البارت الخامس (ان لله وانا اليه راجعون)

22 2 1
                                    

في المستشفى

صحى سعود من نومه بس حس بيد فيده والي كانت يد غيوم كانت يد غيوم بارده استغرب سعود برودة يد غيوم وخاف قلبه اوجعه بشكل حس بشي فز بسرعه لها وبدا يصحي فيها ولاترد كانت غيوم جثه هامدده ماتتحرك صاح سعود بكل قوته: غيوووووم غيووووووووم لا ياغيوم لا يابعددددهم لاتخليني لاتخليني ياغيييييوووم يادكتوورررره يادكتوورررره
جات الدكتوره والممرضين على صراخ سعود الي هز كل المستشفى الكل كان مرعوب من صوته رعد وفهد الي بلستراحه جوووو يركضون خوف على سعود وزوجته  بلقوه قدرو الممرضين يطلعون سعود الي او ماشاف رعد طاح بين يديه وهو يصرخ ويقول: تكفى يارعد راحت من ايدي يارعد راحت غيوووووم غيوووووم تكفين ياغيوم لاتخليني واغمى عليه شالوه وبسرعه اسعفوه لان واضح انهياره قوي كان رعد يعرف مشاعر ولدعمه وعضيد قلبه سعود سنده سعود يتألم وهو مابيديه شي كان يدعي من كل قلبه

اتصل فهد على ابوه وقاله ووصل الخبر للكل وانصدمو من كمية المصايب الي تجيهم لانهم ابد مو مستعدين لها

عند الحريم الكل كان مرعوب ومصدوم غيوم كانت من ارق واحن البنات الي في العائله كان لها مكانها برغم من كل شي 

جلست جود بعيد عن الكل برا وبدات تنهار تحاول قد الامكان ماتطلع شهقاتها كيف وش بيصير على غيوم صديقتها وحبيبة قلبها هي حبتها كثير مابيدها غير انها تبكي

راكان الي كان بيدخل يهون على امه وخالاته لاحظ صوت شهقات مكتومه وراى باب المستودع ودق قلبه لصوت الشهقات قرب وفتح الباب وهو مصدوم
كانت بنت قمه بلجمال عيونها حمرا وخشمها احمر وخدودها منتفخه من البكى كانت جود لابسه فستان كحلي هادي وكعب واطي وحاطه شوي مكياج بس مكياجه من الصباح للحين ماغيرته بسبب الصدمات المتتاليه كانت ماتقدر تشوف الي واقف قدامها من دموعها مسحت دموعها ووقفت وفتحت وشافته كان لابس ثوب ابيض وغتره حمرا ودقنه خفيف وملامحه جذابه سرحت جود بملامحه راكان الي كان هو بعد ضايع بشكلها وبعد مااستوعبت جود الوضع ناظرت فيه بصدمه وركضت داخل بكل قوه راحت فوق لغرفة غيوم وطاحت علسرير وقالت بكل انهيار: الله يرجعش سالمه ياغيوم الله يرجعش سالمه وغفت من قوة بكائها

عند راكان كان لازال مصدوم كأن احد صب على راسه مويه بارد قال وهو يفكر: بسم الله الرحمن الرحيم اروح لامي ابرك وخر كل الافكار وهو هم الوحيد الوضع الي هم فيه بس جود ماراحت عن باله (😊فينا نقول حطها بقلبه وسكر عليها لين يضبط الوضع «ثنائي جديد»)

راح لامه الي ماسكه راسها وتهوجس ولاحول لها ولاقوة الابالله  جلس جنبها ومسك يدها وباسه وقال: هونيها يالغاليه هونيها وتهون سعود بحاجتش الحين يايمه مايصير كلنا نتضايق هو يحتاج من يوقف جنبه

ام سعود احضنة ولدها وقالت: مدري ياراكان ياولدي مدري وش صار او وش هلمصايب الي طاحت علينا

رواية ليتني والله مالتقيتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن