الان طبيبك زوجك ملكك طفلتي
لن ادع اي احد يقترب منكي
اقسم بشرفي
يجدبها نحوه
وينام معها انقضت ليلتهما ك كل ليلة
لم اشبع ولن اشبع منكي
بعدها يختفي ك الضباب
يوم مشرق جديد تدخل تلك الخيوط الدهبية لتداعب وجهها تفتح
تلك الملاك الصغير عيناها بعد ان لعنة دالك المنبه اللعين
هل عليا الدهاب حقا للمدرسة قالت في نفسها بيئس
تدخل الحمام تفعل روتنيها
وتنزل لتفطر مطاطات راسها لتسمع والدها
اليوم سنقيم للجنازة نعم يغلق الهاتف
يستدير ليرا ملاكه مطاطات راسها تلعب مقلبتا طعامها
ليحزن علي حالها كاسرتا دالك الهدوء
لا تدللها ستنسى الامر قريبا
يرمقها بحده وما كان هدفها الي استفزاز الصغري
تتكلم الصغري بصوت مبحوح ابي ايمكنني زيارة قبرها بعد المدرسة
حرك راسه اي ن....ع......م
قالها بتقطع حزنا علي حالها وقلبه هو من يتقطع
صمت ساد المكان كل ما كان يسمع هو صوت ارتطام المللعق والشوك علي تلك الصحون الفضيه
تدهب للمدرسة بوجه شاحب شاردة البال
السائق:انستي لقد وصلنا
انستيي
لا تسمع فهي في عالم اخر عالم يسوده سوي اللون الاسود والرمادي لون الكئابة والحزن
اتستي لتستفيق من شرودها علي صوت السائق العجوز لقد وصلنا
اه نعم
يساعدها في النزول
تمشي ببطء مطأطأتا راسها
تمشي بتثاقل مستندة علي دالك الحائط
تسقط علي ركبتها مستسلمة عاجزة
احد يمد يده لمساعدتها
يمسكها من يدها رافعا اياها
من انت قالت بخفوت وصوت مرتجف
اه نعم نسيت ان اعرف ب نفسي انا مين ينغي نا ديني شوقا ان اردتي
اه شكرا لك يصلان للصف
هل تسمحين لي ب الجلوس معك انستي
اه نعم ب الطبع تقول في نفسها هل يحاول التقرب مني
تبدا الحصص ب التوالي كان والد لطيف حيث كان يساعدها
من قال انها ليست مجتهدة فهي من النجباء رغم اعاقتها ولكنها لم تمنعها لطالما كانت متميزت في الدراسة ولم تدع السخيرة منها تفقدها الامل كانت تحلم ان تكون طبيبة
تساعد الناس
هاهي غارقة في التفكير مجددا
تفكر في الاشئ
تفكر كيف ستمضي بقية عمرها
هل يكون للقدر ان يساعدها
يتاملها دالك القابع اممها انها جميلة كملاك صغير لكنها حزينة
في ما دا تفكر يا تري
..
.
.
.
.رن الجرس معلنا نهاية المدرسة
تخرج من الصف واحد يتبعها
من هو نعم انه زميلها الجديد
لم تدع له فرصت في التكلم معها
(لن استسلم يتكلم) في نفسه
يرها تركب السيارة حتا يتنفس ب ارياحية زفر الهواء
في مكان اخر بطلنا في مكتبه يفكر في كل شئ يستحود علي افكاره تلك الطفلة
التي سكنة قلبه
قاطعا الخيوط الرفيعة التي حاكتها مخيلته دخول تلك التي تتمايل في مشيتها سكرتيرته تضن نفسها حبيبته
كوكي تتكلم بدلع تحاول ايثارته لكن لا حياة لمن تنادي
فهو لم بكلف نفسه عناء النضر لها حتي
متي تريد ان احجز اك موعد مع السيد ينغ
أنت تقرأ
عمياء في يد متملك
Teen Fictionعمياء والحياة اعطيتها نور وانت عيني قلبي تملكتيني وتربعتي علي عرش قلبي ....