عمياء في يد متملك

البارت 04

تدكير
/لكن لا بد ان جمين هنا للانتقام

شديد يقود سيارته بسرعة مجنونة بعد تدكره للحادث

ي

قسم في داخله انه سوف يدمر كل شي

.
.
دخل قصره والشرر يتطاير من عينيه يدخل غرفته بغضب شديد

يدخل الحمام يتخلص من غضبه

يخرج بعد نصف ساعة لا يستر جسده سوي تلك المنشفة الملفوفة

باتقان قطرات الماء التي تتساقط كا ندي الصباح علي الاوراق

علي شعره الغرابي تبلل ضهره العاري

تلك العضلات السداسية المرسومة باتقان شديد

لوحة رسمها فنان مشهور

الوشم الدي يتوسط صدره زاده هيام

يلبس سروال مريح ولا شي يستر جزئه العلوي

يتسطح علي سريره يضع يداه خلف راسه يفكر في سارقة قلبه من

جهة والانتقام ل اخته من جهة اخري

واخوه اللعين العاهر من جهة ثالثة

يبعد تلك الافكار عن راسه وسدهب لعالم احلامه

.
.
.
.__________
اما عن تلك الصغري فهي لم تنم طول اليل

او لنقل انها كانت خائفة اصبحت تخاف الضلام

شعرت وكانها فقدة الجزئ الايسر من قلبها

هل صرت مجنونة ..... لم اكن اتوقع دالك يوم ما

امي وهي تكلم نفسها

امي لما لم تتركيني اموت في دالك الوقت

كان افضل لي افضل من ان اعيش بدونك

تدندن تلك الاخنية التي كانت تغنيها لها والدتها في صغرها

تغمض عينايها بقوت بعد ان استسلمت ل النوم واخيرا

.
.
.
اما عن والدها دخل للبيت في وقت متاخر من الليل يدخل بخفة غرفة طفلته ليجدها نائم

ة مثل الملاك
تنفس الصعداء
لينام هو الاخر علي الاريكة التي في غرفة الاستقبال
بعشوائية
.
.
.
.

كل واحد مستغرق في النوم ودالك القمر الدي يتوسط السماء

خيوط من النجوم البراقة
.
.
.
نسيم بارد. يدخل غرفة الصغري
يفتح النافدة ببطئ لتتكور علي نفسها من البرد

يتسلل بخفة يستلقي جانبها يلقي بجسده المرهق علي فراشها النائم

يبعد خصلات شعرها الكستنائي التي تمردت علي وجهها تغطي تلك اللوحة الفنية
اقسم انه لو كانت معزوفة
لعزفهتها علي جمهور اصم كي لايسمعها غيري
يحتضنها يقوة ليشعر بارتخائها
نبتسم بخفة في نومها
انتي تستحقين الاجمل طفلتي
يقربها له يحضنها اكثر يخباها بين ثنايا جسده الضخم
يشابك اصباعة بمع بعدها
يداعبها بخفة
يستنشق عبيرها الدي حرم منه
اشتقت اليكي طفلتي
يقبلها من كل انش في وجهها
يتلمس شفتيها ببطا انامله تمركزة علي شفتها السفلي البارزة
يتجول في انحاء وجهها يكتشف معالمه
اقسم انه لو كان وجهها بلد ما سأم من زيارته يوما
يتوقف فجات عند شعوره بانزعاجها
يبتسم بخفة
كم ارهقتي رجولتي
يخلل اصابعه في شعرها يشعرها بقربه ودفئة
انفاسه الساحنة تلحف وجهها
يتامل وجهها الدي لا يمل النضر له
يمسح علي شعرها
يلاحظ انزعاجها تتحرك بعشوائية علم انها في كابوس
كل ما يسمع هو انينها
يحتضنها بقوة
تشعر ب الامان في حضنه والدفئ في قربه
لم يشعر بنفسه الا وهو نائم في حضنها
تشرف الشمس تنشر هي خيوطها الدهبية تداعب وججها الملائكي
يستقيم من مكانه يخرج قبل استيقاض احد
يعود لمنزله ياخد حمام دافئ يستعد ليومه
لانه سيصبح طبيب طفلته اليوم يبتسم ببلاهة
يرتدي بدلته الرجولية يرفع شعره ويضع القليل من عطره الرجولي
يركب سيارته ويتصل علي صديقه او لنقل اخاه
ياصاح هل رتبت كل شئ
اه اكيد اضن انك نسيت من انا
يقهقهان علي بعضهما
كيف له ان ينسي يتدكر كل شئ فهو يحرص علي عمله اكثر من نفسه
نلتقي في الشركة
دقائق وهاهو في شركته الضخمة التي تحمل اسمه
شركة جيون
كل من يسمعها يرتعب من رايسها كيف لا وهو اخطر زعماء المافيا
يمشي برجولية في تلك الاروقة تتبعه سكرتيرته
اخبره عن مواعديه
فرق بين شفتيه لينبس
الغي كل شي
تتوقف لتلتقط انفاسها تستوعب مادا قال الاخر
للتتابع سيرها
هل انت متاكد سيدي
يزمجر في وجهها بغضب
انا لا اعيد كلامي افهمتي
اوماة لو بخوف يدخل مكتبه يطلب قهوته المعتادة
بلاك كفي بلا سكر
يدخل تاي ببرود ك عادته الا انهما معا خلاف دالك
يخبره تاي ما عليه فعله عند اول مرة يتعامل فيها مع المرضي
يسال بتدمر من حديث الاخر
وهل عليا التعامل مع كل هدا يخرج شفيته بطفولية
والاخر قهقه عليه وعلي طفوليته
حسنا افعل ما اخبرك به فقط
.
.
.
.هل فهمت
اه
يستفيق من شروده علي صوت تاي الدي يلوح بيده امام وجهه
هل سمعت مدا قلت
اه نعم يحرك راه
يحاول ان يتدكر مدا قال
ادرك الاخر انه لم يكن ينتبه اثناء شرحه
كوك:انا الغبي الدي كلفتك بهده المهمة
الان اخسست بشعور الطلبة في الجامعة
يزفر الاخر الهواء بملل من كلامه
تفضل هدا كتاب يساعدك علي هدا
لما لم تقل هدا
ليلتف اليه يفتح فمه
هل عليا قراءة كل هدا
تاي :صبرا يا الاهي
.
.
.
.
يرتدي دالك المازر الابيض
تاي:وكانه خلق لك
يهمهم له الاخر فقط
ادا احتجت شي اتصل علي الممرضة المساعدة
هل فهمت
كوك:ولما لا افهم هل تضنتي غبي مثلك مثلا
يقهقه الاخر علي ردة فعله وعلي لسانه السليط
باي يخرج من الغرفة يلوح له يبتسم بخبث
كوك في نفسه اشعر انه هناك شيئ وراء تلك الابتسامة
ليبدا عمله بضجر وب الكاد كان يتحمل كل هولاء المرضي
.
.
.
.
_______
لازالت بطلتنا الصغيرة نائمة بعمق لا زالة تحلم بدالك الشخص دالك الضل الدي يلاحقها دالك الكيان في كما تسميه
. تخترق اشعة الشمس بشرتها الحليببية لتزيدها اشراقا تفتح تلك الجوهرتين التي تسحران الناضر لها
تفرك عيونها بطفولية لتستقيم بجزئها العلوي
تستنشق الصعداء تدخل للحمام تفعل روتينها
تستحم وترتدي