الفصل التاسع

76 14 0
                                    

إقتربت الفتاة من "ريم" حتي أصبحت أمامها مباشرةً بينما "ريم" توقفت عن الزحف وعيناها مليئه بالخوف يبدو أنها النهاية أخذت ترمق الفتاة الواقفه أمامها بدون عينين وهي تراها تجلس في مستواها وتقرب وجهها وأنفاسها تلفح وجهها إبتلعت ريقها بصعوبة وهي تُغمض عيناها بخوف شديد وفجأة تذكرت أن هذه شبح وإذا قرأت قرآن ستختفي لذا قرأت بعض أيات القرآن التي تتذكرها بينما الفتاة إختفت من أمامها فور قراءة تلك الآيات زفرت"ريم" وهي تضع يدها علي قلبها براحه ثم نظرت لذلك الخيط الموضوع علي التربيزه وذهبت إليه سريعًا وهي ترتديه حمدت الله أنها نجت من تلك الفتاة وقررت أن ترتدي الخيط هذا حتي ينتهي هذا الموضوع بسلام ثم تذكرت ملامح الفتاة فعندما إقتربت منها رأت ملامحها بوضوح وهي تفكر أين رأت هذه الفتاة أمسكت هاتفها كي تري الساعه وجدتها الرابعه صباحًا ووجدت أن "مازن" إتصل بها كثيرا فهو أخبرها أنه سيحدثها ولكنها نامت ستتحدث معه غدا ثم تسطحت وهي تحاول النوم ولم تمر ثواني وكانت تغوص في نوم عميق.

جاء الصباح بينما إستيقظت "ريم" وهي تُمسك هاتفها لتحدث مازن فهي تذكرت أين رأت تلك الفتاة وكادت أن تدوس علي زر الإتصال ولكنها وجدت "مازن" يتصل بها أجابت عليه سريعًا متحدثه بهدوء:

_"أنا لسه كنت هرن عليك"

أجابها "مازن" من الجهه الاخرى وهو يُمسك بكوب القهوه الخاصه به ويرتشف منها بعض الرشفات بإستمتاع مُردفًا بعبث:

_"وحشتك صح"

ردت "ريم" بحنق:

_"بطل رخامه ،انا كنت عاوزه أكلمك في موضوع مهم"

إعتدل "مازن" علي مقعده وهو يضع كوب القهوه علي المكتب قائلًا بإهتمام:

_"وأنا كمان عاوز أكلمك في موضوع"

إنتبهت له "ريم" وهي تتحدث بجدية:

_"موضوع إيه"

رد "مازن" وهو يبتسم هاتفًا بمشاكسة:

_"لأ قولي إنتي الأول"

زفرت "ريم"بضيق مُردفة بنفاذ صبر:

_"بطل بقي يا مازن"

أغمض "مازن" عيونه بهيام متحدثًا بحب:

_"قوليها كده تاني"

قطبت "ريم" حاجبها قائلة بإستغراب:

_"أقول إيه "

تحدث "مازن" بعبث:

_"إسمي قولي إسمي طالع من بوقك زي العسل"

رفعت "ريم" حاجبها وهي تبعد الهاتف وترمقه بتشنج ماذا حدث لهذا الرجل يبدوا أنه يريد أن يتعالج ثم وضعت الهاتف علي أذنها هاتفة بغضب ونفاذ صبر:

هارفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن