الفصل الاول

257 34 7
                                    

استيقظت ريم من نومها بفزع وجلست علي السرير وهي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بقوه أثر ذلك الكابوس الذي رأته في نومها لا تتذكره ولكنه كان مخيف ومرعب نظرت للغرفه التي يسودها الظلام ثم أمسكت هاتفها لتري كم الوقت الآن وجدتها الثالثة صباحا كادت أن تخلد للنوم ولكنها سمعت صوت خطوات آتي من الخارج تعجبت فالوقت متأخر والمرضي جميعهم نائمين حتي العمال إذا من بالخارج وهذا كصوت شخص يرتدي كعب عالي لذا خرجت من الغرفه لتري من بالخارج ولكن فور خروجها إختفي صوت الخطوات إستغربت ريم ولكنها أكملت سيرها لتري من هذا الشخص كانت المستشفي يسودها الظلام والهدوء المستشفي في هذا الوقت تبدو كأنها بيت رعب وبالطبع سيخاف أي شخص إذا سار بها بمفرده لكن ريم تعمل بهذه المستشفي من وقت طويل فلم تخاف منها أخذت تسير بحثاً عن هذا الشخص لكن لم تجده كأنه فص ملح وداب كادت أن ترجع ولكنها توقفت فجأه وهي تسمع صوت غريب كأن هناك شخص يتحدث ولكن بلغه لا تفهمها إبتلعت ريقها ولكنها تتبعت مصدر الصوت حتي وجدت نفسها أمام غرفه بعيده عن غرف المرضي يبدو أنها غرفه يضعون بها الأشياء المكسوره والمستعملة بالمستشفي ولكن لا يوجد أحد يجلس بها اذا كيف يخرج هذا الصوت منها يبدو أن هناك أحد بالداخل هذا ما كان يدور بعقل ريم عندما وجدت أن الصوت الغريب يأتي من الغرفه تلك إقتربت ريم بخطوات بطيئة وقلبها يدق بقوه تكاد تسمع دقاته أخذت تقترب حتي أصبحت أمام الغرفه ترددت للحظات ولكنها حسمت أمرها وأمسكت بمقبض الباب ولكن ماذا الباب لا يُفتح حاولت مرات كثيره ولكنه يبدو أنه مغلق من الداخل توترت ريم فالصوت يعلو أكثر والباب مغلق إنحنت قليلا وهي تضع عينها علي قفل الباب الذي يوجد بها فتحة صغيرة لتري ماذا يحدث بالداخل ولكنها وجدت الغرفه فارغه لا يوجد بها أحد وفجأه وجدت أحد ينظر إليها من نفس الفتحه تفاجأت ريم وهي تتراجع للخلف بخوف شديد ثم وضعت يدها علي قلبها الذي كاد أن يتوقف من كثر الرعب الذي تشعر به أخذت أنفاسها ببطئ لكي تستعيد توازنها وكادت أن تذهب ولكن وجدت باب الغرفه يفتح نظرت له بتوتر وإبتلعت ريقها بصعوبة لكن الفضول كاد أن يقتلها إن لم تعرف من بالداخل لذا إتجهت جهة الغرفه دخلت الغرفه بخطوات بطيئة وعند دخولها إنغلق الباب حاولت ريم أن تتماسك وهي تقنع نفسها أنه إنغلق فقط بسبب تيار هواء ولا يوجد شئ آخر إستكشفت الغرفه التي يوجد بها الأجهزة المعطله ولكن لا يوجد شخص بالغرفه إذا من الشخص الذي كان يتحدث والذي رأت عينه من فتحه الباب وأثناء تفكيرها إنقطع النور الذي أضائتة أثناء دخولها توترت ريم ولكن ما أرعبها أكتر تلك الفاظه التي وقعت دون أن يلمسها شخص أضاء النور ولكن أخذ يضئ وينقطع كأن شخصا يلعب في زر النور ولكن لا يوجد شخص غيرها بالغرفه ذهبت للباب وحاولت فتحه ولكن كان معلق أخذت تدق علي الباب بقوه لعل أحد يفتح لها الباب فهناك شئ غريب يحدث بالغرفه فما يحدث ليس شيئا طبيعيا وأثناء إنشغالها بالدق علي الباب كان هناك شخصا خلفها يقترب منها ببطئ أخذ يقترب حتي وصل خلفها تماما وكاد أن يمسكها ولكن إنفتح الباب وإختفي ذلك الشخص نظرت ريم للعامل الذي فتح لها بعيون تائهه خائفه تحدث العامل بتعجب من حالتها:

هارفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن