الفصل السابع

80 15 0
                                    

كان يسير متجهه نحو مكتبه لإستقبال "ريم" ،ولكنه إصتدم بأحد، نظر "مازن" للشخص الذي إصتدم به وكاد أن يعتذر ولكن تحولت ملامحه للحقد قائلًا:

_"إنت ؟"

أجابه "صابر" وهو يحدجه ببرود:

_"أيوه أنا"

طالعه "مازن" ببرود أيضًا وكاد أن يتركه ويذهب لولا إمساك "صابر" يده، قائلًا بشماته وحقد يملئ قلبه:

_"إيه بس رايح فين مش تعتذر عشان خبطتني"

إستدار له "مازن" وهو يرفع حاجبه بإستنكار مُردفًا بسخرية:

_"مش بعتذر للناس إللي ذيك"

فتح "صابر" عيونه بغضب شديد وتشدق بعصبية:

_"إنت بتقول إيه المفروض تحترم أسيادك"

نظر له "مازن" وإبتسم إبتسامة سخريه وهو يطالعه من فوق لتحت بقرف مُردفًا:

_"زي ما بتقول أحترم أسيادي لكن أحترم الخدم ليه"

ألقي حديثه كالقنبله ثم تركه وذهب تاركًا كتلة من النار تكاد تحرق المكان بأكملة من قوة شرارتها، حدق "صابر" مكانه بحقد وغل هامسًا لنفسه:

_"نهايتك قربت علي إيدي"

ثم ذهب وهو يتوعد لمازن ،بينما في الجانب الآخر دخل "مازن" مكتبه وهو يرسم إبتسامة صغيره علي محياه مُردفًا بعبث:

_"أهلا بالدكتورة القمر"

حمحمت "ريم" بحرج ووجهها أصبح مثل الفراوله ثم تحدثت متجاهله جملته:

_"طيب هنعمل إيه هنروح المكتب تاني ولا هنروح للشيخ"

أردف "مازن" وهو يذهب جهه مقعده ويجلس عليه:

_"هندور في المكتب عشان أنا مصمم إني ألاقي الملف أكيد الملف ده وراه حاجه كبيره"

هزت "ريم" رأسها وظلت صامته شارده،حدجها "مازن" بإستغراب ثم أردف بمرح:

_"إيه قالك خلينا أخوات"

إنتبهت له "ريم" قاطبه حواجبها بتعجب:

_"مين"

رد عليها "مازن" وهو يضحك:

_"متاخديش في بالك المهم سرحانه في إيه"

نظرت له "ريم" مُجيبه بقلق:

_"أنا خايفه بجد كل إللي بيحصل ده بيخلي الواحد يترعب حاسه إني في لعبه ومفيش نهايه للعبه ده"

هارفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن