يدخل شركته .... ولايزال يفكر في دالك الطبيب كيف تثرب منها ومسح علي شعرها .... افففف ....يحاول عدم التفكير في الامر ....لكنه اشعل. غيرته ....
يدخل تاي بعد مدة .... جنوكوك هناك مشكلة .....
احد اعدائنا .. ياخد السففات الخاصة بنا. (الروسية)
من عهادا الساقط اللعين ...يشكل قبضة يده ...يضرب المكتب معبرا عن غضبه .....
.
.
.
.
.
يعمل لوقت متأخر من الليل ... يعود للمنزل ثملا ....رائحة الكحول ..تنبعث منه ...تتبعه علاهرته
.
.
.
.
اما الاخري قلبها يتقطع ....احست ب الخوف ....
يزين القلق محياها ....تتمشي في تاك الغرفة يمينا ويسار. ...تدور حول نفسها ....تسمع الباب يفتح ....
دالك المنضر. جعل قلبها يتقطع ...شرارات الغضب ...
واضحة جدا في عينيها ...لا ننكر انها شعرت ب الغيرة
كانت تلك الفتاة اللعينة. ...تمسك به يدخلان معا ...وهو في حالة سكر ...لايديري علي نفسه ....
تناديه كوكي .... هل حقا. ما سمعته ادنايا ....
من هده كوكي ...ولما تنضر لنا هكدا ....
يلتفت لها كوك ... هي مجرد خادمة ....وقعت كلماته عليها ك الساعقة ....احقا يعتبرها خادمة ....
دمعت عيونها ... هيا احضري لي عصير انا وكوكي
تدخل دالك المطبخ ... والدموع اخدت مجراها علي خديها
ب انسياب تمسحهم ب خشونة ....تدخل لهم ....وكان وجهها احمر ...عيون منتفخة من البكاء. ...انف احمر
تقطع قلب الاخر لكن يجب ان يكمل ما بدأه ....
.
.
.
تسكب دالك العصير عليها لتشهق الاخري ب فزع نراها تستشيط غضبا ....لتتطاول يدها عليها ....تصنمت مكانها
تجري نحو غرفتها تغلق الباب علي نفسها ففد كانت تفعل هدا الشيئ عندكا تكون غاضبة .... تتكور علي نفسها ...
نوبة بكاء اخري ....تحس ب انقطاع نفسها .... وكأن احد يخنقها .....
.
.
.
لا استطيع ...التنفس. ...تبكي بحرقة شديدة فمن ضنته مأواها اخد منها ....لا ...لما اتيت هنا من الاساس
كل تلك الافكار استحودة علي عقلها الصغير ....
.
.
.
يطرق الباب يكاد يكسره (ميلا) ...افتحي الباب طفلتي ...هيا ارجوكي ....
لم تسمع صراخه ... كونها كانت في عالم ثاني ....تحتضن الارض بقدميها الصغيرتين
.
.
.
يكسر الباب ...ينضر لحال طفلته ...ومعشوقته .....
تحاول التنفس بصعوبه .... يدخلها الحمام ...يبللها ب الماء البارد ..... لكن لا حياة لمن تنادي ...دخلت في نوبة هستيرية ....من البكاء ...كل الاحداث التي صارت معها ...تداخلت ..واحدة تلوي الاخري ...تحاول تخليص نفسها .... هي الان غير واعية لما يحدث من حولها ....لانها في عالم اخر ...عنوانه السواد ...دكريات ب الابيض والاسود ...استحودة علي عقلها الصغير .....
.
.
.
يمسكب ماء بارد عليها ....لتقشعر بدنها ....تفزع ...
تنضر لما حولها ...مما زاد تقززها ...اتركني تضرب صدره
انا اكرهك ....كانت ك السهام علي قلبه...بعد ان نبضة فيه الروح من جديد ....
.
.
.
تدكر الاحداث
تتلامس كفيها الخشنة مع قطعة الفطن .... تتصنم مكانها
لم ينبس بلا كلمة ....لتهرع لغرفتها ....
اما الاخر يشد شعرها ...يزمجر في وجهها ....كيف يمكنكي لمس طفلتي ....لكل يد تطاولت عليها يجب قطعها. ...وهاهو يعيد لها تلك الصفعة التي ...تلقتها
يتصل علي حراسه خدوها ....
علمت ما هو مصيرها .....
ليهرول اليك
.
.
.
تنضر له باعين دامعت ....اقسمت الحجارة ان تنشق لها
خيبت الامل التي احست بها كان العالم سقط من عينها
.
.
. يخلل اصابعه في شعرها ...تمنعه الاول مرة شعرت ب التقزز منه ....
.
.
طفلتي انا ...لا.. لاااا.. تصرخ في وجهه لا تكلمني...
لا تسمعني صوتك ...هل انت مافيا ...تكلم
ينضر لها بصدمت كيف علمتي ....
نعم انت قاتل ....جلست في احضان قاتل ....دماء
نعم انت تسفك دماء الابرياء. ...
تقتلهم ....تشردمهم ....
.
.
.
لن ابقي معك لحضة واحدة ....لم تسمح له ب الكلام
... تخاف ان يلين قلبها ... فتسامجه .....
تجمع شتات نفسها.... لتغادر دالك القصر ..صدمة الاخر
لم يشعر بهدا الشعور أبدا ....يرسل حارسا ورائها
و ....
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
عمياء في يد متملك
Jugendliteraturعمياء والحياة اعطيتها نور وانت عيني قلبي تملكتيني وتربعتي علي عرش قلبي ....