عمياء في يد متملك

البارت .24

يحل الصباح تستيقض تلك النشيطة وتدهب مسرعتا امها تجدها نائمة
تقبلها بخفة وتهب الي الحمام تغسل وجهها ويديها وترتدي ملابسها الصغيرة كانت عبارة عن سروال اسود وتيشرت قصير مع جاكت ابيض طويل وقبعة سوداء ثم تدخل المطبخ
تحضر وجبتها رقائق الدرة في صحن صغير وتحضر الحليب من الثلاجة
تضع صحن لها ولخالتها ولامها ثم تدهب لخالتها استيقضي تقفز علي ااسرير
هاي انتي توقفي ... لتعاود الكرة حتي تستيقض مهلا الي اين انتي داهبة الي كوريا هل تدهبين معي نعم هيا
يال خالتها الغبية
تضرب جبهتها بينما الاكبر تستوعب الامر لتضحك بعد ان فهت
تدخل المطبخ لتتناول الطعام
لتدخل الام
صباح الخير ماما
صباح الخير تجلس لتتناول الفطور
لتنضر ااي ابنتها من اعد الفطور ها هدا ليس من عادتكي
مينا
انها ابنتك بينما الاحري تضحك تخرج ابتسامتها الارنويية
.
.
.
ليستعدا مينا ومبلا ل الدهاب
تصلان الي كوريا تتجولان قليلا مع امندا وهاقد حل الليل الاجتماع كان عبارة عن عشاء ل التعارف مع اجتماع في نهايته
.
.
.
تدخل تلك الثلاثة وقد تاخر الوقت ب الفعل
بينما جونكوك فقد صوابه فهو يكره التاخر عن الوقت
ميلا كانت ترتدي
ثوب اسود براق مفتوح عند الفخد يضهر مفاتنها
بينما مينا والطفلة كانتا ترتديان ثوبا ب اللون الاحمر اتفقتا عليه وهده اول مرة لهما
يدخلون لتحط كل الاعين عليهم تمشيئ بيطئ الي طاولة العشاء
بينما امندا تبحث عن من سوف يكون ابوها
لتضيع بين الحشود
.
.
.
اميي اين انتي
تصتضدم ب دالك الضخم دو البدلت السوداء ....
يحملها هل تاديتي يا طفلتي
تنضر له وقد لمعت اعينها يفابل وجهها.........
دالك الوجه . . هل عادت الي الوراء انه نسخة طبق الاصل عنها
تبتسم تخرج أسنانها الارنوبية يقرص وجنتيها
هل انتي ميلا
انها امي .. يتفاجئ من وقولها انها امها هل هي داخل الاجتماع هل جاءت اخيرا هل عادت
هاي انت هل يمكنك ان تنزلني
تتكلم معه
يقهقه عليها انها تشبه امها
.
.( من شابه امه فما ضلم )
.
. في الجهة الاخري كانت تبحث عن ابنتها امندا اين انتي....
تبحث في كل مكان
.
.
ايها والضخم ما هو اسمك انا نعم انت. جونكوك وانتي. ايتها. الصغيرة
انا لست صغيرة طبقا للقياسات انا في طول طبيعي يسمح اي ان اكون اطول من امي في المستقبل
يقهقه عليها
هل يمكنك ان تحملني اريد ان أبحث عنها
وقد راتها ب الفعل امييي
تسمعها لتجري الي مصدر الصوت
تجده يحملها ....
بشرد في منضرها لقد اصبحت اكثر جمالا من دي قبل
يناولها البنت ابنتك لطيفة مثلك
.
.
دام الصمت للحضات
.. حان وقت الاجتماع يقول سكرتير ها الخاص بها
يحمل البنت عنها هيا امندا
حسنا

.
.
هل هو زوجها هل بعد كل تلك السنوات تدهب ببساطة وقد بحث عنها ب الفعل لكن دون جدوي
.
.كل ما شغل باله هل فضلته عليا
بدا الاجتماع وقد اندهش ب الفعل انها رئيس شركة امريكا
كان دالك السكرتير يتصرف بطريقة وقحة معها لكنها لم تهتم به
امندا في نفسها انا متاكدة انه ابي انضرو اليه كيف ينضر الي امي
لن هي ما بها لم لم تدهب معه
ومن هي هده الامرأة هل يعقل انه يخونها معها
وهي لا تعلم انها خالتها ب الغعل
عن انتهاء الاجتماع قررت امندا ان تدهب لتتحدث مع جونكوك
لكن والدتها منعتها واخدتها بعيدا تحملها مع حركاتها العشوائية امي لا اريد اتركيني هيا اريد الدهاب عند والدي انه والدي انضري ورائكي
توقف الزمن عندها .. صداع في راسها ضباب يملء المكان
تسقط علي الارض
امي امييي وارجوكي استيقضي امي يجب ان احميكي يجب ان احميها
امندا ابنتي
فثدت الوعي
خالتي اين انتي يا خالتي ... تبكي وتصرخ تبحث عن خالتها وهاهي فاقدت الوعي هناك هنا عرفت بطلنا الصغيرة
انه بسبب الطعام كونها لم تاكل منه ابدا
ابي انه الحل الوحيد يجب ان اجد ابي
جونكوك وتصرخ تلك الطفلة باسمه ... يمنعها الحارس جونكوك
يا ايتها الطفلة احترمي الكبار
ابي اين انت يا ابي ارجوك نعاك انا احتاجك ابي تصرخ يستدير لها ليجد امندا تبكي وحا رسان يمسكانها اتركاها لكن لن اعيد كلامي يرحي لها
ابي ابي يحملها تتشبث به ليتدكر والديها امي انها فاقدة الوعية
يجري نحوها

.
الفصل القادم